المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الأَنعَامِ - صفحة 142 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 142 من المصحف الشريف

سُورَةُ الأَنعَامِ

۞ وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءٖ قُبُلٗا مَّا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ ﱮ وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّٗا شَيَٰطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورٗاۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ ﱯ وَلِتَصۡغَىٰٓ إِلَيۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ ﱰ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِي حَكَمٗا وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مُفَصَّلٗاۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلٞ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ ﱱ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقٗا وَعَدۡلٗاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﱲ وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ﱳ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ ﱴ فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤۡمِنِينَ ﱵ
۞ وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءٖ قُبُلٗا مَّا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ ﱮ
حشرنا : جمعنا
قُبُلا : مُقابلة و مواجهة أو جماعة جماعة
ولو أننا أجبنا طلب هؤلاء، فنزَّلنا إليهم الملائكة من السماء، وأحيينا لهم الموتى، فكلموهم، وجمعنا لهم كل شيء طلبوه فعاينوه مواجهة، لم يصدِّقوا بما دعوتهم إليه -أيها الرسول- ولم يعملوا به، إلا من شاء الله له الهداية، ولكن أكثر هؤلاء الكفار يجهلون الحق الذي جئت به من عند الله تعالى.
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّٗا شَيَٰطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورٗاۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ ﱯ
زُخرف القول : باطله المُموّه المزوّق
غرورا : خداعا و أخذا على الغرّة
وكما ابتليناك -أيها الرسول- بأعدائك من المشركين ابتلينا جميع الأنبياء -عليهم السلام- بأعداء مِن مردة قومهم وأعداء من مردة الجن، يُلقي بعضهم إلى بعض القول الذي زيَّنوه بالباطل؛ ليغتر به سامعه، فيضل عن سبيل الله. ولو أراد ربك -جلَّ وعلا- لحال بينهم وبين تلك العداوة، ولكنه الابتلاء من الله، فدعهم وما يختلقون مِن كذب وزور.
وَلِتَصۡغَىٰٓ إِلَيۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ ﱰ
لتصغى إليه : لتميل إلى زُخرف القول
ليقترفوا : ليكتسبوا من الآثام
ولِتميل إليه قلوب الكفار الذين لا يصدقون بالحياة الآخرة ولا يعملون لها، ولتحبَّه أنفسهم، وليكتسبوا من الأعمال السيئة ما هم مكتسبون. وفي هذا تهديد عظيم لهم.
أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِي حَكَمٗا وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مُفَصَّلٗاۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلٞ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ ﱱ
الممترين : الشاكّين في أنّهم يعلمون ذلك
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أغير الله إلهي وإلهكم أطلب حَكَمًا بيني وبينكم، وهو سبحانه الذي أنزل إليكم القرآن مبينًا فيه الحكم فيما تختصمون فيه من أمري وأمركم؟ وبنو إسرائيل الذين آتاهم الله التوراة والإنجيل يعلمون علمًا يقينًا أن هذا القرآن منزل عليك -أيها الرسول- من ربك بالحق، فلا تكونن من الشاكِّين في شيء مما أوحينا إليك.
وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقٗا وَعَدۡلٗاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﱲ
كلمة ربّك : كلامه و هو القرآن العظيم
صدقا و عدلا : في مواعيده – و في أحكامه
وتمت كلمة ربك -وهي القرآن- صدقًا في الأخبار والأقوال، وعدلا في الأحكام، فلا يستطيع أحد أن يبدِّل كلماته الكاملة. والله تعالى هو السميع لما يقول عباده، العليم بظواهر أمورهم وبواطنها.
وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ﱳ
يخرُصون : يكذبون فيما ينسُبونه إلى الله
ولو فُرض -أيها الرسول- أنك أطعت أكثر أهل الأرض لأضلُّوك عن دين الله، ما يسيرون إلا على ما ظنوه حقًّا بتقليدهم أسلافهم، وما هم إلا يظنون ويكذبون.
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ ﱴ
إن ربك هو أعلم بالضالين عن سبيل الرشاد، وهو أعلم منكم ومنهم بمن كان على استقامة وسداد، لا يخفى عليه منهم أحد.
فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤۡمِنِينَ ﱵ
فكلوا من الذبائح التي ذُكِرَ اسم الله عليها، إن كنتم ببراهين الله تعالى الواضحة مصدقين.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
  • الكلمة:لَا
  • الجذر:ل#
  • الأصل: لا
  • تكرار :1626
6
7
8
9
10
  • الكلمة:مَا
  • الجذر:م#
  • الأصل: ما
  • تكرار :2147
11
  • الكلمة:هُم
  • الجذر:ه
  • الأصل: هم
  • تكرار :439
12

