المصحف الشريف: سورة سُورَةُ القَلَمِ - صفحة 565 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 565 من المصحف الشريف

سُورَةُ القَلَمِ

إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ ﰐ وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ ﰑ فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ ﰒ فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِيمِ ﰓ فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ ﰔ أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ ﰕ فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ ﰖ أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ ﰗ وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ ﰘ فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ ﰙ بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ ﰚ قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ ﰛ قَالُواْ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ﰜ فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ ﰝ قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ ﰞ عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ ﰟ كَذَٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ﰠ إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﰡ أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ ﰢ مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ﰣ أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدۡرُسُونَ ﰤ إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ ﰥ أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ ﰦ سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ ﰧ أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ ﰨ يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ ﰩ
إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ ﰐ بَلوناهم : امْتحنّـا اهل مكّة بالقحْط
الجنّة : بُسْـتان بالقرب من صنعاء
ليَصْرمنها : لـَـيَـقـْـطعنّ ثمارها بعد الإستواء
مصبحين : داخلين في وقت الصّباح
وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ ﰑ لا يستثنون : حِصّة المساكين مُخالِفـِينَ لأبيهم
فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ ﰒ فطاف عليها : أحاط نازلا عليها
طائف : بَلاءٌ و عذابٌ (نارٌ مُحْرقة)
فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِيمِ ﰓ كالصريم : كالليل الأسود أو البستان المّصروم
فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ ﰔ فتنادوْا مصحبين : نادى بَعضهم بَعْضا حين أصبحوا
أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ ﰕ اغدوا على حرْثِكم : بَـاكِرُوا مُقبلين على ثماركم
صارمين : قاصدين قطعها
فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ ﰖ يَتخافتون : يَتسارّونَ بالحديث فيما بينهم
أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ ﰗ
وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ ﰘ غَدوْا : ساروا غُـدوة إلى حرثهم
على حرْد : على انفراد عن المساكين
قادرين : على الصّرام
فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ ﰙ إنّـا ضالون : الطّريق ، و ما هذه جنّـتـنا
بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ ﰚ
قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ ﰛ أوْسَطهم : أحسنهم رأيا و أرجحهم عقلا
لولا تسبّحون : هلاّ تستغفرون الله من فعلكم و خبْث نيّـتكم
قَالُواْ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ﰜ
فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ ﰝ يَتلاومون : يَلوم بَعضهم بَعضا على قصْدهم
قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ ﰞ
عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ ﰟ إلى ربـّـنا راغـبون : طالبون منه الخير و العفو
كَذَٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ﰠ
إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﰡ
أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ ﰢ
مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ﰣ
أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدۡرُسُونَ ﰤ
إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ ﰥ لمَـا يتحيّرون : لـلـّـذي تختارونه و تشتهونه
أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ ﰦ لكم أيمان علينا : عهود مؤكّدة بالأيْمَان
لما تحْكمون : لـلـّذي تحكمون به لأنفسكمْ
سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ ﰧ زعـيم : كفيلٌ بأن يكون لهم ذلك
أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ ﰨ
يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ ﰩ يُكشف عن ساق : كنايَة عن شدّة هوْل يوم القـيامة

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( أفنجعل المسلمين كالمجرمين )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3

البحث في القرآن الكريم

(0 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات:
مواضع الذكر:
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}