المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الذَّارِيَاتِ - صفحة 521 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 521 من المصحف الشريف

سُورَةُ الذَّارِيَاتِ

وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ ﰆ إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ ﰇ يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ ﰈ قُتِلَ ٱلۡخَرَّٰصُونَ ﰉ ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ ﰊ يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ ﰋ يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ ﰌ ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ ﰍ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ ﰎ ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ ﰏ كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ ﰐ وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ ﰑ وَفِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ ﰒ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ ﰓ وَفِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ ﰔ وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ ﰕ فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ ﰖ هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ ﰗ إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ ﰘ فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ ﰙ فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ ﰚ فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ ﰛ فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِي صَرَّةٖ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِيمٞ ﰜ قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ ﰝ
وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ ﰆ ذات الحُبك : الطرق التي تسير فيها الكواكب
إِنَّكُمۡ لَفِي قَوۡلٖ مُّخۡتَلِفٖ ﰇ قوْل مختلف : متناقضٍ فينا كلـّـفتم الإيمان به
يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ ﰈ يؤفك عنه : يُصْرَف عن الحقّ الآتي به الرسول
قُتِلَ ٱلۡخَرَّٰصُونَ ﰉ قتل الخرّاصون : لـُعِنَ و قُــبّـح الكذابون
ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ ﰊ غمرة : جهالة غامرة بأمور الآخرة
ساهون : غافلون عمّا أمروا به
يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ ﰋ أيّـان يوم الدّين ؟ : متى يوم الجزاء ؟ (إنكارٌ له)
يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ ﰌ يُـفـتـنون : يُحْرَقونو يعذبون
ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ ﰍ
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ ﰎ
ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ ﰏ
كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ ﰐ يَهجعون : يَنامون
وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ ﰑ بالأسحار : أواخر الليل
وَفِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ ﰒ المحروم : الذي حُرم الصدقة لتعفّـفه عن السؤال مع حاجته
وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ ﰓ
وَفِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ ﰔ
وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ ﰕ
فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُۥ لَحَقّٞ مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ ﰖ
هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ ﰗ ضيف إبراهيم : أضيافه من الملائكة
إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ ﰘ قوم منكرون : قاله في نفسه لغرابَتهمْ
فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ ﰙ فراغ إلى أهله : ذهَبَ إليهم في خِفـيَة من ضَيفه
فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ ﰚ
فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ ﰛ فأوجس منهم : فأحسّ في نفسه منهم
بغلام عليم : هو هنا إسحاق عند الجمهور
فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِي صَرَّةٖ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِيمٞ ﰜ صرّة : صَيْحة و ضَجّـة
فصكّت وجهها : لطمته بيدها تعجّبا
قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ ﰝ

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
6

البحث في القرآن الكريم

(0 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات:
مواضع الذكر:
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}