وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ ﰱ |
إلا واحدة : "كلمة واحدة ، هي ""كُـنْ"""
|
وما أمرنا للشيء إذا أردناه إلا أن نقول قولة واحدة وهي "كن"، فيكون كلمح البصر، لا يتأخر طرفة عين.
|
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ ﰲ |
أشياعكمْ : أمثالهم في الكفر
|
ولقد أهلكنا أشباهكم في الكفر من الأمم الخالية، فهل من متعظ بما حلَّ بهم من النَّكال والعذاب؟
|
وَكُلُّ شَيۡءٖ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ ﰳ |
الزبر : كتب الحفظة
|
وكل شيء فعله أشباهكم الماضون من خير أو شرٍّ مكتوب في الكتب التي كتبتها الحفظة.
|
وَكُلُّ صَغِيرٖ وَكَبِيرٖ مُّسۡتَطَرٌ ﰴ |
مستطَر : مسطور مكتوب في اللوح المحفوظ
|
وكل صغير وكبير من أعمالهم مُسَطَّر في صحائفهم، وسيجازون به.
|
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَهَرٖ ﰵ |
نـهَر : أنهار
|
إن المتقين في بساتين عظيمة، وأنهار واسعة يوم القيامة.
|
فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۭ ﰶ |
مقعد صدْق : مَكانٍ مَرْضى
|
في مجلس حق، لا لغو فيه ولا تأثيم عند الله المَلِك العظيم، الخالق للأشياء كلها، المقتدر على كل شيء تبارك وتعالى.
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٱلرَّحۡمَٰنُ ﰀ |
|
الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.
|
عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ ﰁ |
علـّـمَ القرآن : عَـلـّـم الإنسان القرآن
|
الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.
|
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ ﰂ |
|
خلق الإنسان، علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.
|
عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ ﰃ |
|
خلق الإنسان، علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.
|
ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ ﰄ |
بحُـسبان : يجريان بحساب مقدّر في بروجهما
|
الشمس والقمر يجريان متعاقبَين بحساب متقن، لا يختلف ولا يضطرب.
|
وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ ﰅ |
النّجم : النبات الذي ينجم و لا ساق له يسجدان : ينقادان لله فيما خُـلِقا له
|
والنجم الذي في السماء وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد له، وتنقاد لما سخرَّها له مِن مصالح عباده ومنافعهم.
|
وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ ﰆ |
وضع الميزان : شرَع العدل و أمر به الخلق
|
والسماء رفعها فوق الأرض، ووضع في الأرض العدل الذي أمر به وشرعه لعباده.
|
أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ ﰇ |
ألا تطْغَوْا : لئلاّ تتجاوزوا العدل و الحقّ
|
لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.
|
وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ ﰈ |
بالقسْط : بالعدْل لا تـُـخْـسِروا الميزان : لا تنقصوا مَوْزون الميزان
|
لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.
|
وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ ﰉ |
الأرض وضعها : خلقها محفوظة عن السماء
|
والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.
|
فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ ﰊ |
ذات الأكمام : أوعية الثمر و هي الطلْع
|
والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.
|
وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ ﰋ |
ذو العَصْف : القِـشْـر أو التـّـبْن أو الوَرَق اليابس الرّيحان : النبات المشموم الطيّب الرّائحة
|
والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.
|
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰌ |
آلاء ربّكما : نعمِه تعالى تكذبان : تكفران أيها الثقلان
|
فبأي نِعَم ربكما الدينية والدنيوية- يا معشر الجن والإنس- تكذِّبان؟ وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة، فكلما مر بهذه الآية، قالوا: "ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب، فلك الحمد"، وهكذا ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه، أن يُقرَّ بها، ويشكر الله ويحمده عليها.
|
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ ﰍ |
صلصال : طين يابس يُسمع له صلصلة كالفخّار : هو الطين يُحرَق حتى يتحجّر
|
خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار، وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض.
|
وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ ﰎ |
مارج : لهبٍ صافٍ لا دخان فيه
|
خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار، وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض.
|
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰏ |
|
فبأي نِعَم ربكما- يا معشر الإنس والجن- تكذِّبان؟
|
رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ ﰐ |
|
هو سبحانه وتعالى ربُّ مشرقَي الشمس في الشتاء والصيف، ورب مغربَيها فيهما، فالجميع تحت تدبيره وربوبيته.
|
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰑ |
|
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
|