المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الحَدِيدِ - صفحة 537 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 537 من المصحف الشريف

سُورَةُ الحَدِيدِ

إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ ﱌ فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ ﱍ لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ ﱎ تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﱏ أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ ﱐ وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ ﱑ فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ ﱒ وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ ﱓ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ ﱔ فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ ﱕ تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﱖ فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ ﱗ فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ ﱘ وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ ﱙ فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ ﱚ وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ ﱛ فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ ﱜ وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ ﱝ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ ﱞ فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ ﱟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﰀ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ﰁ هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ ﰂ
إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ ﱌ
إنّه لقرآن كريم : نـفّـاعٌ جمّ المنافع . أو رفيع القدْر
إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع، كثير الخير، غزير العلم، في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب، ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث.
فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ ﱍ
كتاب مكنون : مستور مصون عند الله في اللوح المحفوظ من السّوء
إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع، كثير الخير، غزير العلم، في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب، ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث.
لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ ﱎ
لا يَمسّه إلا المطهّرون : صفة أخرى للقرآن
إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع، كثير الخير، غزير العلم، في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب، ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث.
تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﱏ
وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين، فهو الحق الذي لا مرية فيه.
أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ ﱐ
أنتم مُدهنون : مُتهاونون أو مكذبون
أفبهذا القرآن أنتم -أيها المشركون- مكذِّبون؟
وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ ﱑ
تجعلون رزقكم : شكركم على الإنعام به
وتجعلون شكركم لنعم الله عليكم أنكم تكذِّبون بها وتكفرون؟ وفي هذا إنكار على من يتهاون بأمر القرآن ولا يبالي بدعوته.
فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ ﱒ
بلغت الحلقوم : بلغت الرّوح الحلقوم عند المَوْت
فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع، وأنتم حضور تنظرون إليه، أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك، ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا، ولكنكم لا ترونهم.
وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ ﱓ
فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع، وأنتم حضور تنظرون إليه، أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك، ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا، ولكنكم لا ترونهم.
وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ ﱔ
نحن أقرب إليه : بعِلمِنا و قدْرَتنا
فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع، وأنتم حضور تنظرون إليه، أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك، ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا، ولكنكم لا ترونهم.
فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ ﱕ
غير مَدينين : غير مربوبين مقهورين
وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم أن تعيدوا الروح إلى الجسد، إن كنتم صادقين؟ لن ترجعوها.
تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﱖ
وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم أن تعيدوا الروح إلى الجسد، إن كنتم صادقين؟ لن ترجعوها.
فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ ﱗ
فأما إن كان الميت من السابقين المقربين، فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه، وله جنة النعيم في الآخرة.
فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ ﱘ
فرَوْح : فله استراحة أو رحمة
ريحان : رزق حسن
فأما إن كان الميت من السابقين المقربين، فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه، وله جنة النعيم في الآخرة.
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ ﱙ
وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين، فيقال له: سلامة لك وأمن؛ لكونك من أصحاب اليمين.
فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ ﱚ
وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين، فيقال له: سلامة لك وأمن؛ لكونك من أصحاب اليمين.
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ ﱛ
وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث، الضالين عن الهدى، فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة، والنار يحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد.
فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ ﱜ
فـنُـزُلٌ : فله قِرًى و ضِيافة
حميم : ماءٍ تناهت حرارته
وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث، الضالين عن الهدى، فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة، والنار يحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد.
وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ ﱝ
تصلِية جحيم : مُقاسات لحرّ النار أو إدخال فيها
وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث، الضالين عن الهدى، فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة، والنار يحرق بها، ويقاسي عذابها الشديد.
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ ﱞ
إن هذا الذي قصصناه عليك -أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه، فسبِّح باسم ربك العظيم، ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ ﱟ
إن هذا الذي قصصناه عليك -أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه، فسبِّح باسم ربك العظيم، ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﰀ
سبَّح لله . . : نزه الله و مجده و دلّ عليه
العزيز : القادر الغالب على كل شيء
نزَّه الله عن السوء كلُّ ما في السموات والأرض من جميع مخلوقاته، وهو العزيز على خلقه، الحكيم في تدبير أمورهم.
لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ﰁ
له ملك السموات والأرض وما فيهما، فهو المالك المتصرف في خلقه، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، لا يتعذَّر عليه شيء أراده، فما شاءه كان، وما لم يشأ لم يكن.
هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ ﰂ
الأوّل : السابق على جميع الموجودات
الآخر : الباقي بعد فَـنائِها
الظاهر : بوجوده و مصنوعاته و تدبيره
الباطن : بكُنه ذاته عن العقول
هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وهو بكل شيء عليم.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( وتصلية جحيم )**}

