المصحف الشريف: سورة سُورَةُ العَصرِ - صفحة 601 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 601 من المصحف الشريف

سُورَةُ العَصرِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلۡعَصۡرِ ﰀ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ ﰁ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ ﰂ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﰀ ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ﰁ يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ﰂ كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ ﰃ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ ﰄ نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ ﰅ ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ ﰆ إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ ﰇ فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ ﰈ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ ﰀ أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ ﰁ وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ ﰂ تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ ﰃ فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ ﰄ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلۡعَصۡرِ ﰀ
و العَصْر : (قسمٌ) بالدّهر أو عصر النّبوّة
أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ ﰁ
إنّ الإنسان : جنـْـس الإنسان (جَوَاب القسم)
لـَـفِي خُسْر : خُسْران و نُـقصان و هَلـَـكة
أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ ﰂ
تـَـوَاصَوْا بالحَقّ : بالخَـيْر كلـّه اعتِقادًا و عَمَلاً
تـَـواصَوْا بالصّبر : عَن المَعاصي و على الطّـاعات و البلاء
إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا، وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق، والعمل بطاعة الله، والصبر على ذلك.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﰀ
وَيْل : عذاب أو هَلاك أوْ وَادٍ في جَهنّم
هُمَزةٍ لُـمَزةٍ : طَعّـان غَـيّـاب عَـيّـاب للناس
شر وهلاك لكل مغتاب للناس، طعان فيهم.
ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ﰁ
عَدّده : أحصاه . أو أعدّه للنّوائب
الذي كان همُّه جمع المال وتعداده.
يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ﰂ
أخلده : يُخـلـّـدُهُ في الدنيا
يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.
كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ ﰃ
لـَـيُنـْـبَذنّ : لـَـيُطرَحَنّ
الحُطمة : جَهنّم . لِحَطْمِها كلّ ما يُـلْـقى فيها
ليس الأمر كما ظن، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها.
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ ﰄ
وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟
نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ ﰅ
إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.
ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ ﰆ
تطّـلع على الأفـئدة : تـَـغْشـَى حَرَارتها أوْساط القلوب
إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.
إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ ﰇ
مؤْصَدَة : مُـطبَـقـَـة مُـغْـلـقـَة ٌ أبْوابها
إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ ﰈ
في عَمَدٍ مُمَدّدة : بأعمِدةٍ ممدودةٍ على أبْوابها
إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ ﰀ
بأصحاب الفـيل : وَقـَـعَت القصّة أوّل عام مولده صلى الله عليه و سلم
ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟
أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ ﰁ
يَجْعَلْ كَيْدَهمْ : سَعْـيَهمْ لتخْريب الكَعْـبَة
تـَـضْـليل : تـَـضييع و إبْطال و خَسار
ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟
وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ ﰂ
طَيْرًا أبابيل : جماعاتٍ مُتفرّقة مُتتابعة
وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.
تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ ﰃ
سِجّـيـل : طين مُـتحجّر مُحْرَق (آجُرٍّ )
وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.
فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ ﰄ
كَعَصْفٍ مأكول : كَـتِـبْـنِ أكَلـتـْه الدّوابّ فراثـَتـْـه
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( كلا لينبذن في الحطمة )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
  • الكلمة:فِي
  • الجذر:ف#
  • الأصل: في
  • تكرار :1646
4

البحث في القرآن الكريم

(12 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: فَنَبَذْنَاهُمْ(2),فَانْبِذْ(1),فَانْتَبَذَتْ(1),فَنَبَذُوهُ(1),فَنَبَذْتُهَا(1),فَنَبَذْنَاهُ(1),لَنُبِذَ(1),لَيُنْبَذَنَّ(1),نَبَذَ(1),انْتَبَذَتْ(1),نَبَذَهُ(1)
مواضع الذكر: نَبَذَهُ(سورة البقرة-100-4),نَبَذَ(سورة البقرة-101-10),فَنَبَذُوهُ(سورة ال عمران-187-12),فَانْبِذْ(سورة الأنفال-58-6),انْتَبَذَتْ(سورة مريم-16-6),فَانْتَبَذَتْ(سورة مريم-22-2),فَنَبَذْتُهَا(سورة طه-96-12),فَنَبَذْنَاهُمْ(سورة القصص-40-3),فَنَبَذْنَاهُ(سورة الصافات-145-1),فَنَبَذْنَاهُمْ(سورة الذاريات-40-3),لَنُبِذَ(سورة القلم-49-7),لَيُنْبَذَنَّ(سورة الهمزة-4-2)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 نَّبَذَهُو أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون سورة البقرة (100) نبذ نبذه
2 نَبَذَ ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون سورة البقرة (101) نبذ نبذ
3 فَنَبَذُوهُ وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون سورة ال عمران (187) نبذ فنبذوه
4 فَآنمبِذ وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين سورة الأنفال (58) نبذ فانبذ
5 آنتَبَذَت واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا سورة مريم (16) نبذ انتبذت
6 فَآنتَبَذَت فحملته فانتبذت به مكانا قصيا سورة مريم (22) نبذ فانتبذت
7 فَنَبَذتُهَا قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي سورة طه (96) نبذ فنبذتها
8 فَنَبَذنَٰهُم فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين سورة القصص (40) نبذ فنبذناهم
9 فَنَبَذنَٰهُ فنبذناه بالعراء وهو سقيم سورة الصافات (145) نبذ فنبذناه
10 فَنَبَذنَٰهُم فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم سورة الذاريات (40) نبذ فنبذناهم
11 لَنُبِذَ لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم سورة القلم (49) نبذ لنبذ
12 لَيُنمبَذَنَّ كلا لينبذن في الحطمة سورة الهمزة (4) نبذ لينبذن


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}