المصحف الشريف: سورة سُورَةُ التَّكَاثُرِ - صفحة 600 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 600 من المصحف الشريف

سُورَةُ التَّكَاثُرِ

إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ ﰅ وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ ﰆ وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَيۡرِ لَشَدِيدٌ ﰇ ۞ أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ ﰈ وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ ﰉ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ ﰊ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٱلۡقَارِعَةُ ﰀ مَا ٱلۡقَارِعَةُ ﰁ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ ﰂ يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ ﰃ وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ ﰄ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ ﰅ فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ ﰆ وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ ﰇ فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ ﰈ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ ﰉ نَارٌ حَامِيَةُۢ ﰊ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ ﰀ حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ ﰁ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﰂ ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﰃ كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ ﰄ لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ ﰅ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ ﰆ ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ﰇ
إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ ﰅ
إنّ الإنسان : بطبْعِه إلاّ منْ رَحِم الله (جواب القسم)
لكـَـنـُـودٌ : لـَـكفورٌ جَحودٌ
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ ﰆ
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَيۡرِ لَشَدِيدٌ ﰇ
إنّه لحُبّ الخَيْر : لأجْـل حُبّ المال
لشديدٌ : لقويّ مُجدّ في تحصيله مُتـهالكٌ عليه
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
۞ أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ ﰈ
بُـعْـثِـرَ : أُثير و أُخْرج و نـُـثِرَ
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟
وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ ﰉ
حُصِّـل : جُمِعَ و اُظْهِر أو مُـيّـزَ
واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.
إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ ﰊ
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير، لا يخفى عليه شيء من ذلك.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٱلۡقَارِعَةُ ﰀ
القارعة : القيامة تـقـْـرَعُ القـلوب بأهوالِها
الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.
مَا ٱلۡقَارِعَةُ ﰁ
أيُّ شيء هذه القارعة؟
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ ﰂ
وأيُّ شيء أعلمك بها؟
يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ ﰃ
كالفراش : هوَ طيْرٌ كالبَعوض يَتهافتُ في النّار
المبْثوث : المُتـفـرّق المُـنـتـَـشِر
في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر، وهو الذي يتساقط في النار.
وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ ﰄ
كالعِهن : كالصّوف المصْبوغ بألوان مُختلفة
المنفوش : المُـفرّق بالأصابع و نحْوها
وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي يُنْفَش باليد، فيصير هباء ويزول.
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ ﰅ
ثقـُـلتْ موازينه : رَجَحتْ مَقادير حسناته
فأما من رجحت موازين حسناته، فهو في حياة مرضية في الجنة.
فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ ﰆ
فأما من رجحت موازين حسناته، فهو في حياة مرضية في الجنة.
وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ ﰇ
خَـفـّـت موازينه : رَجَحت مقادير سَيّـئاته
وأما من خفت موازين حسناته، ورجحت موازين سيئاته، فمأواه جهنم.
فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ ﰈ
فأمّه هاوية : فمأواه جهنّم يَهْوي فيها
وأما من خفت موازين حسناته، ورجحت موازين سيئاته، فمأواه جهنم.
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ ﰉ
مَاهِـيَهْ : ما هيَ – و الهاء للسّكت
وما أدراك -أيها الرسول- ما هذه الهاوية؟
نَارٌ حَامِيَةُۢ ﰊ
إنها نار قد حَمِيت من الوقود عليها.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ ﰀ
ألهاكم : شَغَلَكم عنْ طاعَة ربّكم
الـتـّـكاثر : التـّـباهي بكثرة متاع الدنيا
شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد.
حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ ﰁ
زُرْتم المقابر : متـّـمْ و دُفِنـنـْـتم في القبور
واستمر اشتغالكم بذلك إلى أن صرتم إلى المقابر، ودُفنتم فيها.
كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﰂ
ما هكذا ينبغي أن يُلْهيكم التكاثر بالأموال، سوف تتبيَّنون أن الدار الآخرة خير لكم.
ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﰃ
ثم احذروا سوف تعلمون سوء عاقبة انشغالكم عنها.
كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ ﰄ
لو تعلمون عِلم اليقين : لوْ تعلمون مآلكم عِلما يَقـينا لـَـمَـا ألهاكم التـّـكاثر
ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال، لو تعلمون حق العلم لانزجرتم، ولبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك. لتبصرُنَّ الجحيم، ثم لتبصرُنَّها دون ريب، ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم.
لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ ﰅ
لترونّ الجحيم : و الله لترَوُنّ الجحيم
ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال، لو تعلمون حق العلم لانزجرتم، ولبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك. لتبصرُنَّ الجحيم، ثم لتبصرُنَّها دون ريب، ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم.
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ ﰆ
عيْن اليقين : نـَـفـْـسَ اليَقين و هو المشاهدة
ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال، لو تعلمون حق العلم لانزجرتم، ولبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك. لتبصرُنَّ الجحيم، ثم لتبصرُنَّها دون ريب، ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم.
ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ﰇ
النّعيم : الذي ألهاكمْ عنْ طاعة رَبّكمْ
ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال، لو تعلمون حق العلم لانزجرتم، ولبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك. لتبصرُنَّ الجحيم، ثم لتبصرُنَّها دون ريب، ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( حتى زرتم المقابر )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3

البحث في القرآن الكريم

(11 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: تَزِرُ(5),وَزُورًا(2),زُرْتُمُ(1),الزُّورَ(1),تَزَاوَرُ(1),الزُّورِ(1)
مواضع الذكر: تَزِرُ(سورة الأنعام-164-17),تَزِرُ(سورة الإسراء-15-12),تَزَاوَرُ(سورة الكهف -17-5),الزُّورِ(سورة الحج-30-24),وَزُورًا(سورة الفرقان-4-16),الزُّورَ(سورة الفرقان-72-4),تَزِرُ(سورة فاطر-18-2),تَزِرُ(سورة الزمر -7-16),تَزِرُ(سورة النجم-38-2),وَزُورًا(سورة المجادلة-2-19),زُرْتُمُ(سورة التكاثر-2-2)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 تَزِرُ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ سورة الأنعام (164) ز%23ر تزر
2 تَزِرُ مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا سورة الإسراء (15) ز%23ر تزر
3 تَّزَٰوَرُ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا سورة الكهف (17) ز%23ر تزاور
4 آلزُّورِ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ سورة الحج (30) ز%23ر الزور
5 وَزُورٗا وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا سورة الفرقان (4) ز%23ر وزورا
6 آلزُّورَ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا سورة الفرقان (72) ز%23ر الزور
7 تَزِرُ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ سورة فاطر (18) ز%23ر تزر
8 تَزِرُ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ سورة الزمر (7) ز%23ر تزر
9 تَزِرُ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى سورة النجم (38) ز%23ر تزر
10 وَزُورٗا الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ سورة المجادلة (2) ز%23ر وزورا
11 زُرتُمُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ سورة التكاثر (2) ز%23ر زرتم


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}