المصحف الشريف: سورة سُورَةُ المُلكِ - صفحة 562 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 562 من المصحف الشريف

سُورَةُ المُلكِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ﰀ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ ﰁ ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ ﰂ ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهُوَ حَسِيرٞ ﰃ وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومٗا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ ﰄ وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﰅ إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ ﰆ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ ﰇ قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٞ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ كَبِيرٖ ﰈ وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ﰉ فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ﰊ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ ﰋ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ﰀ
تبارك الذي : تعالى و تمجّد أو تكاثر خَيْره
بيده الملك : له الأمر و النّهي و السلطان
تكاثر خير الله وبرُّه على جميع خلقه، الذي بيده مُلك الدنيا والآخرة وسلطانهما، نافذ فيهما أمره وقضاؤه، وهو على كل شيء قدير. ويستفاد من الآية ثبوت صفة اليد لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله.
ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ ﰁ
خلق الموت : أوْدَه . أو قدّرَه أزلاً
ليبلوكم : ليَختبركم فيما بين الحياة و الموت
أحسن عملا : أصْوبَه و أخلَصَه أو أسْرَع طاعة
الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم - أيها الناس-: أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء، الغفور لمن تاب من عباده. وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات، وزجر عن اقتراف المعاصي.
ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ ﰂ
طباقا : كلّ سَماءٍ مَقـْـــِبـيّة على الأخرى
تفاوت : اختلاف و عَدَم تناسب
فطور : شقوق و صدوع أو خلل
الذي خلق سبع سموات متناسقة، بعضها فوق بعض، ما ترى في خلق الرحمن- أيها الناظر- من اختلاف ولا تباين، فأعد النظر إلى السماء: هل ترى فيها مِن شقوق أو صدوع؟
ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهُوَ حَسِيرٞ ﰃ
كرتين : رَجْعَتين رَجعة بعد رجعة
خاسئا : صاغرا لعدم ِوجْدان الفـُـطور
هو حسير : كليلٌ من كثرة المراجعة
ثم أعد النظر مرة بعد مرة، يرجع إليك البصر ذليلا صاغرًا عن أن يرى نقصًا، وهو متعب كليل.
وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومٗا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ ﰄ
بمصابيح : بكواكب عظيمة مُضيئة
رجوما للشياطين : بانقـضاض الشّهب منها عليهم
ولقد زيَّنا السماء القريبة التي تراها العيون بنجوم عظيمة مضيئة، وجعلناها شهبًا محرقة لمسترقي السمع من الشياطين، وأعتدنا لهم في الآخرة عذاب النار الموقدة يقاسون حرها.
وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﰅ
وللكافرين بخالقهم عذاب جهنم، وساء المرجع لهم جهنم.
إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ ﰆ
شهيقا : صَوْتا مُـنـْـكرًا كصوت الحمير
تفور : تغلي بهم غليَان القِدْر بما فيها
إذا طُرح هؤلاء الكافرون في جهنم سمعوا لها صوتًا شديدًا منكرًا، وهي تغلي غليانًا شديدًا.
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ ﰇ
تكاد تميّـز : تتقطّع و تتفرّق و تنـْـشقّ
فَـوْج : جماعة من الكفار
تكاد جهنم تتمزق مِن شدة غضبها على الكفار، كلما طُرح فيها جماعة من الناس سألهم الموكلون بأمرها على سبيل التوبيخ: ألم يأتكم في الدنيا رسول يحذركم هذا العذاب الذي أنتم فيه؟
قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٞ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ كَبِيرٖ ﰈ
أجابوهم قائلين: بلى قد جاءنا رسول مِن عند الله وحذَّرنا، فكذَّبناه، وقلنا فيما جاء به من الآيات: ما نزَّل الله على أحد من البشر شيئًا، ما أنتم - أيها الرسل- إلا في ذهاب بعيد عن الحق.
وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ﰉ
وقالوا معترفين: لو كنا نسمع سماع مَن يطلب الحق، أو نفكر فيما نُدْعى إليه، ما كنا في عداد أهل النار.
فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ﰊ
فَسُحْقا : فبُعْدا من الرّحمة و الكرامة
فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذاب النار، فبعدًا لأهل النار عن رحمة الله.
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ ﰋ
إن الذين يخافون ربهم، فيعبدونه، ولا يعصونه وهم غائبون عن أعين الناس، ويخشون العذاب في الآخرة قبل معاينته، لهم عفو من الله عن ذنوبهم، وثواب عظيم وهو الجنة.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
6
7

