المصحف الشريف: سورة سُورَةُ ص - صفحة 456 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 456 من المصحف الشريف

سُورَةُ ص

وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ ﰪ وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرٗاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٞ ﰫ وَٱذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ ﰬ إِنَّآ أَخۡلَصۡنَٰهُم بِخَالِصَةٖ ذِكۡرَى ٱلدَّارِ ﰭ وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ ﰮ وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلّٞ مِّنَ ٱلۡأَخۡيَارِ ﰯ هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابٖ ﰰ جَنَّٰتِ عَدۡنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَٰبُ ﰱ مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ ﰲ ۞ وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ ﰳ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ ﰴ إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ ﰵ هَٰذَاۚ وَإِنَّ لِلطَّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٖ ﰶ جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَا فَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﰷ هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمٞ وَغَسَّاقٞ ﰸ وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ ﰹ هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ ﰺ قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ ﰻ قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابٗا ضِعۡفٗا فِي ٱلنَّارِ ﰼ
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ ﰪ
فكشفنا عنه ضره وأكرمناه ووهبنا له أهله من زوجة وولد، وزدناه مثلهم بنين وحفدة، كل ذلك رحمة منَّا به وإكرامًا له على صبره، وعبرة وذكرى لأصحاب العقول السليمة؛ ليعلموا أن عاقبة الصبر الفرج وكشف الضر.
وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرٗاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٞ ﰫ
ضِغثا : قبضة من قضْبان أو عثكال النّخل بشماريخه
وقلنا له: خذ بيدك حُزمة شماريخ، فاضرب بها زوجك إبرارًا بيمينك، فلا تحنث؛ إذ أقسم ليضربنَّها مائة جلدة إذا شفاه الله، لـمَّا غضب عليها من أمر يسير أثناء مرضه، وكانت امرأة صالحة، فرحمها الله ورحمه بهذه الفتوى. إنا وجدنا أيوب صابرًا على البلاء، نِعم العبد هو، إنه رجَّاع إلى طاعة الله.
وَٱذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ ﰬ
أولي الأيدي : أصحاب القوّة في الطّاعة
و الأبصار : و البصائر في الدّين و العلْم
واذكر -أيها الرسول- عبادنا وأنبياءنا: إبراهيم وإسحاق ويعقوب؛ فإنهم أصحاب قوة في طاعة الله، وبصيرة في دينه.
إِنَّآ أَخۡلَصۡنَٰهُم بِخَالِصَةٖ ذِكۡرَى ٱلدَّارِ ﰭ
أخلصناهم بخالصة : خَصصناهم بخصْـلـَـة لا شَوْب فيها
إنا خصصناهم بخاصة عظيمة، حيث جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم، فعملوا لها بطاعتنا، ودعوا الناس إليها، وذكَّروهم بها. وإنهم عندنا لمن الذين اخترناهم لطاعتنا، واصطفيناهم لرسالتنا.
وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ ﰮ
إنا خصصناهم بخاصة عظيمة، حيث جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم، فعملوا لها بطاعتنا، ودعوا الناس إليها، وذكَّروهم بها. وإنهم عندنا لمن الذين اخترناهم لطاعتنا، واصطفيناهم لرسالتنا.
وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلّٞ مِّنَ ٱلۡأَخۡيَارِ ﰯ
واذكر -أيها الرسول- عبادنا: إسماعيل، واليسع، وذا الكفل، بأحسن الذكر؛ إن كلا منهم من الأخيار الذين اختارهم الله من الخلق، واختار لهم أكمل الأحوال والصفات.
هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابٖ ﰰ
هذا ذكر : المذكور من محاسنهم شَرَفٌ لهُم
