المصحف الشريف: سورة سُورَةُ البَلَدِ - صفحة 595 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 595 من المصحف الشريف

سُورَةُ البَلَدِ

وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ ﰒ عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ ﰓ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا ﰀ وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ﰁ وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ﰂ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا ﰃ وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ﰄ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا ﰅ وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ﰆ فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ﰇ قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ﰈ وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﰉ كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ ﰊ إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا ﰋ فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا ﰌ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا ﰍ وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا ﰎ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ ﰀ وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﰁ وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﰂ إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ﰃ فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ﰄ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰅ فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ﰆ وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ﰇ وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰈ
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ ﰒ
أصحاب المشأمة : الشّؤم . أو ناحية الشمال
والذين كفروا بالقرآن هم الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات الشمال إلى النار.
عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ ﰓ
نارٌ مؤصَدة : مُـطبَقة ٌ مُـغْـلقة أبْوابها
جزاؤهم جهنم مطبَقةٌ مغلقة عليهم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا ﰀ
و الشمس : (قسمٌ بها و بما بعدها)
ضُـحاها : ضَوئها إذا أشرقـَتْ
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ﰁ
تـَـلاها : تـَـبـِعَـها في الإضاءة بَـعْدَ غروبها
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ﰂ
جَـلاّها : أظهَر الشمس للرّائين
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا ﰃ
يَـغْـشاها : يُغطّيها حين تغيب فـَـتـُـظلِـم الآفاق
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ﰄ
و ما بناها : و الذي خلقها و هو الله تعالى
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا ﰅ
و ما طحاها : و الذي بَـسَـطها و وَطّـأها
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ﰆ
و ما سَوّاها : و الذي عدّل أعضاءها و مَنـَـحَها قـُـوَاها
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ﰇ
فـُـجُـورها و تـَـقـْـواها : مَـعْصِـيَتها و طاعتها و خَـيْرَها و شَرّها
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ﰈ
قدْ أفـلح : فاز بالبغية و ظفَـر(جواب القسم)
منْ زكّـاها : طهّرها و أنماها بالتـّـقوى
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﰉ
قدْ خاب : خَسر
منْ دسّـاها : نقـّـصها و أخـْـفاها و أخْـمَلها بالفجور
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ ﰊ
بطغْواها : بسَبَبِ طغيانِها و عُدْوانِها
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا ﰋ
انبعَثَ أشقاها : قام مُسْرعًا يَـعْـقِـرُ النّـاقة
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا ﰌ
ناقة الله و سُقياها : احْذروا عـقـْـرَها و نـَـصيـبَها من الماء
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا ﰍ
فدمدم عليهم : أهْـلـكهمْ و أطبَق العذاب عليهم
فسَوّاها : فجَعَل الدمْدمة عليهم سواءً
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا ﰎ
عُـقـْـبَـاها : عاقِـبة هذه العقـوبة
كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ ﰀ
و الليل إذا يغشى : يُغطي الأشياء بظلمته (قسم)
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﰁ
و النهار إذا تجلـّى : ظهر بضوْئه و وَضح
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﰂ
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ﰃ
إنّ سعيكم لشتـّـى : إنّ عَمَـلكمْ لمخْـتلِف في الجزاء (جواب القسم)
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ﰄ
فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.
وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰅ
صَدّق بالحسنى : بالمِلـّـة الحُسْنـى و هي الإسلام
فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.
فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ﰆ
فسنـُـيَـسّره : فـسَـنـُـوفّـقهو نـُـهيـّـئـُـه
لليُسرى : للخَصـلة المؤَدّية إلى اليُسْر و الرّاحَة
فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.
وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ﰇ
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.
وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰈ
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( وما خلق الذكر والأنثى )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4

البحث في القرآن الكريم

(4 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: وَالْأُنْثَى(4)
مواضع الذكر: وَالْأُنْثَى(سورة البقرة-178-13),وَالْأُنْثَى(سورة النجم-45-5),وَالْأُنْثَى(سورة القيامة-39-5),وَالْأُنْثَى(سورة الليل-3-4)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 وَآلأُنثَىٰ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم سورة البقرة (178) #نث والأنثى
2 وَآلأُنثَىٰ وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى سورة النجم (45) #نث والأنثى
3 وَآلأُنثَىٰٓ فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى سورة القيامة (39) #نث والأنثى
4 وَآلأُنثَىٰٓ وما خلق الذكر والأنثى سورة الليل (3) #نث والأنثى


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}