المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الأَعرَافِ - صفحة 151 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 151 من المصحف الشريف

سُورَةُ الأَعرَافِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الٓمٓصٓ ﰀ كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ فَلَا يَكُن فِي صَدۡرِكَ حَرَجٞ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ ﰁ ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۗ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ ﰂ وَكَم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا فَجَآءَهَا بَأۡسُنَا بَيَٰتًا أَوۡ هُمۡ قَآئِلُونَ ﰃ فَمَا كَانَ دَعۡوَىٰهُمۡ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَآ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ﰄ فَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرۡسِلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﰅ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمٖۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ ﰆ وَٱلۡوَزۡنُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّۚ فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﰇ وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَظۡلِمُونَ ﰈ وَلَقَدۡ مَكَّنَّٰكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيهَا مَعَٰيِشَۗ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ ﰉ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ ﰊ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الٓمٓصٓ ﰀ
سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ فَلَا يَكُن فِي صَدۡرِكَ حَرَجٞ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ ﰁ
حرجٌ منه : ضيقٌ من تبليغه خشية التكذيب
هذا القرآن كتاب عظيم أنزله الله عليك -أيها الرسول- فلا يكن في صدرك شك منه في أنه أنزل من عند الله، ولا تتحرج في إبلاغه والإنذار به، أنزلناه إليك؛ لتخوف به الكافرين وتذكر المؤمنين.
ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۗ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ ﰂ
اتبعوا -أيها الناس- ما أُنزل إليكم من ربكم من الكتاب والسنة بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، ولا تتبعوا من دون الله أولياء كالشياطين والأحبار والرهبان. إنكم قليلا ما تتعظون، وتعتبرون، فترجعون إلى الحق.
وَكَم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا فَجَآءَهَا بَأۡسُنَا بَيَٰتًا أَوۡ هُمۡ قَآئِلُونَ ﰃ
وكم من قرية : كثيراً من القرى أهكلنا
بأسنا : عذابنا
بياتاً : بائتين أو ليلاً و هو نائمون
هم قآئلون : مستريحون نصف النهار (القيلولة)
وكثير من القرى أهلكنا أهلها بسبب مخالفة رسلنا وتكذيبهم، فأعقبهم ذلك خزي الدنيا موصولا بذلِّ الآخرة، فجاءهم عذابنا مرة وهم نائمون ليلا ومرة وهم نائمون نهارًا. وخَصَّ الله هذين الوقتين؛ لأنهما وقتان للسكون والاستراحة، فمجيء العذاب فيهما أفظع وأشد.
فَمَا كَانَ دَعۡوَىٰهُمۡ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَآ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ﰄ
دعواهم : دعاؤهم وتضرّعهم
فما كان قولهم عند مجيء العذاب إلا الإقرار بالذنوب والإساءة، وأنهم حقيقون بالعذاب الذي نزل بهم.
فَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرۡسِلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَنَسۡـَٔلَنَّ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﰅ
فلنسألن الأمم الذي أرسل إليهم المرسلون: ماذا أجبتم رسلنا إليكم؟ ولنسْألَنَّ المرسلين عن تبليغهم لرسالات ربهم، وعمَّا أجابتهم به أممهم.
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمٖۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ ﰆ
فلَنقُصَّنَّ على الخلق كلهم ما عملوا بعلم منا لأعمالهم في الدنيا فيما أمرناهم به، وما نهيناهم عنه، وما كنا غائبين عنهم في حال من الأحوال.
وَٱلۡوَزۡنُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّۚ فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﰇ
ثقلت موازينه : رجحت حسناته على سيئاته
ووزن أعمال الناس يوم القيامة يكون بميزان حقيقي بالعدل والقسط الذي لا ظلم فيه، فمن ثقلت موازين أعماله -لكثرة حسناته- فأولئك هم الفائزون.
وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَظۡلِمُونَ ﰈ
خفت موازينه : رجحت سيائته على حسناته
ومن خَفَّتْ موازين أعماله -لكثرة سيئاته- فأولئك هم الذين أضاعوا حظَّهم من رضوان الله تعالى، بسبب تجاوزهم الحد بجحد آيات الله تعالى وعدم الانقياد لها.
وَلَقَدۡ مَكَّنَّٰكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيهَا مَعَٰيِشَۗ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ ﰉ
مكنّاكم : جعلنا لكم مكاناً وقراراً
معايش : ما تعيشون به وتحيون
ولقد مكَّنَّا لكم -أيها الناس- في الأرض، وجعلناها قرارًا لكم، وجعلنا لكم فيها ما تعيشون به من مطاعم ومشارب، ومع ذلك فشكركم لنعم الله قليل.
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ ﰊ
ولقد أنعمنا عليكم بخلق أصلكم -وهو أبوكم آدم من العدم- ثم صوَّرناه على هيئته المفضلة على كثير من الخلق، ثم أمرنا ملائكتنا عليهم السلام بالسجود له -إكرامًا واحترامًا وإظهارًا لفضل آدم- فسجدوا جميعًا، لكنَّ إبليس الذي كان معهم لم يكن من الساجدين لآدم؛ حسدًا له على هذا التكريم العظيم.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
  • الكلمة:لَم
  • الجذر:لم
  • الأصل: لم
  • تكرار :241
14
15
16

