المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الجِنِّ - صفحة 572 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 572 من المصحف الشريف

سُورَةُ الجِنِّ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلۡ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا ﰀ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا ﰁ وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا ﰂ وَأَنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى ٱللَّهِ شَطَطٗا ﰃ وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا ﰄ وَأَنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ ٱلۡإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقٗا ﰅ وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا ﰆ وَأَنَّا لَمَسۡنَا ٱلسَّمَآءَ فَوَجَدۡنَٰهَا مُلِئَتۡ حَرَسٗا شَدِيدٗا وَشُهُبٗا ﰇ وَأَنَّا كُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن يَسۡتَمِعِ ٱلۡأٓنَ يَجِدۡ لَهُۥ شِهَابٗا رَّصَدٗا ﰈ وَأَنَّا لَا نَدۡرِيٓ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدٗا ﰉ وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَدٗا ﰊ وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعۡجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَهُۥ هَرَبٗا ﰋ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا ﰌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلۡ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا ﰀ
قرآنا عَجَـبا : عجبًـا بديعا في بلاغته و فصاحته
قل -أيها الرسول-: أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن، فلما سمعوه قالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته وحكمه وأحكامه وأخباره، يدعو إلى الحق والهدى، فصدَّقنا بهذا القرآن وعملنا به، ولن نشرك بربنا الذي خلقنا أحدًا في عبادته.
يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا ﰁ
الرّشد : الحقّ و الصّــواب . أو التوحيد و الإيمان
قل -أيها الرسول-: أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن، فلما سمعوه قالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته وحكمه وأحكامه وأخباره، يدعو إلى الحق والهدى، فصدَّقنا بهذا القرآن وعملنا به، ولن نشرك بربنا الذي خلقنا أحدًا في عبادته.
وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا ﰂ
تعالى : ارتفعَ و عَــُظمَ
جدّ ربّـنا : جلاله . أو سلطانه . أو غِـنـَـاه
وأنه تعالَتْ عظمة ربنا وجلاله، ما اتخذ زوجة ولا ولدًا.
وَأَنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى ٱللَّهِ شَطَطٗا ﰃ
يَقول سَفـيهُـنا : جَـاهِـلنا (إبليس اللعين)
شططا : قوْلاً مُـفرطًـا في الكذب و الضّـلال
وأن سفيهنا- وهو إبليس- كان يقول على الله تعالى قولا بعيدًا عن الحق والصواب، مِن دعوى الصاحبة والولد.
وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا ﰄ
وأنَّا حَسِبْنا أن أحدًا لن يكذب على الله تعالى، لا من الإنس ولا من الجن في نسبة الصاحبة والولد إليه.
وَأَنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ ٱلۡإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقٗا ﰅ
يَعوذون : يَسْـتعيذون و يَتحيّـرون
فزادوهمْ رَهَـقـا : إثما . أو طغيانا و سَفَها
وأنه كان رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن، فزاد رجالُ الجنِّ الإنسَ باستعاذتهم بهم خوفًا وإرهابًا ورعبًا. وهذه الاستعاذة بغير الله، التي نعاها الله على أهل الجاهلية، من الشرك الأكبر، الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح منه. وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم.
وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا ﰆ
وأن كفار الإنس حسبوا كما حسبتم- يا معشر الجن- أن الله تعالى لن يبعث أحدًا بعد الموت.
وَأَنَّا لَمَسۡنَا ٱلسَّمَآءَ فَوَجَدۡنَٰهَا مُلِئَتۡ حَرَسٗا شَدِيدٗا وَشُهُبٗا ﰇ
حَرَسًـا شديدا : حُرّاسا أقوياء من الملائكة
شُهُـبًـا : شُعل نار تـَـنـْـقـَـضّ كالكواكب
وأنَّا- معشر الجن- طلبنا بلوغ السماء؛ لاستماع كلام أهلها، فوجدناها مُلئت بالملائكة الكثيرين الذين يحرسونها، وبالشهب المحرقة التي يُرمى بها مَن يقترب منها.
وَأَنَّا كُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن يَسۡتَمِعِ ٱلۡأٓنَ يَجِدۡ لَهُۥ شِهَابٗا رَّصَدٗا ﰈ
شِـهابًـا رَصَدًا : راصِدًا ، مُـترقّـبا يَرْجُمه
وأنا كنا قبل ذلك نتخذ من السماء مواضع؛ لنستمع إلى أخبارها، فمن يحاول الآن استراق السمع يجد له شهابًا بالمرصاد، يُحرقه ويهلكه. وفي هاتين الآيتين إبطال مزاعم السحرة والمشعوذين، الذين يدَّعون علم الغيب، ويغررون بضعفة العقول؛ بكذبهم وافترائهم.
وَأَنَّا لَا نَدۡرِيٓ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدٗا ﰉ
رَشَـدًا : خَيْرًا و صَلاحًا و رحمة
وأننا معشر الجن- لا نعلم: أشرًّا أراد الله أن ينزله بأهل الأرض، أم أراد بهم خيرًا وهدى؟
وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَدٗا ﰊ
طرائق قِدَدًا : ذوي مذاهب مُتفرقة مُختلِفة
وأنا منا الأبرار المتقون، ومنا قوم دون ذلك كفار وفساق، كنا فرقًا ومذاهب مختلفة.
وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعۡجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَهُۥ هَرَبٗا ﰋ
ظنـنّـا : عَـلِـمْـنا و أيقـنّـا الآن
وأنا أيقنا أن الله قادر علينا، وأننا في قبضته وسلطانه، فلن نفوته إذا أراد بنا أمرًا أينما كنا، ولن نستطيع أن نُفْلِت مِن عقابه هربًا إلى السماء، إن أراد بنا سوءًا.
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا ﰌ
فلا يَخاف بخسا : فلا يَخشى نـَـقـْصًـا منْ ثوَابه
و لا رهقا : غَـشَيَـان ذِلـّـة له
وإنا لما سمعنا القرآن آمنَّا به، وأقررنا أنه حق مِن عند الله، فمن يؤمن بربه، فإنه لا يخشى نقصانًا من حسناته، ولا ظلمًا يلحقه بزيادة في سيئاته.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11

