
سُورَةُ طه
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدّٗا ﱟ
فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا ﱠ
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا ﱡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ طه ﰀ
مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ ﰁ
إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ ﰂ
تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى ﰃ
ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ ﰄ
لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ ﰅ
وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى ﰆ
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ ﰇ
وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ ﰈ
إِذۡ رَءَا نَارٗا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدٗى ﰉ
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ يَٰمُوسَىٰٓ ﰊ
إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوٗى ﰋ
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدّٗا ﱟ |
وُدّا : مودّة و محبّة في القلوب
|
إن الذين آمنوا بالله واتَّبَعوا رسله وعملوا الصالحات وَفْق شرعه، سيجعل لهم الرحمن محبة ومودة في قلوب عباده.
|
|
فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا ﱠ |
قوما لدّا : شديدي الخصومة بالباطل
|
فإنما يسَّرنا هذا القرآن بلسانك العربي أيها الرسول؛ لتبشر به المتقين من أتباعك، وتخوِّف به المكذبين شديدي الخصومة بالباطل.
|
|
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا ﱡ |
قرْن : أمّة
تحِسّ : تجد . أو ترى . أو تعلم ركزا : صوْتا خفيّا |
وكثيرًا أهلكنا - أيها الرسول - من الأمم السابقة قبل قومك، ما ترى منهم أحدًا وما تسمع لهم صوتًا، فكذلك الكفار من قومك، نهلكهم كما أهلكنا السابقين من قبلهم. وفي هذا تهديد ووعيد بإهلاك المكذبين المعاندين.
|
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ طه ﰀ | |
(طه) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
|
|
مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ ﰁ |
لِتشقى : لتتعب بالإفراط في مُكابدة الشدائد و التأسّف على قومك
|
ما أنزلنا عليك - أيها الرسول - القرآن؛ لتشقى بما لا طاقة لك به من العمل.
|
|
إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ ﰂ | |
لكن أنزلناه موعظة؛ ليتذكر به مَن يخاف عقاب الله، فيتقيه بأداء الفرائض واجتناب المحارم.
|
|
تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى ﰃ | |
هذا القرآن تنزيل من الله الذي خلق الأرض والسموات العلى.
|
|
ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ ﰄ |
على العرش استوى : استواءً يليق به تعالى
|
الرحمن على العرش استوى أي ارتفع وعلا استواء يليق بجلاله وعظمته.
|
|
لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ ﰅ |
ما تحت الثـّرى : ما وراه التراب. أو ما وراء الأرض
|
له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الأرض، خَلْقًا ومُلْكًا وتدبيرًا.
|
|
وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى ﰆ |
أخفى : حديث النّـفـس و خواطرها
|
وإن تجهر - أيها الرسول - بالقول، فتعلنه أو تخفه، فإن الله لا يخفى عليه شيء، يعلم السر وما هو أخفى من السر مما تحدِّث به نفسك.
|
|
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ ﰇ | |
الله الذي لا معبود بحق إلا هو، له وحده الأسماء الكاملة في الحسن.
|
|
وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ ﰈ | |
وهل أتاك - أيها الرسول - خبر موسى بن عمران عليه السلام؟
|
|
إِذۡ رَءَا نَارٗا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدٗى ﰉ |
آنست نارا : أبصرتها بوُضوح
بقبس : بشعلة نار مقبوسة على رأس عود هدًى : هاديا يهديني إلى الطريق |
حين رأى في الليل نارًا موقدة فقال لأهله: انتظروا لقد أبصرت نارًا، لعلي أجيئكم منها بشعلة تستدفئون بها، وتوقدون بها نارًا أخرى، أو أجد عندها هاديًا يدلنا على الطريق.
|
|
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ يَٰمُوسَىٰٓ ﰊ | |
فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله: يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه.
|
|
إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوٗى ﰋ |
المقدّس : المُطهّر أو المبارك
طُوى : اسم للوادي |
فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله: يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه.
|
تحليل إحصاءات كلمات آية {**( تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى )**}
البحث في القرآن الكريم
(1 نتيجة )
نتائج البحث
تكرار الكلمات: | وَالسَّمَاوَاتِ(1) | ||||
مواضع الذكر: | وَالسَّمَاوَاتِ(سورة طه-4-5) | ||||
الرقم | الكلمة | الآية | السورة | الجذر | الأصل | استماع |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | وَآلسَّمَٰوَٰتِ | تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى | سورة طه (4) | سم# | والسماوات |