بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلۡعَصۡرِ ﰀ |
و العَصْر : (قسمٌ) بالدّهر أو عصر النّبوّة
|
أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
|
إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ ﰁ |
إنّ الإنسان : جنـْـس الإنسان (جَوَاب القسم) لـَـفِي خُسْر : خُسْران و نُـقصان و هَلـَـكة
|
أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
|
إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ ﰂ |
تـَـوَاصَوْا بالحَقّ : بالخَـيْر كلـّه اعتِقادًا و عَمَلاً تـَـواصَوْا بالصّبر : عَن المَعاصي و على الطّـاعات و البلاء
|
إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا، وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق، والعمل بطاعة الله، والصبر على ذلك.
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﰀ |
وَيْل : عذاب أو هَلاك أوْ وَادٍ في جَهنّم هُمَزةٍ لُـمَزةٍ : طَعّـان غَـيّـاب عَـيّـاب للناس
|
شر وهلاك لكل مغتاب للناس، طعان فيهم.
|
ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ﰁ |
عَدّده : أحصاه . أو أعدّه للنّوائب
|
الذي كان همُّه جمع المال وتعداده.
|
يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ﰂ |
أخلده : يُخـلـّـدُهُ في الدنيا
|
يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.
|
كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ ﰃ |
لـَـيُنـْـبَذنّ : لـَـيُطرَحَنّ الحُطمة : جَهنّم . لِحَطْمِها كلّ ما يُـلْـقى فيها
|
ليس الأمر كما ظن، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها.
|
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ ﰄ |
|
وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟
|
نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ ﰅ |
|
إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.
|
ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ ﰆ |
تطّـلع على الأفـئدة : تـَـغْشـَى حَرَارتها أوْساط القلوب
|
إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.
|
إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ ﰇ |
مؤْصَدَة : مُـطبَـقـَـة مُـغْـلـقـَة ٌ أبْوابها
|
إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
|
فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ ﰈ |
في عَمَدٍ مُمَدّدة : بأعمِدةٍ ممدودةٍ على أبْوابها
|
إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ ﰀ |
بأصحاب الفـيل : وَقـَـعَت القصّة أوّل عام مولده صلى الله عليه و سلم
|
ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟
|
أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ ﰁ |
يَجْعَلْ كَيْدَهمْ : سَعْـيَهمْ لتخْريب الكَعْـبَة تـَـضْـليل : تـَـضييع و إبْطال و خَسار
|
ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟
|
وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ ﰂ |
طَيْرًا أبابيل : جماعاتٍ مُتفرّقة مُتتابعة
|
وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.
|
تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ ﰃ |
سِجّـيـل : طين مُـتحجّر مُحْرَق (آجُرٍّ )
|
وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.
|
فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ ﰄ |
كَعَصْفٍ مأكول : كَـتِـبْـنِ أكَلـتـْه الدّوابّ فراثـَتـْـه
|
فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.
|