المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الدُّخَانِ - صفحة 498 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 498 من المصحف الشريف

سُورَةُ الدُّخَانِ

إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ ﰧ يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ﰨ إِلَّا مَن رَّحِمَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ﰩ إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ ﰪ طَعَامُ ٱلۡأَثِيمِ ﰫ كَٱلۡمُهۡلِ يَغۡلِي فِي ٱلۡبُطُونِ ﰬ كَغَلۡيِ ٱلۡحَمِيمِ ﰭ خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ ﰮ ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ ﰯ ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ ﰰ إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ ﰱ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٖ ﰲ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ﰳ يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ﰴ كَذَٰلِكَ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ ﰵ يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ ﰶ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ ﰷ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ ﰸ فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ﰹ فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ ﰺ
إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ ﰧ معاني القرآن :
يوم الفصْل : يوم القيامة و الحساب
التفسير الميسر :
إن يوم القضاء بين الخلق بما قدَّموا في دنياهم من خير أو شر هو ميقاتهم أجمعين.
يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ﰨ معاني القرآن :
لا يغني مولى . . : لا يدفع قريب. و لا صديق
التفسير الميسر :
يوم لا يدفع صاحب عن صاحبه شيئًا، ولا ينصر بعضهم بعضًا، إلا مَن رحم الله من المؤمنين، فإنه قد يشفع له عند ربه بعد إذن الله له. إن الله هو العزيز في انتقامه مِن أعدائه، الرحيم بأوليائه وأهل طاعته.
إِلَّا مَن رَّحِمَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ﰩ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
يوم لا يدفع صاحب عن صاحبه شيئًا، ولا ينصر بعضهم بعضًا، إلا مَن رحم الله من المؤمنين، فإنه قد يشفع له عند ربه بعد إذن الله له. إن الله هو العزيز في انتقامه مِن أعدائه، الرحيم بأوليائه وأهل طاعته.
إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ ﰪ معاني القرآن :
شجرة الزقوم : من أخبث الشّجر تنبت في النّار
التفسير الميسر :
إن شجرة الزقوم التي تخرج في أصل الجحيم، ثمرها طعام صاحب الآثام الكثيرة، وأكبر الآثام الشرك بالله.
طَعَامُ ٱلۡأَثِيمِ ﰫ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
إن شجرة الزقوم التي تخرج في أصل الجحيم، ثمرها طعام صاحب الآثام الكثيرة، وأكبر الآثام الشرك بالله.
كَٱلۡمُهۡلِ يَغۡلِي فِي ٱلۡبُطُونِ ﰬ معاني القرآن :
كالمهل : دُرْديّ الزّيت . أو المعدن المُذاب
التفسير الميسر :
ثمر شجرة الزقوم كالمَعْدِن المذاب يغلي في بطون المشركين، كغلي الماء الذي بلغ الغاية في الحرارة.
كَغَلۡيِ ٱلۡحَمِيمِ ﰭ معاني القرآن :
الحميم : الماء البالغ غاية الحرارة
التفسير الميسر :
ثمر شجرة الزقوم كالمَعْدِن المذاب يغلي في بطون المشركين، كغلي الماء الذي بلغ الغاية في الحرارة.
خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ ﰮ معاني القرآن :
فاعتلوه : فجرّوه بعنف و قهر
سواء الجحيم : وَسَط النّار
التفسير الميسر :
خذوا هذا الأثيم الفاجر فادفعوه، وسوقوه بعنف إلى وسط الجحيم يوم القيامة.
ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ ﰯ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
ثم صبُّوا فوق رأس هذا الأثيم الماء الذي تناهت شدة حرارته، فلا يفارقه العذاب.
ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ ﰰ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
