المصحف الشريف: سورة سُورَةُ البَلَدِ - صفحة 595 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 595 من المصحف الشريف

سُورَةُ البَلَدِ

وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ ﰒ عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ ﰓ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا ﰀ وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ﰁ وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ﰂ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا ﰃ وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ﰄ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا ﰅ وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ﰆ فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ﰇ قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ﰈ وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﰉ كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ ﰊ إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا ﰋ فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا ﰌ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا ﰍ وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا ﰎ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ ﰀ وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﰁ وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﰂ إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ﰃ فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ﰄ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰅ فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ﰆ وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ﰇ وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰈ
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ ﰒ
أصحاب المشأمة : الشّؤم . أو ناحية الشمال
والذين كفروا بالقرآن هم الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات الشمال إلى النار.
عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ ﰓ
نارٌ مؤصَدة : مُـطبَقة ٌ مُـغْـلقة أبْوابها
جزاؤهم جهنم مطبَقةٌ مغلقة عليهم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا ﰀ
و الشمس : (قسمٌ بها و بما بعدها)
ضُـحاها : ضَوئها إذا أشرقـَتْ
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ﰁ
تـَـلاها : تـَـبـِعَـها في الإضاءة بَـعْدَ غروبها
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ﰂ
جَـلاّها : أظهَر الشمس للرّائين
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا ﰃ
يَـغْـشاها : يُغطّيها حين تغيب فـَـتـُـظلِـم الآفاق
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ﰄ
و ما بناها : و الذي خلقها و هو الله تعالى
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا ﰅ
و ما طحاها : و الذي بَـسَـطها و وَطّـأها
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ﰆ
و ما سَوّاها : و الذي عدّل أعضاءها و مَنـَـحَها قـُـوَاها
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ﰇ
فـُـجُـورها و تـَـقـْـواها : مَـعْصِـيَتها و طاعتها و خَـيْرَها و شَرّها
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ﰈ
قدْ أفـلح : فاز بالبغية و ظفَـر(جواب القسم)
منْ زكّـاها : طهّرها و أنماها بالتـّـقوى
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﰉ
قدْ خاب : خَسر
منْ دسّـاها : نقـّـصها و أخـْـفاها و أخْـمَلها بالفجور
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ ﰊ
بطغْواها : بسَبَبِ طغيانِها و عُدْوانِها
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا ﰋ
انبعَثَ أشقاها : قام مُسْرعًا يَـعْـقِـرُ النّـاقة
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا ﰌ
ناقة الله و سُقياها : احْذروا عـقـْـرَها و نـَـصيـبَها من الماء
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا ﰍ
فدمدم عليهم : أهْـلـكهمْ و أطبَق العذاب عليهم
فسَوّاها : فجَعَل الدمْدمة عليهم سواءً
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا ﰎ
عُـقـْـبَـاها : عاقِـبة هذه العقـوبة
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ ﰀ
و الليل إذا يغشى : يُغطي الأشياء بظلمته (قسم)
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﰁ
و النهار إذا تجلـّى : ظهر بضوْئه و وَضح
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﰂ
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ﰃ
إنّ سعيكم لشتـّـى : إنّ عَمَـلكمْ لمخْـتلِف في الجزاء (جواب القسم)
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ﰄ
فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.
وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰅ
صَدّق بالحسنى : بالمِلـّـة الحُسْنـى و هي الإسلام
فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.
فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ﰆ
فسنـُـيَـسّره : فـسَـنـُـوفّـقهو نـُـهيـّـئـُـه
لليُسرى : للخَصـلة المؤَدّية إلى اليُسْر و الرّاحَة
فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.
وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ﰇ
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.
وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰈ
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( وما خلق الذكر والأنثى )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4

البحث في القرآن الكريم

(${word_count} نتيجة ) نتائج البحث
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع


بحوث موضوعية و مثاني

ذكر-أنثى

عدد مرات ذكر ضعف عدد مرات "أنثى"

