المصحف الشريف: سورة سُورَةُ المُدَّثِّرِ - صفحة 575 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 575 من المصحف الشريف

سُورَةُ المُدَّثِّرِ

۞ إِنَّ رَبَّكَ يَعۡلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدۡنَىٰ مِن ثُلُثَيِ ٱلَّيۡلِ وَنِصۡفَهُۥ وَثُلُثَهُۥ وَطَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَۚ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحۡصُوهُ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰ وَءَاخَرُونَ يَضۡرِبُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَبۡتَغُونَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَءَاخَرُونَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنۡهُۚ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗاۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٗا وَأَعۡظَمَ أَجۡرٗاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمُۢ ﰓ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُدَّثِّرُ ﰀ قُمۡ فَأَنذِرۡ ﰁ وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ ﰂ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ ﰃ وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ ﰄ وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ ﰅ وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ ﰆ فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ ﰇ فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ ﰈ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ غَيۡرُ يَسِيرٖ ﰉ ذَرۡنِي وَمَنۡ خَلَقۡتُ وَحِيدٗا ﰊ وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا ﰋ وَبَنِينَ شُهُودٗا ﰌ وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا ﰍ ثُمَّ يَطۡمَعُ أَنۡ أَزِيدَ ﰎ كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا ﰏ سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا ﰐ إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﰑ
۞ إِنَّ رَبَّكَ يَعۡلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدۡنَىٰ مِن ثُلُثَيِ ٱلَّيۡلِ وَنِصۡفَهُۥ وَثُلُثَهُۥ وَطَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَۚ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحۡصُوهُ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰ وَءَاخَرُونَ يَضۡرِبُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَبۡتَغُونَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَءَاخَرُونَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنۡهُۚ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗاۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٗا وَأَعۡظَمَ أَجۡرٗاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمُۢ ﰓ معاني القرآن :
لنْ تـُحصوه : لنْ تـُـطيقـوا ضَبْط وَقتِ قِـيامه
فـتـَـاب عَليكم : بالتـّرخيص في ترك قيامه المقدّر
فاقرءُوا ما تيسر من القرآن : فصلـّـوا ما سَهُـلَ عليكم منْ صلاة اللـّـيل ، و في الصّلاة قرآن
يَضربون : يُـسافـرون للتجارة و نحوها
أقيموا الصّـلاة : المفروضة
قرضا حسنا : احتسابا بطيبة نفـْـس
التفسير الميسر :
إن ربك -أيها النبي- يعلم أنك تقوم للتهجد من الليل أقل من ثلثيه حينًا، وتقوم نصفه حينًا، وتقوم ثلثه حينًا آخر، ويقوم معك طائفة من أصحابك. والله وحده هو الذي يقدِّر الليل والنهار، ويعلم مقاديرهما، وما يمضي ويبقى منهما، علم الله أنه لا يمكنكم قيام الليل كله، فخفَّف عليكم، فاقرؤوا في الصلاة بالليل ما تيسر لكم قراءته من القرآن، علم الله أنه سيوجد فيكم مَن يُعجزه المرض عن قيام الليل، ويوجد قوم آخرون يتنقَّلون في الأرض للتجارة والعمل يطلبون من رزق الله الحلال، وقوم آخرون يجاهدون في سبيل الله؛ لإعلاء كلمته ونشر دينه، فاقرؤوا في صلاتكم ما تيسَّر لكم من القرآن، وواظبوا على فرائض الصلاة، وأعطوا الزكاة الواجبة عليكم، وتصدَّقوا في وجوه البر والإحسان مِن أموالكم؛ ابتغاء وجه الله، وما تفعلوا مِن وجوه البر والخير وعمل الطاعات، تلقَوا أجره وثوابه عند الله يوم القيامة خيرًا مما قدَّمتم في الدنيا، وأعظم منه ثوابًا، واطلبوا مغفرة الله في جميع أحوالكم، إن الله غفور لكم رحيم بكم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُدَّثِّرُ ﰀ معاني القرآن :
المدثر : المتغشّى بثيابه (النبي صلى الله عليه و سلم)
التفسير الميسر :
يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.
قُمۡ فَأَنذِرۡ ﰁ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.
وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ ﰂ معاني القرآن :
رَبّـك فكبر : اخصصْ رَبّـك بالتكبير و التعظيم
التفسير الميسر :
يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ ﰃ معاني القرآن :
ثيابك فطهّر : كناية عن تطهير النفس من المذامّ
التفسير الميسر :
يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.
وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ ﰄ معاني القرآن :
الرجْز فاهجر : اهجرْ المآثم الموجبة للعذاب
التفسير الميسر :
يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.
وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ ﰅ معاني القرآن :
لا تمنن تستكثر : لا تـُـعْـطِ طالبا الكثير عِوَضا عنه
التفسير الميسر :
يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.
وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ ﰆ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.
فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ ﰇ معاني القرآن :
نقِـر في النّـاقور : نـُـفخ في الصّور للبعث و النّشور
التفسير الميسر :
فإذا نُفخ في "القرن" نفخة البعث والنشور، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال.
فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ ﰈ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
فإذا نُفخ في "القرن" نفخة البعث والنشور، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال.
عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ غَيۡرُ يَسِيرٖ ﰉ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
فإذا نُفخ في "القرن" نفخة البعث والنشور، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال.
ذَرۡنِي وَمَنۡ خَلَقۡتُ وَحِيدٗا ﰊ معاني القرآن :
ذرني : دَعْـنِي و خَـلـّـني (تهديد و وعيد)
التفسير الميسر :
دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).
وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا ﰋ معاني القرآن :
ملا ممْدودا : كثيرا دائما غير منقطع عنه
التفسير الميسر :
دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).
وَبَنِينَ شُهُودٗا ﰌ معاني القرآن :
بنين شهودًا : حضورا معه ، لا يُفارقونه للتكسّب لِغناهم عنه
التفسير الميسر :
دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).
وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا ﰍ معاني القرآن :
مهّدت له : بَسَطتُ له النّعمة و الرّياسة و الجَاه
التفسير الميسر :
دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).
ثُمَّ يَطۡمَعُ أَنۡ أَزِيدَ ﰎ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).
كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا ﰏ معاني القرآن :
كلاّ : كلمة رَدْع و زجر عن الطمع الفارغ
لآياتنا عنيدا : معاندا جَاحِدًا أو مُـجانيا للحقّ
التفسير الميسر :
دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).
سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا ﰐ معاني القرآن :
سأرهقه صعودا : سَأكلـّـفه عَذابا شاقّـا
التفسير الميسر :
دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).
إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﰑ معاني القرآن :
قدّر : هيّـأ في نفسِه قَـوْلاً طاعِـنـًـا في القرآن
التفسير الميسر :
إنه فكَّر في نفسه، وهيَّأ ما يقوله من الطعن في محمد والقرآن، فَلُعِن، واستحق بذلك الهلاك، كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟ ثم لُعِن كذلك، ثم تأمَّل فيما قدَّر وهيَّأ من الطعن في القرآن، ثم قطَّب وجهه، واشتدَّ في العبوس والكُلُوح لـمَّا ضاقت عليه الحيل، ولم يجد مطعنًا يطعن به في القرآن، ثم رجع معرضًا عن الحق، وتعاظم أن يعترف به، فقال عن القرآن: ما هذا الذي يقوله محمد إلا سحر يُنْقل عن الأولين، ما هذا إلا كلام المخلوقين تعلَّمه محمد منهم، ثم ادَّعى أنه من عند الله.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( ومهدت له تمهيدا )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3