يقال لهذا الأثيم الشقيِّ: ذق هذا العذاب الذي تعذَّب به اليوم، إنك أنت العزيز في قومك، الكريم عليهم. وفي هذا تهكم به وتوبيخ له.
إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ ﰱ معاني القرآن :
به تمترون : فيه تجادلون و تمارون
التفسير الميسر :
إن هذا العذاب الذي تعذَّبون به اليوم هو العذاب الذي كنتم تشكُّون فيه في الدنيا، ولا توقنون به.
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٖ ﰲ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
إن الذين اتقوا الله بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه في الدنيا في موضع إقامة آمنين من الآفات والأحزان وغير ذلك.
فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ﰳ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
في جنات وعيون جارية.
يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ﰴ معاني القرآن :
سندس : رقيق الدّيباج
إستبرق : غليظه
التفسير الميسر :
يَلْبَسون ما رَقَّ من الديباج وما غَلُظَ منه، يقابل بعضهم بعضًا بالوجوه، ولا ينظر بعضهم في قفا بعض، يدور بهم مجلسهم حيث داروا.
كَذَٰلِكَ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ ﰵ معاني القرآن :
زوّجناهم بحور عين : قرنّاهم بنساءٍ بيضٍ مخلوقات في الجنّة واسعات الأعين حِسَانُها
التفسير الميسر :
كما أعطينا هؤلاء المتقين في الآخرة من الكرامة بإدخالهم الجنات وإلباسهم فيها السندس والإستبرق، كذلك أكرمناهم بأن زوَّجناهم بالحسان من النساء واسعات الأعين جميلاتها.
يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ ﰶ معاني القرآن :
يدعون فيها : يطلبون فيها
التفسير الميسر :
يطلب هؤلاء المتقون في الجنة كل نوع من فواكه الجنة اشتهوه، آمنين من انقطاع ذلك عنهم وفنائه.
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ ﰷ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
لا يذوق هؤلاء المتقون في الجنة الموت بعد الموتة الأولى التي ذاقوها في الدنيا، ووقى الله هؤلاء المتقين عذاب الجحيم؛ تفضلا وإحسانًا منه سبحانه وتعالى، هذا الذي أعطيناه المتقين في الآخرة من الكرامات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده. فإنما سهَّلنا لفظ القرآن ومعناه بلغتك أيها الرسول؛ لعلهم يتعظون وينزجرون.
فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ ﰸ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
لا يذوق هؤلاء المتقون في الجنة الموت بعد الموتة الأولى التي ذاقوها في الدنيا، ووقى الله هؤلاء المتقين عذاب الجحيم؛ تفضلا وإحسانًا منه سبحانه وتعالى، هذا الذي أعطيناه المتقين في الآخرة من الكرامات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده. فإنما سهَّلنا لفظ القرآن ومعناه بلغتك أيها الرسول؛ لعلهم يتعظون وينزجرون.
فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ﰹ معاني القرآن :
التفسير الميسر :
لا يذوق هؤلاء المتقون في الجنة الموت بعد الموتة الأولى التي ذاقوها في الدنيا، ووقى الله هؤلاء التقين عذاب الجحيم؛ تفضلا وإحسانًا منه سبحانه وتعالى، هذا الذي أعطيناه المتقين في الآخرة من الكرامات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده. فإنما سهَّلنا لفظ القرآن ومعناه بلغتك أيها الرسول؛ لعلهم يتعظون وينزجرون.
فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ ﰺ معاني القرآن :
فارتقب : فانتظر ما يحلّ بهم
إنهم مرتقبون : منتظرون ما يحلّ بك
التفسير الميسر :
فانتظر -أيها الرسول- ما وعدتك من النصر على هؤلاء المشركين بالله، وما يحلُّ بهم من العقاب، إنهم منتظرون موتك وقهرك، سيعلمون لمن تكون النصرة والظَّفَر وعلو الكلمة في الدنيا والآخرة، إنها لك -أيها الرسول- ولمن اتبعك من المؤمنين.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم )**}

رقم كلمة تحليل
1
  • الكلمة:لَا
  • الجذر:ل#
  • الأصل: لا
  • تكرار :1626
2
3
4
5
6
7
8
9
10

البحث في القرآن الكريم

(0 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات:
مواضع الذكر:
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}