هذا القرآن ذِكْر وشرف لك -أيها الرسول- ولقومك. وإن لأهل تقوى الله وطاعته لَحسنَ مصير عندنا في جنات إقامة، مفتَّحة لهم أبوابها، متكئين فيها على الأرائك المزيَّنات، يطلبون ما يشتهون من أنواع الفواكه الكثيرة والشراب، من كل ما تشتهيه نفوسهم، وتلذه أعينهم.
جَنَّٰتِ عَدۡنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَٰبُ ﰱ
هذا القرآن ذِكْر وشرف لك -أيها الرسول- ولقومك. وإن لأهل تقوى الله وطاعته لَحسنَ مصير عندنا في جنات إقامة، مفتَّحة لهم أبوابها، متكئين فيها على الأرائك المزيَّنات، يطلبون ما يشتهون من أنواع الفواكه الكثيرة والشراب، من كل ما تشتهيه نفوسهم، وتلذه أعينهم.
مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ ﰲ
هذا القرآن ذِكْر وشرف لك -أيها الرسول- ولقومك. وإن لأهل تقوى الله وطاعته لَحسنَ مصير عندنا في جنات إقامة، مفتَّحة لهم أبوابها، متكئين فيها على الأرائك المزيَّنات، يطلبون ما يشتهون من أنواع الفواكه الكثيرة والشراب، من كل ما تشتهيه نفوسهم، وتلذه أعينهم.
۞ وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ ﰳ
قاصرات الطرف : حُورٌ لا ينظرْن إلى غير أزواجهنّ
أتراب : مستوياتٌ في الشّباب
وعندهم نساء قاصرات أبصارهن على أزواجهن متساويات في السن.
هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ ﰴ
هذا النعيم هو ما توعدون به- أيها المتقون- يوم القيامة، إنه لَرزقنا لكم، ليس له فناء ولا انقطاع.
إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ ﰵ
نفاد : انقطاع و فَـناءٍ
هذا النعيم هو ما توعدون به- أيها المتقون- يوم القيامة، إنه لَرزقنا لكم، ليس له فناء ولا انقطاع.
هَٰذَاۚ وَإِنَّ لِلطَّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٖ ﰶ
لشرّ مآب : لأسْوَأ مُنقلبٍ و مَصير
هذا الذي سبق وصفه للمتقين. وأما المتجاوزون الحدَّ في الكفر والمعاصي، فلهم شر مرجع ومصير، وهو النار يُعذَّبون فيها، تغمرهم من جميع جوانبهم، فبئس الفراش فراشهم.
جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَا فَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﰷ
جهنّم يصلونها : يَدْخلونـَـها أو يقاسونَ حَرّها
فبئس المهاد : فبئس الفِـراش ، أي المستقرّ جهنّم
هذا الذي سبق وصفه للمتقين. وأما المتجاوزون الحدَّ في الكفر والمعاصي، فلهم شر مرجع ومصير، وهو النار يُعذَّبون فيها، تغمرهم من جميع جوانبهم، فبئس الفراش فراشهم.
هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمٞ وَغَسَّاقٞ ﰸ
حميم : ماءٌ بالغ نهاية الحرارة
غسّاق : صَديدٌ يسيل من أجسامِهم
هذا العذاب ماء شديد الحرارة، وصديد سائل من أجساد أهل النار فليشربوه، ولهم عذاب آخر من هذا القبيل أصناف وألوان.
وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ ﰹ
و آخر : و عذابٌ آخر
من شكله أزواج : مِنْ مثلِه أصْنافٌ في الفظاعَة
هذا العذاب ماء شديد الحرارة، وصديد سائل من أجساد أهل النار فليشربوه، ولهم عذاب آخر من هذا القبيل أصناف وألوان.
هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ ﰺ
هذا فوج : جَمعٌ كَثيف مِنْ أتباعِكم الضّـالين
مقتحم معكم : داخلٌ مَعَكم النار قـَهْرًا عنه
لا مرحبا بهم : لا رَحُـبَـتْ بهم النار و لا اتـّـسعتْ
صلوا النّار : داخِلوها . أو مُقـَاسو حرّها
وعند توارد الطاغين على النار يَشْتم بعضهم بعضًا، ويقول بعضهم لبعض: هذه جماعة من أهل النار داخلة معكم، فيجيبون: لا مرحبًا بهم، ولا اتسعت منازلهم في النار، إنهم مقاسون حرَّ النار كما قاسيناها.
قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ ﰻ
فبئس القرار : فبئسَ المَقرّ للجميع جَهنّم
قال فوج الأتباع للطاغين: بل أنتم لا مرحبًا بكم؛ لأنكم قدَّمتم لنا سكنى النار لإضلالكم لنا في الدنيا، فبئس دار الاستقرار جهنم.
قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابٗا ضِعۡفٗا فِي ٱلنَّارِ ﰼ
قال فوج الأتباع: ربنا مَن أضلَّنا في الدنيا عن الهدى فضاعِف عذابه في النار.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
6
7

