
سُورَةُ الغَاشِيَةِ
إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ ﰖ
فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ ﰗ
إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ ﰘ
ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا حِسَابَهُم ﰙ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلۡفَجۡرِ ﰀ
وَلَيَالٍ عَشۡرٖ ﰁ
وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ ﰂ
وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ ﰃ
هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ ﰄ
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﰅ
إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ﰆ
ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ ﰇ
وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ﰈ
وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ ﰉ
ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ ﰊ
فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ ﰋ
فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ﰌ
إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ﰍ
فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ ﰎ
وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ ﰏ
كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ ﰐ
وَلَا تَحَٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﰑ
وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلٗا لَّمّٗا ﰒ
وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا ﰓ
كَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا ﰔ
وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفّٗا صَفّٗا ﰕ
إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ ﰖ | |
لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره، فيعذبه الله العذاب الشديد في النار.
|
|
فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ ﰗ | |
لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره، فيعذبه الله العذاب الشديد في النار.
|
|
إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ ﰘ |
إيابَـهم : رجُوعَهم بعد الموت بالبعث
|
إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت، ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا.
|
|
ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا حِسَابَهُم ﰙ | |
إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت، ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا.
|
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلۡفَجۡرِ ﰀ |
و الفجر : (أَقْسَمَ تعالى) بالوقتِ المعروف
|
أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟
|
|
وَلَيَالٍ عَشۡرٖ ﰁ |
و ليالٍ عشْر : العَشْرِ الأُوَلِ من ذِى الحِجَّة
|
أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟
|
|
وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ ﰂ |
و الشّـفـع و الوتر : يومِ النَّحْرِ ، ويَومِ عَرَفَة
|
أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟
|
|
وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ ﰃ |
و الليل إذا يَسْر : إذا يَمضِى ويَذهَبُ أو يُسارُ فيه
|
أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟
|
|
هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ ﰄ |
هَلْ في ذلك : المذكورِ الذى أَقـسَمْـنـَا به
قـَـسَـمٌ لذي حِجْر ؟ : مُقسَمٌ به حَقيقٌ بالتعظيمِ لدى العُقلاءِ ـ نعم ـ (وجواب القسم) لـَنُعذبَنَّ الكافرين |
أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟
|
|
أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﰅ |
بـِعادٍ : "قَومِ هُودٍ ؛ سُمُّوا باسمِ أبيهم"
|
ألم تر -أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد، قبيلة إرم، ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة، التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس؟
|
|
إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ﰆ |
إرَم : هو اسمُ جَدِّهم وبه سُمِّـيَت القبيلة
ذات العِماد : الشدةِ أو الأبْنِية الرَّفيعةِ المُحكَمَة بالعَمَد |
ألم تر -أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد، قبيلة إرم، ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة، التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس؟
|
|
ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ ﰇ | |
ألم تر -أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد، قبيلة إرم، ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة، التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس؟
|
|
وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ﰈ |
جابوا الصّخْـر : قَـطَعُوه ونـَحَتـُوا فيه بيوتـَهم
|
وكيف فعل بثمود قوم صالح الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا؟
|
|
وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ ﰉ |
ذي الأوتاد : الجُيُوشِ الكثيرةِ التى تَشُدُّ مُـلـْـكَه
|
وكيف فعل بفرعون مَلِك "مصر"، صاحب الجنود الذين ثبَّتوا مُلْكه، وقوَّوا له أمره؟
|
|
ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ ﰊ | |
هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.
|
|
فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ ﰋ | |
هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.
|
|
فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ﰌ |
سَوْط عذاب : عذابًا شديدًا مُؤلِمًا دائمًا
|
هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.
|
|
إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ﰍ |
إنّ ربّـك لبالمرصاد : يَرقـُـبُ أعمَالَهم ويُجازيهم عليها
|
هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.
|
|
فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ ﰎ |
ابْـتلاه ربّه : امْـتـَحَنه واخـتـَـبَره بالنعم أو الـنـِّقم
|
فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة، وبسط له رزقه، وجعله في أطيب عيش، فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه، فيقول: ربي أكرمن.
|
|
وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ ﰏ |
فقدر عليه رزقه : فَضَـيَّـقـَه عليه ولم يَبسُطْه له
|
وأما إذا ما اختبره، فضيَّق عليه رزقه، فيظن أن ذلك لهوانه على الله، فيقول: ربي أهانن.
|
|
كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ ﰐ |
كلاّ : رَدْعٌ للإنسان عمَّا قاله فى الحالَيْن
بلْ : لكم أعمالٌ أسوأ ُ من ذلك |
ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، بل الإكرام بطاعة الله، والإهانة بمعصيته، وأنتم لا تكرمون اليتيم، ولا تحسنون معاملته، ولا يَحُثُّ بعضكم بعضًا على إطعام المسكين، وتأكلون حقوق الآخرين في الميراث أكلا شديدًا، وتحبون المال حبًا مفرطًا.
|
|
وَلَا تَحَٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﰑ |
لا تحاضّون : لا يَحُثُّ بعضُكم بعضًا
|
ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، بل الإكرام بطاعة الله، والإهانة بمعصيته، وأنتم لا تكرمون اليتيم، ولا تحسنون معاملته، ولا يَحُثُّ بعضكم بعضًا على إطعام المسكين، وتأكلون حقوق الآخرين في الميراث أكلا شديدًا، وتحبون المال حبًا مفرطًا.
|
|
وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلٗا لَّمّٗا ﰒ |
تأكلون التـّـراث : مِيراثَ النساءِ والصِّغار
أكْلاً لمّـا : جَمعًا بين الحلال والحرام |
ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، بل الإكرام بطاعة الله، والإهانة بمعصيته، وأنتم لا تكرمون اليتيم، ولا تحسنون معاملته، ولا يَحُثُّ بعضكم بعضًا على إطعام المسكين، وتأكلون حقوق الآخرين في الميراث أكلا شديدًا، وتحبون المال حبًا مفرطًا.
|
|
وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا ﰓ |
حُـبّـا جَمّـا : كثيًرا مع حِرصٍ وشَرَهٍ
|
ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، بل الإكرام بطاعة الله، والإهانة بمعصيته، وأنتم لا تكرمون اليتيم، ولا تحسنون معاملته، ولا يَحُثُّ بعضكم بعضًا على إطعام المسكين، وتأكلون حقوق الآخرين في الميراث أكلا شديدًا، وتحبون المال حبًا مفرطًا.
|
|
كَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا ﰔ |
دُكّتِ الأرض : دقَّـتْ وكُـسِرَتْ بالزَّلازل
دكّـا دكّـا : دَكًّا مُـتـَتـَابـِعًا حتى صارت هَباءً |
ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زلزلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضًا، وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفًا صفوفًا، وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة، وقد فرَّط فيهما في الدنيا، وفات أوانهما؟
|
|
وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفّٗا صَفّٗا ﰕ |
و المَـلـَـك : ملائكة ُ كلِّ سماءٍ
|
ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زلزلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضًا، وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفًا صفوفًا، وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة، وقد فرَّط فيهما في الدنيا، وفات أوانهما؟
|
تحليل إحصاءات كلمات آية {**( وفرعون ذي الأوتاد )**}
رقم | كلمة | تحليل |
---|---|---|
1 |
|
|
2 | ||
3 |
|
|
البحث في القرآن الكريم
(0 نتيجة )
نتائج البحث
تكرار الكلمات: | |||||
مواضع الذكر: | |||||
الرقم | الكلمة | الآية | السورة | الجذر | الأصل | استماع |
---|