البحث في القرآن الكريم

(15 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: الْمِهَادُ(5),الْمَهْدِ(3),مَهْدًا(2),مِهَادٌ(1),وَمَهَّدْتُ(1),يَمْهَدُونَ(1),تَمْهِيدًا(1),مِهَادًا(1)
مواضع الذكر: الْمِهَادُ(سورة البقرة-206-12),الْمِهَادُ(سورة ال عمران-12-9),الْمَهْدِ(سورة ال عمران-46-4),الْمِهَادُ(سورة ال عمران-197-7),الْمَهْدِ(سورة المائ‍دة-110-19),مِهَادٌ(سورة الأعراف-41-4),الْمِهَادُ(سورة الرعد-18-27),الْمَهْدِ(سورة مريم-29-9),مَهْدًا(سورة طه-53-5),يَمْهَدُونَ(سورة الروم-44-9),الْمِهَادُ(سورة ص-56-4),مَهْدًا(سورة الزخرف-10-5),وَمَهَّدْتُ(سورة المدثر-14-1),تَمْهِيدًا(سورة المدثر-14-3),مِهَادًا(سورة النبإ-6-4)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 آلمِهَادُ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد سورة البقرة (206) مهد المهاد
2 آلمِهَادُ قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد سورة ال عمران (12) مهد المهاد
3 آلمَهدِ ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين سورة ال عمران (46) مهد المهد
4 آلمِهَادُ متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد سورة ال عمران (197) مهد المهاد
5 آلمَهدِ إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين سورة المائ‍دة (110) مهد المهد
6 مِهَادٞ لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين سورة الأعراف (41) مهد مهاد
7 آلمِهَادُ للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد سورة الرعد (18) مهد المهاد
8 آلمَهدِ فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا سورة مريم (29) مهد المهد
9 مَهدٗا الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى سورة طه (53) مهد مهدا
10 يَمهَدُونَ من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون سورة الروم (44) مهد يمهدون
11 آلمِهَادُ جهنم يصلونها فبئس المهاد سورة ص (56) مهد المهاد
12 مَهدٗا الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون سورة الزخرف (10) مهد مهدا
13 وَمَهَّدتُّ ومهدت له تمهيدا سورة المدثر (14) مهد ومهدت
14 تَمهِيدٗا ومهدت له تمهيدا سورة المدثر (14) مهد تمهيدا
15 مِهَٰدٗا ألم نجعل الأرض مهادا سورة النبإ (6) مهد مهادا


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}