
سُورَةُ الكَوثَرِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لِإِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ ﰀ
إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ ﰁ
فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ ﰂ
ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ ﰃ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ ﰀ
فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ ﰁ
وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﰂ
فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ﰃ
ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ﰄ
ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ ﰅ
وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ﰆ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ﰀ
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ﰁ
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ﰂ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لِإِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ ﰀ |
لإيلاف قريش . . : اعْـجَـبُـوا لإيلافهم الرّحلتين و تـَـرْكِهِمْ عِبادة ربّ البَيْت
|
اعْجَبوا لإلف قريش، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى "اليمن"، وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك؛ لجلب ما يحتاجون إليه.
|
|
إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ ﰁ | |
اعْجَبوا لإلف قريش، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى "اليمن"، وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك؛ لجلب ما يحتاجون إليه.
|
|
فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ ﰂ | |
فليشكروا، وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به، وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
|
|
ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ ﰃ | |
الذي أطعمهم من جوع شديد، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.
|
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ ﰀ |
أرأيتَ الذي : أخْبرني الذي يكذب مَنْ هو ؟
يُـكَذبُ بالدّين : يَجْحَدُ الجَزَاء لإنكار البَعْث |
أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
|
|
فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ ﰁ |
يَدُعُ اليَتيم َ : يَدْفَـعُـه دَفـْعًـاعَـنيفا عنْ حَقّه
|
فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.
|
|
وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﰂ |
لا يَحضّ : لا يَحُثّ و لا يَبْـعَثُ أحَدًا
|
ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين، فكيف له أن يطعمه بنفسه؟
|
|
فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ﰃ |
فَوَيْـلٌ : عذابٌ أو هَلاكٌ ، أوْ وَادٍ في جَهـنّـم
للمصلـّينَ : نِفاقـًـا أو رياءً |
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.
|
|
ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ﰄ |
سَاهون : غـَـافـِلون غَيْرُ مُبالين بها
|
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.
|
|
ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ ﰅ |
يُرَاءُون : يَقـْـصِـدون الرّياءَ بأعمالِهمْ
|
الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.
|
|
وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ﰆ |
يَمْنـَعون الماعـون : ما يَتعاوَرُه النّاس بينهم بُخْلاً
|
ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها، فلا هم أحسنوا عبادة ربهم، ولا هم أحسنوا إلى خلقه.
|
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ﰀ |
أعطيناك الكوثر : نهرًا في الجَنّة أو الخيْر الكَثير
|
إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف، وطينه المسك.
|
|
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ﰁ |
انـْـحَرْ : الأضاحي نـُـسُـكًـا شُـكْرًا لله تعالى
|
فأخلص لربك صلاتك كلها، واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
|
|
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ﰂ |
شـَأنِـئـَـكَ : مُـبْغِـضك (أحد مُشركي قريش)
هو الأبْـتـر : المقطوع الأثر. أو الخير |
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور، هو المنقطع أثره، المقطوع من كل خير.
|
تحليل إحصاءات كلمات آية {**( فذلك الذي يدع اليتيم )**}
البحث في القرآن الكريم
(3 نتيجة )
نتائج البحث
تكرار الكلمات: | الْيَتِيمَ(3) | ||||
مواضع الذكر: | الْيَتِيمَ(سورة الفجر-17-5),الْيَتِيمَ(سورة الضحى-9-2),الْيَتِيمَ(سورة الماعون-2-4) | ||||
الرقم | الكلمة | الآية | السورة | الجذر | الأصل | استماع |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | آليَتِيمَ | كلا بل لا تكرمون اليتيم | سورة الفجر (17) | #تم | اليتيم | |
2 | آليَتِيمَ | فأما اليتيم فلا تقهر | سورة الضحى (9) | #تم | اليتيم | |
3 | آليَتِيمَ | فذلك الذي يدع اليتيم | سورة الماعون (2) | #تم | اليتيم |