المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الشَّرحِ - صفحة 596 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 596 من المصحف الشريف

سُورَةُ الشَّرحِ

فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ﰉ وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ ﰊ إِنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ ﰋ وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ ﰌ فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ ﰍ لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى ﰎ ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﰏ وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ﰐ ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ ﰑ وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ ﰒ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﰓ وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ ﰔ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلضُّحَىٰ ﰀ وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ ﰁ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﰂ وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ﰃ وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ ﰄ أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا فَـَٔاوَىٰ ﰅ وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ ﰆ وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ ﰇ فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ ﰈ وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ ﰉ وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ ﰊ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ ﰀ وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ ﰁ
فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ﰉ
للعُسْرى : للخصلة المؤدية إلى العُسْر و الشدّة
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.
وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ ﰊ
ما يُـغْنى : ما يَدْفع العذاب عنه
ترَدّى : هَـلـَـكَ . أوْ سَـقـَـط في النـّـار
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.
إِنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ ﰋ
إنّ علينا للهدى : الدّلالة على الحقّ أو بيان طريقه
إن علينا بفضلنا وحكمتنا أن نبيِّن طريق الهدى الموصل إلى الله وجنته من طريق الضلال، وإن لنا ملك الحياة الآخرة والحياة الدنيا.
وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ ﰌ
إن علينا بفضلنا وحكمتنا أن نبيِّن طريق الهدى الموصل إلى الله وجنته من طريق الضلال، وإن لنا ملك الحياة الآخرة والحياة الدنيا.
فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ ﰍ
نارًا تـَـلظى : تتلهّب و تتوقّد
فحذَّرتكم- أيها الناس- وخوَّفتكم نارًا تتوهج، وهي نار جهنم.
لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى ﰎ
لا يصْلاها : لا يَدْخلها أو لا يُقاسي حَرّها
لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء، الذي كذَّب نبي الله محمدًا صلى الله عليه وسلم، وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله، وطاعتهما.
ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﰏ
لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء، الذي كذَّب نبي الله محمدًا صلى الله عليه وسلم، وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله، وطاعتهما.
وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ﰐ
سَـيُـجَـنّـبُها : سَـيُـبْعَدُ عنها
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ ﰑ
يتزكّى : يتـطهّر به منَ الذنوب
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ ﰒ
تـُـجْـزى : تكافَـأ ، نزلت في الصّديق رضي الله عنه
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﰓ
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ ﰔ
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلضُّحَىٰ ﰀ
و الضحى : (أقسم) بوَقت ارتفاع الشمس
أقسم الله بوقت الضحى، والمراد به النهار كله، وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه. ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه، فإن القسم بغير الله شرك. ما تركك -أيها النبي- ربك، وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك.
وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ ﰁ
سجى : سَكنَ أو اشتدّ ظلامه
أقسم الله بوقت الضحى، والمراد به النهار كله، وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه. ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه، فإن القسم بغير الله شرك. ما تركك -أيها النبي- ربك، وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك.
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﰂ
ما ودّعك ربّـك : ما تـَـرَك منـْـذ اختارَك (جواب القسم)
ما قـلى : ما أبْغَـضَـك منذ ُ أحبّـك
أقسم الله بوقت الضحى، والمراد به النهار كله، وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه. ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه، فإن القسم بغير الله شرك. ما تركك -أيها النبي- ربك، وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك.
وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ﰃ
ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا، ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع الإنعام في الآخرة، فترضى بذلك.
وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ ﰄ
ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا، ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع الإنعام في الآخرة، فترضى بذلك.
أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا فَـَٔاوَىٰ ﰅ
ألمْ يَجدْك . . : ألمْ يَعْـلمْـك ربّـكَ – قَدْ عَـلِـمَك . .
يَـتيما : طِفلاً مات أبوك و أنتَ جنين
فآوى : فَـضمّـك إلى مَنْ يَكفـلك و يَرْعاك
ألم يَجِدْك من قبلُ يتيمًا، فآواك ورعاك؟ ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلَّمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال؟ ووجدك فقيرًا، فساق لك رزقك، وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ ﰆ
ضالاّ : غافِلاً عنْ أحكام الشّرائع
فهَدَى : فهَـدَاك إلى مناهجها بما أوحى إليك
ألم يَجِدْك من قبلُ يتيمًا، فآواك ورعاك؟ ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلَّمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال؟ ووجدك فقيرًا، فساق لك رزقك، وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ ﰇ
عائلا : فقيرا عَديما
فأغـنى : فَرضّـاك بما أعطاك و مَنـَـحَك
ألم يَجِدْك من قبلُ يتيمًا، فآواك ورعاك؟ ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلَّمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال؟ ووجدك فقيرًا، فساق لك رزقك، وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ ﰈ
فلا تـَقـْـهَرْ : فلا تـَـغْـلِـبُه على ماله و لا تسْـتـَـذلـّـه
فأما اليتيم فلا تُسِئْ معاملته، وأما السائل فلا تزجره، بل أطعمه، واقض حاجته، وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها.
وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ ﰉ
فلا تـَـنـْـهَرْ : فلا تـَزْجُرْه ، و ارفـُـقْ به
فأما اليتيم فلا تُسِئْ معاملته، وأما السائل فلا تزجره، بل أطعمه، واقض حاجته، وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها.
وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ ﰊ
فأما اليتيم فلا تُسِئْ معاملته، وأما السائل فلا تزجره، بل أطعمه، واقض حاجته، وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ ﰀ
ألم نشرحْ : ألم نـُـفـسِـحْ بالحكمة و النبوّة – قد أفـْـسَحْـنا
ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟
وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ ﰁ
وَضَعْنا : خَـفـّـفـنا عنك و سَـهّـلنا عـليك
ِوزرك : "حِمْـلك ""أعباءَ النبوّة و الرّسالة"""
ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( الذي يؤتي ماله يتزكى )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4

البحث في القرآن الكريم

(2 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: يَتَزَكَّى(2)
مواضع الذكر: يَتَزَكَّى(سورة فاطر-18-30),يَتَزَكَّى(سورة الليل-18-4)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 يَتَزَكَّىٰ ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير سورة فاطر (18) زك# يتزكى
2 يَتَزَكَّىٰ الذي يؤتي ماله يتزكى سورة الليل (18) زك# يتزكى


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}