البحث في القرآن الكريم

(${word_count} نتيجة ) نتائج البحث
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع


بحوث موضوعية و مثاني

إبليس-(الأمر بـ) الاستعاذة بالله

تناظر ديني يُبرز العلاقة بين ذكر الشيطان والحث على اللجوء إلى الله (11)

تكرار الكلمات: إِبْلِيسَ(8),يَاإِبْلِيسُ(2),إِبْلِيسُ(1)
مواضع الذكر: إِبْلِيسَ(سورة البقرة-34-8),إِبْلِيسَ(سورة الأعراف-11-12),إِبْلِيسَ(سورة الحجر-31-2),يَاإِبْلِيسُ(سورة الحجر-32-2),إِبْلِيسَ(سورة الإسراء-61-8),إِبْلِيسَ(سورة الكهف -50-8),إِبْلِيسَ(سورة طه-116-8),إِبْلِيسَ(سورة الشعراء-95-2),إِبْلِيسُ(سورة سبإ-20-4),إِبْلِيسَ(سورة ص-74-2),يَاإِبْلِيسُ(سورة ص-75-2)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 إبليس وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين سورة البقرة (34) %23بلس إبليس
2 إبليس ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين سورة الأعراف (11) %23بلس إبليس
3 إبليس إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين سورة الحجر (31) %23بلس إبليس
4 إبليس قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين سورة الحجر (32) O ياإبليس
5 إبليس وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا سورة الإسراء (61) %23بلس إبليس
6 إبليس وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا سورة الكهف (50) %23بلس إبليس
7 إبليس وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى سورة طه (116) %23بلس إبليس
8 إبليس وجنود إبليس أجمعون سورة الشعراء (95) %23بلس إبليس
9 إبليس ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين سورة سبإ (20) %23بلس إبليس
10 إبليس إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين سورة ص (74) %23بلس إبليس
11 إبليس قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين سورة ص (75) O ياإبليس
تكرار الكلمات: أَعُوذُ(6),مَعَاذَ(2),أُعِيذُهَا(1),وَأَعُوذُ(1),يَعُوذُونَ(1)
مواضع الذكر: أَعُوذُ(سورة البقرة-67-15),أُعِيذُهَا(سورة ال عمران-36-19),أَعُوذُ(سورة هود-47-4),مَعَاذَ(سورة يوسف-23-14),مَعَاذَ(سورة يوسف-79-2),أَعُوذُ(سورة مريم-18-3),أَعُوذُ(سورة المؤمنون-97-3),وَأَعُوذُ(سورة المؤمنون-98-1),يَعُوذُونَ(سورة الجن-6-6),أَعُوذُ(سورة الفلق-1-6),أَعُوذُ(سورة الناس-1-6)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين سورة البقرة (67) ع%23ذ أعوذ
2 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم سورة ال عمران (36) ع%23ذ أعيذها
3 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين سورة هود (47) ع%23ذ أعوذ
4 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون سورة يوسف (23) ع%23ذ معاذ
5 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون سورة يوسف (79) ع%23ذ معاذ
6 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا سورة مريم (18) ع%23ذ أعوذ
7 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين سورة المؤمنون (97) ع%23ذ أعوذ
8 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وأعوذ بك رب أن يحضرون سورة المؤمنون (98) ع%23ذ وأعوذ
9 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا سورة الجن (6) ع%23ذ يعوذون
10 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق سورة الفلق (1) ع%23ذ أعوذ
11 (الأمر بـ) الاستعاذة بالله بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس سورة الناس (1) ع%23ذ أعوذ