البحث في القرآن الكريم

(${word_count} نتيجة ) نتائج البحث
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع


بحوث موضوعية و مثاني

إبليس-(الأمر بـ) الاستعاذة بالله

تناظر ديني يُبرز العلاقة بين ذكر الشيطان والحث على اللجوء إلى الله (11)

تكرار الكلمات: إِبْلِيسَ(8),يَاإِبْلِيسُ(2),إِبْلِيسُ(1)
مواضع الذكر: إِبْلِيسَ(سورة البقرة-34-8),إِبْلِيسَ(سورة الأعراف-11-12),إِبْلِيسَ(سورة الحجر-31-2),يَاإِبْلِيسُ(سورة الحجر-32-2),إِبْلِيسَ(سورة الإسراء-61-8),إِبْلِيسَ(سورة الكهف -50-8),إِبْلِيسَ(سورة طه-116-8),إِبْلِيسَ(سورة الشعراء-95-2),إِبْلِيسُ(سورة سبإ-20-4),إِبْلِيسَ(سورة ص-74-2),يَاإِبْلِيسُ(سورة ص-75-2)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 إبليس وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين سورة البقرة (34) %23بلس إبليس
2 إبليس ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين سورة الأعراف (11) %23بلس إبليس
3 إبليس إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين سورة الحجر (31) %23بلس إبليس
4 إبليس قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين سورة الحجر (32) O ياإبليس
5 إبليس وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا سورة الإسراء (61) %23بلس إبليس
6 إبليس وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا سورة الكهف (50) %23بلس إبليس
7 إبليس وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى سورة طه (116) %23بلس إبليس
8 إبليس وجنود إبليس أجمعون سورة الشعراء (95) %23بلس إبليس
9 إبليس ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين سورة سبإ (20) %23بلس إبليس
10 إبليس إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين سورة ص (74) %23بلس إبليس
11 إبليس قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين سورة ص (75) O ياإبليس
تكرار الكلمات: أَعُوذُ(6),مَعَاذَ(2),أُعِيذُهَا(1),وَأَعُوذُ(1),يَعُوذُونَ(1)
مواضع الذكر: أَعُوذُ(سورة البقرة-67-15),أُعِيذُهَا(سورة ال عمران-36-19),أَعُوذُ(سورة هود-47-4),مَعَاذَ(سورة يوسف-23-14),مَعَاذَ(سورة يوسف-79-2),أَعُوذُ(سورة مريم-18-3),أَعُوذُ(سورة المؤمنون-97-3),وَأَعُوذُ(سورة المؤمنون-98-1),يَعُوذُونَ(سورة الجن-6-6),أَعُوذُ(سورة الفلق-1-6),أَعُوذُ(سورة الناس-1-6)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين سورة البقرة (67) ع%23ذ أعوذ
2 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم سورة ال عمران (36) ع%23ذ أعيذها
3 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين سورة هود (47) ع%23ذ أعوذ
4 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون سورة يوسف (23) ع%23ذ معاذ
5 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون سورة يوسف (79) ع%23ذ معاذ
6 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا سورة مريم (18) ع%23ذ أعوذ
7 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين سورة المؤمنون (97) ع%23ذ أعوذ
8 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وأعوذ بك رب أن يحضرون سورة المؤمنون (98) ع%23ذ وأعوذ
9 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا سورة الجن (6) ع%23ذ يعوذون
10 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق سورة الفلق (1) ع%23ذ أعوذ
11 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس سورة الناس (1) ع%23ذ أعوذ