البحث في القرآن الكريم

(23 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: الْمَصِيرُ(23)
مواضع الذكر: الْمَصِيرُ(سورة البقرة-126-30),الْمَصِيرُ(سورة البقرة-285-27),الْمَصِيرُ(سورة ال عمران-28-27),الْمَصِيرُ(سورة ال عمران-162-13),الْمَصِيرُ(سورة المائ‍دة-18-30),الْمَصِيرُ(سورة الأنفال-16-20),الْمَصِيرُ(سورة التوبة-73-11),الْمَصِيرُ(سورة الحج-48-11),الْمَصِيرُ(سورة الحج-72-29),الْمَصِيرُ(سورة النور-42-7),الْمَصِيرُ(سورة النور-57-11),الْمَصِيرُ(سورة لقمان-14-17),الْمَصِيرُ(سورة فاطر-18-34),الْمَصِيرُ(سورة غافر-3-14),الْمَصِيرُ(سورة الشورى-15-34),الْمَصِيرُ(سورة ق-43-6),الْمَصِيرُ(سورة الحديد-15-15),الْمَصِيرُ(سورة المجادلة-8-38),الْمَصِيرُ(سورة الممتحنة-4-52),الْمَصِيرُ(سورة التغابن-3-9),الْمَصِيرُ(سورة التغابن-10-11),الْمَصِيرُ(سورة التحريم-9-11),الْمَصِيرُ(سورة الملك-6-7)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 آلمَصِيرُ وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير سورة البقرة (126) ص#ر المصير
2 آلمَصِيرُ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير سورة البقرة (285) ص#ر المصير
3 آلمَصِيرُ لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير سورة ال عمران (28) ص#ر المصير
4 آلمَصِيرُ أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير سورة ال عمران (162) ص#ر المصير
5 آلمَصِيرُ وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير سورة المائ‍دة (18) ص#ر المصير
6 آلمَصِيرُ ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير سورة الأنفال (16) ص#ر المصير
7 آلمَصِيرُ يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير سورة التوبة (73) ص#ر المصير
8 آلمَصِيرُ وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير سورة الحج (48) ص#ر المصير
9 آلمَصِيرُ وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير سورة الحج (72) ص#ر المصير
10 آلمَصِيرُ ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير سورة النور (42) ص#ر المصير
11 آلمَصِيرُ لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير سورة النور (57) ص#ر المصير
12 آلمَصِيرُ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير سورة لقمان (14) ص#ر المصير
13 آلمَصِيرُ ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير سورة فاطر (18) ص#ر المصير
14 آلمَصِيرُ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير سورة غافر (3) ص#ر المصير
15 آلمَصِيرُ فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير سورة الشورى (15) ص#ر المصير
16 آلمَصِيرُ إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير سورة ق (43) ص#ر المصير
17 آلمَصِيرُ فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير سورة الحديد (15) ص#ر المصير
18 آلمَصِيرُ ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير سورة المجادلة (8) ص#ر المصير
19 آلمَصِيرُ قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير سورة الممتحنة (4) ص#ر المصير
20 آلمَصِيرُ خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير سورة التغابن (3) ص#ر المصير
21 آلمَصِيرُ والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير سورة التغابن (10) ص#ر المصير
22 آلمَصِيرُ يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير سورة التحريم (9) ص#ر المصير
23 آلمَصِيرُ وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير سورة الملك (6) ص#ر المصير


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}