
سُورَةُ الرَّحمَن
وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ ﰱ
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ ﰲ
وَكُلُّ شَيۡءٖ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ ﰳ
وَكُلُّ صَغِيرٖ وَكَبِيرٖ مُّسۡتَطَرٌ ﰴ
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَهَرٖ ﰵ
فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۭ ﰶ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٱلرَّحۡمَٰنُ ﰀ
عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ ﰁ
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ ﰂ
عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ ﰃ
ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ ﰄ
وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ ﰅ
وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ ﰆ
أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ ﰇ
وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ ﰈ
وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ ﰉ
فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ ﰊ
وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ ﰋ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰌ
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ ﰍ
وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ ﰎ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰏ
رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ ﰐ
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰑ
وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ ﰱ | إلا واحدة : "كلمة واحدة ، هي ""كُـنْ"""
|
وما أمرنا للشيء إذا أردناه إلا أن نقول قولة واحدة وهي "كن"، فيكون كلمح البصر، لا يتأخر طرفة عين.
|
|
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ ﰲ | أشياعكمْ : أمثالهم في الكفر
|
ولقد أهلكنا أشباهكم في الكفر من الأمم الخالية، فهل من متعظ بما حلَّ بهم من النَّكال والعذاب؟
|
|
وَكُلُّ شَيۡءٖ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ ﰳ | الزبر : كتب الحفظة
|
وكل شيء فعله أشباهكم الماضون من خير أو شرٍّ مكتوب في الكتب التي كتبتها الحفظة.
|
|
وَكُلُّ صَغِيرٖ وَكَبِيرٖ مُّسۡتَطَرٌ ﰴ | مستطَر : مسطور مكتوب في اللوح المحفوظ
|
وكل صغير وكبير من أعمالهم مُسَطَّر في صحائفهم، وسيجازون به.
|
|
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَهَرٖ ﰵ | نـهَر : أنهار
|
إن المتقين في بساتين عظيمة، وأنهار واسعة يوم القيامة.
|
|
فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۭ ﰶ | مقعد صدْق : مَكانٍ مَرْضى
|
في مجلس حق، لا لغو فيه ولا تأثيم عند الله المَلِك العظيم، الخالق للأشياء كلها، المقتدر على كل شيء تبارك وتعالى.
|
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٱلرَّحۡمَٰنُ ﰀ | |
الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.
|
|
عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ ﰁ | علـّـمَ القرآن : عَـلـّـم الإنسان القرآن
|
الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.
|
|
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ ﰂ | |
خلق الإنسان، علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.
|
|
عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ ﰃ | |
خلق الإنسان، علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.
|
|
ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ ﰄ | بحُـسبان : يجريان بحساب مقدّر في بروجهما
|
الشمس والقمر يجريان متعاقبَين بحساب متقن، لا يختلف ولا يضطرب.
|
|
وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ ﰅ | النّجم : النبات الذي ينجم و لا ساق له
يسجدان : ينقادان لله فيما خُـلِقا له |
والنجم الذي في السماء وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد له، وتنقاد لما سخرَّها له مِن مصالح عباده ومنافعهم.
|
|
وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ ﰆ | وضع الميزان : شرَع العدل و أمر به الخلق
|
والسماء رفعها فوق الأرض، ووضع في الأرض العدل الذي أمر به وشرعه لعباده.
|
|
أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ ﰇ | ألا تطْغَوْا : لئلاّ تتجاوزوا العدل و الحقّ
|
لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.
|
|
وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ ﰈ | بالقسْط : بالعدْل
لا تـُـخْـسِروا الميزان : لا تنقصوا مَوْزون الميزان |
لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.
|
|
وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ ﰉ | الأرض وضعها : خلقها محفوظة عن السماء
|
والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.
|
|
فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ ﰊ | ذات الأكمام : أوعية الثمر و هي الطلْع
|
والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.
|
|
وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ ﰋ | ذو العَصْف : القِـشْـر أو التـّـبْن أو الوَرَق اليابس
الرّيحان : النبات المشموم الطيّب الرّائحة |
والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.
|
|
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰌ | آلاء ربّكما : نعمِه تعالى
تكذبان : تكفران أيها الثقلان |
فبأي نِعَم ربكما الدينية والدنيوية- يا معشر الجن والإنس- تكذِّبان؟ وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة، فكلما مر بهذه الآية، قالوا: "ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب، فلك الحمد"، وهكذا ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه، أن يُقرَّ بها، ويشكر الله ويحمده عليها.
|
|
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ ﰍ | صلصال : طين يابس يُسمع له صلصلة
كالفخّار : هو الطين يُحرَق حتى يتحجّر |
خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار، وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض.
|
|
وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ ﰎ | مارج : لهبٍ صافٍ لا دخان فيه
|
خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار، وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض.
|
|
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰏ | |
فبأي نِعَم ربكما- يا معشر الإنس والجن- تكذِّبان؟
|
|
رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ ﰐ | |
هو سبحانه وتعالى ربُّ مشرقَي الشمس في الشتاء والصيف، ورب مغربَيها فيهما، فالجميع تحت تدبيره وربوبيته.
|
|
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰑ | |
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
|
تحليل إحصاءات كلمات آية {**( والأرض وضعها للأنام )**}
رقم | كلمة | تحليل |
---|---|---|
1 | ||
2 | ||
3 |
|
|
البحث في القرآن الكريم
(1 نتيجة )
نتائج البحث
تكرار الكلمات: | وَضَعَهَا(1) | ||||
مواضع الذكر: | وَضَعَهَا(سورة الرحمن-10-2) | ||||
الرقم | الكلمة | الآية | السورة | الجذر | الأصل | استماع |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | وَضَعَهَا | والأرض وضعها للأنام | سورة الرحمن (10) | #ضع | وضعها |