رقم كلمة تحليل
1
2

البحث في القرآن الكريم

(26 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: الْجَحِيمِ(17),الْجَحِيمَ(3),الْجَحِيمُ(3),جَحِيمٍ(2),وَجَحِيمًا(1)
مواضع الذكر: الْجَحِيمِ(سورة البقرة-119-10),الْجَحِيمِ(سورة المائ‍دة-10-7),الْجَحِيمِ(سورة المائ‍دة-86-7),الْجَحِيمِ(سورة التوبة-113-20),الْجَحِيمِ(سورة الحج-51-8),الْجَحِيمُ(سورة الشعراء-91-2),الْجَحِيمِ(سورة الصافات-23-7),الْجَحِيمِ(سورة الصافات-55-5),الْجَحِيمِ(سورة الصافات-64-6),الْجَحِيمِ(سورة الصافات-68-5),الْجَحِيمِ(سورة الصافات-97-7),الْجَحِيمِ(سورة الصافات-163-5),الْجَحِيمِ(سورة غافر-7-27),الْجَحِيمِ(سورة الدخان-47-5),الْجَحِيمِ(سورة الدخان-56-10),الْجَحِيمِ(سورة الطور-18-8),جَحِيمٍ(سورة الواقعة-94-2),الْجَحِيمِ(سورة الحديد-19-20),الْجَحِيمَ(سورة الحاقة-31-2),وَجَحِيمًا(سورة المزمل-12-4),الْجَحِيمُ(سورة النازعات-36-2),الْجَحِيمَ(سورة النازعات-39-2),الْجَحِيمُ(سورة التكوير-12-2),جَحِيمٍ(سورة الانفطار-14-4),الْجَحِيمِ(سورة المطففين-16-4),الْجَحِيمَ(سورة التكاثر-6-2)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 آلجَحِيمِ إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم سورة البقرة (119) جحم الجحيم
2 آلجَحِيمِ والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم سورة المائ‍دة (10) جحم الجحيم
3 آلجَحِيمِ والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم سورة المائ‍دة (86) جحم الجحيم
4 آلجَحِيمِ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم سورة التوبة (113) جحم الجحيم
5 آلجَحِيمِ والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم سورة الحج (51) جحم الجحيم
6 آلجَحِيمُ وبرزت الجحيم للغاوين سورة الشعراء (91) جحم الجحيم
7 آلجَحِيمِ من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم سورة الصافات (23) جحم الجحيم
8 آلجَحِيمِ فاطلع فرآه في سواء الجحيم سورة الصافات (55) جحم الجحيم
9 آلجَحِيمِ إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم سورة الصافات (64) جحم الجحيم
10 آلجَحِيمِ ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم سورة الصافات (68) جحم الجحيم
11 آلجَحِيمِ قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم سورة الصافات (97) جحم الجحيم
12 آلجَحِيمِ إلا من هو صال الجحيم سورة الصافات (163) جحم الجحيم
13 آلجَحِيمِ الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم سورة غافر (7) جحم الجحيم
14 آلجَحِيمِ خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم سورة الدخان (47) جحم الجحيم
15 آلجَحِيمِ لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم سورة الدخان (56) جحم الجحيم
16 آلجَحِيمِ فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم سورة الطور (18) جحم الجحيم
17 جَحِيمٍ وتصلية جحيم سورة الواقعة (94) جحم جحيم
18 آلجَحِيمِ والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم سورة الحديد (19) جحم الجحيم
19 آلجَحِيمَ ثم الجحيم صلوه سورة الحاقة (31) جحم الجحيم
20 وَجَحِيمٗا إن لدينا أنكالا وجحيما سورة المزمل (12) جحم وجحيما
21 آلجَحِيمُ وبرزت الجحيم لمن يرى سورة النازعات (36) جحم الجحيم
22 آلجَحِيمَ فإن الجحيم هي المأوى سورة النازعات (39) جحم الجحيم
23 آلجَحِيمُ وإذا الجحيم سعرت سورة التكوير (12) جحم الجحيم
24 جَحِيمٖ وإن الفجار لفي جحيم سورة الانفطار (14) جحم جحيم
25 آلجَحِيمِ ثم إنهم لصالو الجحيم سورة المطففين (16) جحم الجحيم
26 آلجَحِيمَ لترون الجحيم سورة التكاثر (6) جحم الجحيم


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}