تكرار الكلمات: الذَّكَرَ(3),آلذَّكَرَيْنِ(2),الذَّكَرُ(2),فَلِلذَّكَرِ(1),لِلذَّكَرِ(1)
مواضع الذكر: الذَّكَرُ(سورة ال عمران-36-13),لِلذَّكَرِ(سورة النساء-11-5),فَلِلذَّكَرِ(سورة النساء-176-38),آلذَّكَرَيْنِ(سورة الأنعام-143-10),آلذَّكَرَيْنِ(سورة الأنعام-144-8),الذَّكَرُ(سورة النجم-21-2),الذَّكَرَ(سورة النجم-45-4),الذَّكَرَ(سورة القيامة-39-4),الذَّكَرَ(سورة الليل-3-3)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 ذَّكَر فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم سورة ال عمران (36) ذكر الذكر
2 ذَّكَر يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما سورة النساء (11) ذكر للذكر
3 ذَّكَر يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم سورة النساء (176) ذكر فللذكر
4 ذَّكَر ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين سورة الأنعام (143) O آلذكرين
5 ذَّكَر ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين سورة الأنعام (144) O آلذكرين
6 ذَّكَر ألكم الذكر وله الأنثى سورة النجم (21) ذكر الذكر
7 ذَّكَر وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى سورة النجم (45) ذكر الذكر
8 ذَّكَر فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى سورة القيامة (39) ذكر الذكر
9 ذَّكَر وما خلق الذكر والأنثى سورة الليل (3) ذكر الذكر
تكرار الكلمات: أُنْثَى(8),وَالْأُنْثَى(4),بِالْأُنْثَى(2),الْأُنْثَى(2),وَأُنْثَى(1),كَالْأُنْثَى(1)
مواضع الذكر: وَالْأُنْثَى(سورة البقرة-178-13),بِالْأُنْثَى(سورة البقرة-178-14),أُنْثَى(سورة ال عمران-36-7),كَالْأُنْثَى(سورة ال عمران-36-14),أُنْثَى(سورة ال عمران-195-13),أُنْثَى(سورة النساء-124-8),أُنْثَى(سورة الرعد-8-6),بِالْأُنْثَى(سورة النحل-58-4),أُنْثَى(سورة النحل-97-7),أُنْثَى(سورة فاطر-11-14),أُنْثَى(سورة غافر-40-14),أُنْثَى(سورة فصلت-47-14),وَأُنْثَى(سورة الحجرات-13-7),الْأُنْثَى(سورة النجم-21-4),الْأُنْثَى(سورة النجم-27-9),وَالْأُنْثَى(سورة النجم-45-5),وَالْأُنْثَى(سورة القيامة-39-5),وَالْأُنْثَى(سورة الليل-3-4)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 أنثى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم سورة البقرة (178) %23نث والأنثى
2 أنثى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم سورة البقرة (178) %23نث بالأنثى
3 أنثى فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم سورة ال عمران (36) %23نث أنثى
4 أنثى فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم سورة ال عمران (36) %23نث كالأنثى
5 أنثى فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب سورة ال عمران (195) %23نث أنثى
6 أنثى ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا سورة النساء (124) %23نث أنثى
7 أنثى الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار سورة الرعد (8) %23نث أنثى
8 أنثى وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم سورة النحل (58) %23نث بالأنثى
9 أنثى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون سورة النحل (97) %23نث أنثى
10 أنثى والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير سورة فاطر (11) %23نث أنثى
11 أنثى من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب سورة غافر (40) %23نث أنثى
12 أنثى إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد سورة فصلت (47) %23نث أنثى
13 أنثى يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير سورة الحجرات (13) %23نث وأنثى
14 أنثى ألكم الذكر وله الأنثى سورة النجم (21) %23نث الأنثى
15 أنثى إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى سورة النجم (27) %23نث الأنثى
16 أنثى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى سورة النجم (45) %23نث والأنثى
17 أنثى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى سورة القيامة (39) %23نث والأنثى
18 أنثى وما خلق الذكر والأنثى سورة الليل (3) %23نث والأنثى