البحث في القرآن الكريم

(18 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: فَاكِهَةٌ(4),بِفَاكِهَةٍ(2),فَاكِهَةٍ(2),فَاكِهِينَ(2),فَوَاكِهُ(2),وَفَاكِهَةٍ(2),تَفَكَّهُونَ(1),وَفَوَاكِهَ(1),فَاكِهُونَ(1),وَفَاكِهَةً(1)
مواضع الذكر: فَوَاكِهُ(سورة المؤمنون-19-10),فَاكِهُونَ(سورة يس-55-7),فَاكِهَةٌ(سورة يس-57-3),فَوَاكِهُ(سورة الصافات-42-1),بِفَاكِهَةٍ(سورة ص-51-5),فَاكِهَةٌ(سورة الزخرف-73-3),فَاكِهِينَ(سورة الدخان-27-4),فَاكِهَةٍ(سورة الدخان-55-4),فَاكِهِينَ(سورة الطور-18-1),بِفَاكِهَةٍ(سورة الطور-22-2),فَاكِهَةٌ(سورة الرحمن-11-2),فَاكِهَةٍ(سورة الرحمن-52-4),فَاكِهَةٌ(سورة الرحمن-68-2),وَفَاكِهَةٍ(سورة الواقعة-20-1),وَفَاكِهَةٍ(سورة الواقعة-32-1),تَفَكَّهُونَ(سورة الواقعة-65-6),وَفَوَاكِهَ(سورة المرسلات-42-1),وَفَاكِهَةً(سورة عبس-31-1)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 فَوَٰكِهُ فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون سورة المؤمنون (19) فكه فواكه
2 فَٰكِهُونَ إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون سورة يس (55) فكه فاكهون
3 فَٰكِهَةٞ لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سورة يس (57) فكه فاكهة
4 فَوَٰكِهُ فواكه وهم مكرمون سورة الصافات (42) فكه فواكه
5 بِفَٰكِهَةٖ متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب سورة ص (51) فكه بفاكهة
6 فَٰكِهَةٞ لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون سورة الزخرف (73) فكه فاكهة
7 فَٰكِهِينَ ونعمة كانوا فيها فاكهين سورة الدخان (27) فكه فاكهين
8 فَٰكِهَةٍ يدعون فيها بكل فاكهة آمنين سورة الدخان (55) فكه فاكهة
9 فَٰكِهِينَ فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم سورة الطور (18) فكه فاكهين
10 بِفَٰكِهَةٖ وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون سورة الطور (22) فكه بفاكهة
11 فَٰكِهَةٞ فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام سورة الرحمن (11) فكه فاكهة
12 فَٰكِهَةٖ فيهما من كل فاكهة زوجان سورة الرحمن (52) فكه فاكهة
13 فَٰكِهَةٞ فيهما فاكهة ونخل ورمان سورة الرحمن (68) فكه فاكهة
14 وَفَٰكِهَةٖ وفاكهة مما يتخيرون سورة الواقعة (20) فكه وفاكهة
15 وَفَٰكِهَةٖ وفاكهة كثيرة سورة الواقعة (32) فكه وفاكهة
16 تَفَكَّهُونَ لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون سورة الواقعة (65) فكه تفكهون
17 وَفَوَٰكِهَ وفواكه مما يشتهون سورة المرسلات (42) فكه وفواكه
18 وَفَٰكِهَةٗ وفاكهة وأبا سورة عبس (31) فكه وفاكهة


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}