
سُورَةُ عَبَسَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ﰀ
أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ﰁ
وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ ﰂ
أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ ﰃ
أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ﰄ
فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ﰅ
وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ ﰆ
وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ ﰇ
وَهُوَ يَخۡشَىٰ ﰈ
فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ ﰉ
كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ ﰊ
فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ ﰋ
فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ ﰌ
مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ ﰍ
بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ ﰎ
كِرَامِۭ بَرَرَةٖ ﰏ
قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ ﰐ
مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ ﰑ
مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ ﰒ
ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ ﰓ
ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ ﰔ
ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ ﰕ
كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ ﰖ
فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ ﰗ
أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا ﰘ
ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا ﰙ
فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا ﰚ
وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا ﰛ
وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا ﰜ
وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا ﰝ
وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا ﰞ
مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ ﰟ
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ ﰠ
يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ ﰡ
وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ ﰢ
وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ ﰣ
لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ ﰤ
وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ ﰥ
ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ ﰦ
وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ ﰧ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ﰀ |
عَـبَس : قطّـبَ وَجْهه الشريف صلى الله عليه و سلم
توَلـّـى : أعرَض بوجهه الشريف صلى الله عليه و سلم |
ظهر التغير والعبوس في وجه الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعرض لأجل أن الأعمى عبد الله بن أم مكتوم جاءه مسترشدا، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم منشغلا بدعوة كبار قريش إلى الإسلام.
|
|
أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ﰁ | |
ظهر التغير والعبوس في وجه الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعرض لأجل أن الأعمى عبد الله بن أم مكتوم جاءه مسترشدا، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم منشغلا بدعوة كبار قريش إلى الإسلام.
|
|
وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ ﰂ |
لعَلـّـه يَزكّى : يَـتطهّر بتـَـعليمِك مِنْ دَنـَـس الجهْل
|
وأيُّ شيء يجعلك عالمًا بحقيقة أمره؟ لعله بسؤاله تزكو نفسه وتطهر، أو يحصل له المزيد من الاعتبار والازدجار.
|
|
أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ ﰃ |
يَذكّـر : يـتـّـعِـظ
|
وأيُّ شيء يجعلك عالمًا بحقيقة أمره؟ لعله بسؤاله تزكو نفسه وتطهر، أو يحصل له المزيد من الاعتبار والازدجار.
|
|
أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ﰄ | |
أما مَن استغنى عن هديك، فأنت تتعرض له وتصغي لكلامه، وأي شيء عليك ألا يتطهر من كفره؟
|
|
فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ﰅ |
له تـَـصدّى : تتعرّض له بالإقـبال عليه
|
أما مَن استغنى عن هديك، فأنت تتعرض له وتصغي لكلامه، وأي شيء عليك ألا يتطهر من كفره؟
|
|
وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ ﰆ | |
أما مَن استغنى عن هديك، فأنت تتعرض له وتصغي لكلامه، وأي شيء عليك ألا يتطهر من كفره؟
|
|
وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ ﰇ |
جَاءك يَسْعى : وَصَـل إليك مُـسْرعا ليَتـَـعلـّـم
|
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
|
|
وَهُوَ يَخۡشَىٰ ﰈ | |
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
|
|
فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ ﰉ |
عنه تـَـلـهّـى : تتلهـّى- تتشاغَـل و تـُـعْرض
|
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
|
|
كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ ﰊ |
كلاّ : حقـّـا أو إرْشادٌ ، بليغٌ لترْك المُـعاوَدَة
إنـّـها تذكِرَة : إنّ آيات القرآن مَوْعِـظة و تذكيرٌ |
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
|
|
فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ ﰋ | |
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
|
|
فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ ﰌ |
في صُحف : منتسخةٍ من اللوح المحفوظ
|
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
|
|
مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ ﰍ |
مَرْفوعة : رَفيعة الـقـَـدْر و المَنزلة عنده تعالى
|
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
|
|
بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ ﰎ |
بأيدي سَفـرة : ملائكة ينسخونها من اللوح المحفوظ
|
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
|
|
كِرَامِۭ بَرَرَةٖ ﰏ |
بَرَرة : مُطيعين له تعالى أو صادقين
|
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
|
|
قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ ﰐ |
قـُـتِل الإنسان : لُعِن الكافـر . أو عُـذب
|
لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
|
|
مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ ﰑ | |
لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
|
|
مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ ﰒ |
فـَـقـدّره : أطوارا أو هيّـأه لما يَصْـلـُـح له
|
لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
|
|
ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ ﰓ |
السّبيل يسّره : سَهّـل له طريقي الهدى و الضّلال
|
لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
|
|
ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ ﰔ |
فأقـبَرَه : أمَرَ بدفـنِه في قـبْر تكْرمة ً له
|
لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
|
|
ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ ﰕ |
أنـْـشَـره : أحْـيـَاه بَعْد موته
|
لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
|
|
كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ ﰖ |
لمّـا يَقـْـضِ ما أمره : لمْ يفعَلْ ما أمَرَه الله به بَلْ قـَـصّـر
|
لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
|
|
فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ ﰗ | |
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
|
|
أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا ﰘ | |
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
|
|
ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا ﰙ |
شقـقـنا الأرض : بالنّـبات أو بالحَرْث
|
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
|
|
فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا ﰚ | |
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
|
|
وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا ﰛ |
قضْـبًـا : عَـلفـًـا رَطْـبًـا للدّوابّ كالبَـرْسِيم
|
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
|
|
وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا ﰜ | |
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
|
|
وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا ﰝ |
حَدائق غُـلْـبا : بَساتين عِظامًـا مُتكاثفة الأشجار
|
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
|
|
وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا ﰞ |
أبّـا : كلأ و عُـشْـبًا . أو هُوَ التـِّـبْن خاصّة
|
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
|
|
مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ ﰟ | |
فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
|
|
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ ﰠ |
جاءت الصاخّة : الصّـيْحَـة تـُـصِمّ الآذان لشِدتِها (النفخة الثانية)
|
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع، يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجه وبنيه. لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره.
|
|
يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ ﰡ | |
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع، يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجه وبنيه. لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره.
|
|
وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ ﰢ | |
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع، يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجه وبنيه. لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره.
|
|
وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ ﰣ | |
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع، يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجه وبنيه. لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره.
|
|
لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ ﰤ | |
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع، يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجه وبنيه. لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره.
|
|
وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ ﰥ |
مُسْـفـِرَة : مُـشـْـرقة مُـضيئة (وجوه المؤمنين)
|
وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة، مسرورة فرحة، ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودَّة، تغشاها ذلَّة. أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذَّبوا بآياته، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان.
|
|
ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ ﰦ | |
وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة، مسرورة فرحة، ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودَّة، تغشاها ذلَّة. أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذَّبوا بآياته، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان.
|
|
وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ ﰧ |
غَـبَـرَة : غبارٌ وَ كُـدُورَة (وجوه الكافرين)
|
وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة، مسرورة فرحة، ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودَّة، تغشاها ذلَّة. أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذَّبوا بآياته، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان.
|
تحليل إحصاءات كلمات آية {**( وعنبا وقضبا )**}
رقم | كلمة | تحليل |
---|---|---|
1 | ||
2 |
|
البحث في القرآن الكريم
(0 نتيجة )
نتائج البحث
تكرار الكلمات: | |||||
مواضع الذكر: | |||||
الرقم | الكلمة | الآية | السورة | الجذر | الأصل | استماع |
---|