المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الرَّحمَن - صفحة 533 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 533 من المصحف الشريف

سُورَةُ الرَّحمَن

فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰩ هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ﰪ يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ ﰫ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰬ وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ ﰭ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰮ ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ ﰯ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰰ فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ ﰱ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰲ فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ ﰳ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰴ مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ ﰵ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰶ فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ ﰷ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰸ كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ ﰹ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰺ هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ ﰻ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰼ وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ﰽ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰾ مُدۡهَآمَّتَانِ ﰿ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﱀ فِيهِمَا عَيۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﱁ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﱂ فِيهِمَا فَٰكِهَةٞ وَنَخۡلٞ وَرُمَّانٞ ﱃ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﱄ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰩ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ﰪ
يقال لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم، وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.
يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ ﰫ
حميم آن : ماءٍ حارتناهى حرّه
يقال لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم، وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰬ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ ﰭ
جنّـتان : بستان داخل القصر و آخر خارجه
ولمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن، فخاف مقامه بين يديه، فأطاعه، وترك معاصيه، جنتان.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰮ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ ﰯ
ذواتا أفنان : أغصان . أو أنواع من الثمار
الجنتان ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰰ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ ﰱ
عينان : التسْـنيم و السلسبيل
في هاتين الجنتين عينان من الماء تجريان خلالهما.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰲ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ ﰳ
زوجان : صِنفان : معروف و غريب
في هاتين الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰴ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ ﰵ
استبرق : غليظ الديباج
جنى الجنـّـتـيْـن : ما يُجنى من ثمارهما
دان : قريب من يد المتناول
وللذين خافوا مقام ربهم جنتان يتنعمون فيهما، متكئين على فرش مبطَّنة من غليظ الديباج، وثمر الجنتين قريب إليهم.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰶ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ ﰷ
قاصرات الطّرف : قصَرْنَ أبصارَهنّ على أزواجهنّ
لم يطمثهنّ : لمْ يفـتضّهنّ قبل أزواجهنّ
في هذه الفرش زوجات قاصرات أبصارهن على أزواجهن، لا ينظرن إلى غيرهم متعلقات بهم، لم يطأهن إنس قبلهم ولا جان.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰸ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ ﰹ
كأن هؤلاء الزوجاتِ من الحور الياقوتُ والمَرْجانُ في صفائهن وجمالهن.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰺ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ ﰻ
هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة؟ فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰼ
هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة؟ فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ﰽ
و من دونهما جنـّـتان : أعلى أو أدنى من السابقـتـيْن
ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰾ
ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
مُدۡهَآمَّتَانِ ﰿ
مدهامّـتان : خضراوان شديدتا الخضرة
هاتان الجنتان خضراوان، قد اشتدَّت خضرتهما حتى مالت إلى السواد. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﱀ
هاتان الجنتان خضراوان، قد اشتدَّت خضرتهما حتى مالت إلى السواد. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فِيهِمَا عَيۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﱁ
نضّاختان : فوّارتان بالماء لا تنقطعان
فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﱂ
فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فِيهِمَا فَٰكِهَةٞ وَنَخۡلٞ وَرُمَّانٞ ﱃ
في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﱄ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( يطوفون بينها وبين حميم آن )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5

البحث في القرآن الكريم

(0 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات:
مواضع الذكر:
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}