المصحف الشريف: سورة سُورَةُ العَنكَبُوتِ - صفحة 400 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 400 من المصحف الشريف

سُورَةُ العَنكَبُوتِ

وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِكُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَ ﰞ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطٗاۚ قَالُواْ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ ﰟ وَلَمَّآ أَن جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطٗا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعٗاۖ وَقَالُواْ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ ﰠ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ ﰡ وَلَقَد تَّرَكۡنَا مِنۡهَآ ءَايَةَۢ بَيِّنَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ﰢ وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗا فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرۡجُواْ ٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ ﰣ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ ﰤ وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ ﰥ
وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِكُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَ ﰞ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
ولما جاءت الملائكة إبراهيم بالخبر السارِّ من الله بإسحاق، ومن وراء إسحاق ولده يعقوب، قالت الملائكة لإبراهيم: إنا مهلكو أهل قرية قوم لوط، وهي "سدوم"؛ إنَّ أهلها كانوا ظالمي أنفسهم بمعصيتهم لله.
قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطٗاۚ قَالُواْ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ ﰟ معاني القرآن :
من الغابرين : من الباقين في العذاب كأمثالها
التفسير الميسر :
قال إبراهيم للملائكة: إنَّ فيها لوطًا وليس من الظالمين، فقالت الملائكة له: نحن أعلم بمن فيها، لننجِّينَّه وأهله من الهلاك الذي سينزل بأهل قريته إلا امرأته كانت من الباقين الهالكين.
وَلَمَّآ أَن جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطٗا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعٗاۖ وَقَالُواْ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ ﰠ معاني القرآن :
سيء بهم : اعتراه الغمّ بمجيئهم خوفا عليهم
ضاق بهم ذرعا : ضعُـفـتْ طاقته عن تدبير خلاصهم
التفسير الميسر :
ولما جاءت الملائكة لوطًا ساءه ذلك؛ لأنه ظنهم ضيوفًا من البشر، وحزن بسبب وجودهم؛ لعلمه خبث فعل قومه، وقالوا له: لا تَخَفْ علينا لن يصل إلينا قومك، ولا تحزن مما أخبرناك مِن أنا مهلكوهم، إنَّا منجُّوك من العذاب النازل بقومك ومنجُّو أهلك معك إلا أمرأتك، فإنها هالكة فيمن يهلك مِن قومها.
إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ ﰡ معاني القرآن :
رجزا : عذابا شديدا
التفسير الميسر :
إنا منزلون على أهل هذه القرية عذابًا من السماء؛ بسبب معصيتهم لله وارتكابهم الفاحشة.
وَلَقَد تَّرَكۡنَا مِنۡهَآ ءَايَةَۢ بَيِّنَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ﰢ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
ولقد أبقينا مِن ديار قوم لوط آثارًا بينة لقوم يعقلون العبر، فينتفعون بها.
وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗا فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرۡجُواْ ٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ ﰣ معاني القرآن :
لا تعثوْا : لا تُفسِدوا أشدّ الإفساد
التفسير الميسر :
وأرسلنا إلى "مدين" أخاهم شعيبًا، فقال لهم: يا قوم اعبدوا الله وحده، وأخلصوا له العبادة، ما لكم من إله غيره، وارجوا بعبادتكم جزاء اليوم الآخر، ولا تكثروا في الأرض الفساد والمعاصي، ولا تقيموا عليها، ولكن توبوا إلى الله منها وأنيبوا.
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دَارِهِمۡ جَٰثِمِينَ ﰤ معاني القرآن :
فأخذتهم الرّجفة : الزلزلة الشديدة بسبب الصّيحة
جاثمين : هامدين ميّـتين لا حراك بهم
التفسير الميسر :
فكذَّب أهل "مدين" شعيبًا فيما جاءهم به عن الله من الرسالة، فأخذتهم الزلزلة الشديدة، فأصبحوا في دارهم صَرْعى هالكين.
وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ ﰥ معاني القرآن :
كانوا مستبصرين : عقلاء متمكّنين من التدبّر
التفسير الميسر :
وأهلكنا عادًا وثمود، وقد تبين لكم من مساكنهم خَرابُها وخلاؤها منهم، وحلول نقمتنا بهم جميعًا، وحسَّن لهم الشيطان أعمالهم القبيحة، فصدَّهم عن سبيل الله وعن طريق الإيمان به وبرسله، وكانوا مستبصرين في كفرهم وضلالهم، معجبين به، يحسبون أنهم على هدى وصواب، بينما هم في الضلال غارقون.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
  • الكلمة:فِي
  • الجذر:ف#
  • الأصل: في
  • تكرار :1646
6
7

البحث في القرآن الكريم

(8 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: فَأَخَذَتْهُمُ(8)
مواضع الذكر: فَأَخَذَتْهُمُ(سورة النساء-153-20),فَأَخَذَتْهُمُ(سورة الأعراف-78-1),فَأَخَذَتْهُمُ(سورة الأعراف-91-1),فَأَخَذَتْهُمُ(سورة الحجر-73-1),فَأَخَذَتْهُمُ(سورة الحجر-83-1),فَأَخَذَتْهُمُ(سورة المؤمنون-41-1),فَأَخَذَتْهُمُ(سورة العنكبوت-37-2),فَأَخَذَتْهُمُ(سورة الذاريات-44-5)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 فَأَخَذَتهُمُ يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا سورة النساء (153) #خذ فأخذتهم
2 فَأَخَذَتهُمُ فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين سورة الأعراف (78) #خذ فأخذتهم
3 فَأَخَذَتهُمُ فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين سورة الأعراف (91) #خذ فأخذتهم
4 فَأَخَذَتهُمُ فأخذتهم الصيحة مشرقين سورة الحجر (73) #خذ فأخذتهم
5 فَأَخَذَتهُمُ فأخذتهم الصيحة مصبحين سورة الحجر (83) #خذ فأخذتهم
6 فَأَخَذَتهُمُ فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين سورة المؤمنون (41) #خذ فأخذتهم
7 فَأَخَذَتهُمُ فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين سورة العنكبوت (37) #خذ فأخذتهم
8 فَأَخَذَتهُمُ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون سورة الذاريات (44) #خذ فأخذتهم


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}