البحث في القرآن الكريم

(21 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: بِالْآخِرَةِ(21)
مواضع الذكر: بِالْآخِرَةِ(سورة البقرة-86-6),بِالْآخِرَةِ(سورة النساء-74-9),بِالْآخِرَةِ(سورة الأنعام-92-16),بِالْآخِرَةِ(سورة الأنعام-113-7),بِالْآخِرَةِ(سورة الأنعام-150-24),بِالْآخِرَةِ(سورة الأعراف-45-9),بِالْآخِرَةِ(سورة هود-19-9),بِالْآخِرَةِ(سورة يوسف-37-24),بِالْآخِرَةِ(سورة النحل-22-7),بِالْآخِرَةِ(سورة النحل-60-4),بِالْآخِرَةِ(سورة الإسراء-10-5),بِالْآخِرَةِ(سورة الإسراء-45-10),بِالْآخِرَةِ(سورة المؤمنون-74-5),بِالْآخِرَةِ(سورة النمل-3-7),بِالْآخِرَةِ(سورة النمل-4-5),بِالْآخِرَةِ(سورة لقمان-4-7),بِالْآخِرَةِ(سورة سبإ-8-12),بِالْآخِرَةِ(سورة سبإ-21-11),بِالْآخِرَةِ(سورة الزمر -45-10),بِالْآخِرَةِ(سورة فصلت-7-6),بِالْآخِرَةِ(سورة النجم-27-5)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 بِآلأٓخِرَةِ أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون سورة البقرة (86) #خر بالآخرة
2 بِآلأٓخِرَةِ فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما سورة النساء (74) #خر بالآخرة
3 بِآلأٓخِرَةِ وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون سورة الأنعام (92) #خر بالآخرة
4 بِآلأٓخِرَةِ ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون سورة الأنعام (113) #خر بالآخرة
5 بِآلأٓخِرَةِ قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون سورة الأنعام (150) #خر بالآخرة
6 بِآلأٓخِرَةِ الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة كافرون سورة الأعراف (45) #خر بالآخرة
7 بِآلأٓخِرَةِ الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون سورة هود (19) #خر بالآخرة
8 بِآلأٓخِرَةِ قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون سورة يوسف (37) #خر بالآخرة
9 بِآلأٓخِرَةِ إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون سورة النحل (22) #خر بالآخرة
10 بِآلأٓخِرَةِ للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم سورة النحل (60) #خر بالآخرة
11 بِآلأٓخِرَةِ وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما سورة الإسراء (10) #خر بالآخرة
12 بِآلأٓخِرَةِ وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا سورة الإسراء (45) #خر بالآخرة
13 بِآلأٓخِرَةِ وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون سورة المؤمنون (74) #خر بالآخرة
14 بِآلأٓخِرَةِ الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون سورة النمل (3) #خر بالآخرة
15 بِآلأٓخِرَةِ إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون سورة النمل (4) #خر بالآخرة
16 بِآلأٓخِرَةِ الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون سورة لقمان (4) #خر بالآخرة
17 بِآلأٓخِرَةِ أفترى على الله كذبا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد سورة سبإ (8) #خر بالآخرة
18 بِآلأٓخِرَةِ وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ سورة سبإ (21) #خر بالآخرة
19 بِآلأٓخِرَةِ وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون سورة الزمر (45) #خر بالآخرة
20 بِآلأٓخِرَةِ الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون سورة فصلت (7) #خر بالآخرة
21 بِآلأٓخِرَةِ إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى سورة النجم (27) #خر بالآخرة


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}