المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الأَعرَافِ - صفحة 176 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 176 من المصحف الشريف

سُورَةُ الأَعرَافِ

إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّٰلِحِينَ ﳃ وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَكُمۡ وَلَآ أَنفُسَهُمۡ يَنصُرُونَ ﳄ وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَسۡمَعُواْۖ وَتَرَىٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ ﳅ خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ ﳆ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﳇ إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ إِذَا مَسَّهُمۡ طَٰٓئِفٞ مِّنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ ﳈ وَإِخۡوَٰنُهُمۡ يَمُدُّونَهُمۡ فِي ٱلۡغَيِّ ثُمَّ لَا يُقۡصِرُونَ ﳉ وَإِذَا لَمۡ تَأۡتِهِم بِـَٔايَةٖ قَالُواْ لَوۡلَا ٱجۡتَبَيۡتَهَاۚ قُلۡ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ مِن رَّبِّيۚ هَٰذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ﳊ وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﳋ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِي نَفۡسِكَ تَضَرُّعٗا وَخِيفَةٗ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ ﳌ إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسۡجُدُونَۤ۩ ﳍ
إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّٰلِحِينَ ﳃ
إن وليِّيَ الله، الذي يتولى حفظي ونصري، هو الذي نزَّل عليَّ القرآن بالحق، وهو يتولى الصالحين مِن عباده، وينصرهم على أعدائهم ولا يخذلهم.
وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَكُمۡ وَلَآ أَنفُسَهُمۡ يَنصُرُونَ ﳄ
والذين تدعون -أنتم أيها المشركون- مِن غير الله من الآلهة لا يستطيعون نصركم، ولا يقدرون على نصرة أنفسهم.
وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَسۡمَعُواْۖ وَتَرَىٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ ﳅ
لا يبصرون : لعدم قدرتهم على الإبصار
وإن تدعوا -أيها المشركون- آلهتكم إلى الاستقامة والسداد لا يسمعوا دعاءكم، وترى -أيها الرسول- آلهة هؤلاء المشركين مِن عبدة الأوثان يقابلونك كالناظر إليك وهم لا يبصرون؛ لأنهم لا أبصار لهم ولا بصائر.
خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ ﳆ
خذ العفو : ما عفا و تيسّر من أخلاق النّاس
و أمر بالعرف : بالمعروف حُسنُـه في الشّرع
اقْبَلْ -أيها النبي أنت وأمتك- الفضل من أخلاق الناس وأعمالهم، ولا تطلب منهم ما يشق عليهم حتى لا ينفروا، وأْمر بكل قول حسن وفِعْلٍ جميل، وأعرض عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء.
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﳇ
ينزغنّك : يُصيبنّك . أو يصرفنّك
نزغ : وسوسة . أو صارف
وإما يصيبنَّك -أيها النبي- من الشيطان غضب أو تُحِس منه بوسوسة وتثبيط عن الخير أو حث على الشرِّ، فالجأ إلى الله مستعيذًا به، إنه سميع لكل قول، عليم بكل فعل.
إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ إِذَا مَسَّهُمۡ طَٰٓئِفٞ مِّنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ ﳈ
مسّهم طائف : أصابتهم لمّة أي وسوسة ما
تذكّروا : أمر الله و نهيه و عداوة الشّيطان
إن الذين اتقوا الله مِن خلقه، فخافوا عقابه بأداء فرائضه واجتناب نواهيه، إذا أصابهم عارض من وسوسة الشيطان تذكَّروا ما أوجب الله عليهم من طاعته، والتوبة إليه، فإذا هم منتهون عن معصية الله على بصيرة، آخذون بأمر الله، عاصون للشيطان.
وَإِخۡوَٰنُهُمۡ يَمُدُّونَهُمۡ فِي ٱلۡغَيِّ ثُمَّ لَا يُقۡصِرُونَ ﳉ
يمدّونهم في الغيّ : تُعاونهم الشّياطين في الضّلال
لا يُقصِرون : لا يكفّون عن إغوائهم
وإخوان الشياطين، وهم الفجَّار من ضلال الإنس تمدهم الشياطين من الجن في الضلالة والغَواية، ولا تدَّخر شياطين الجن وُسْعًا في مدِّهم شياطين الإنس في الغيِّ، ولا تدَّخر شياطين الإنس وُسْعًا في عمل ما توحي به شياطين الجن.
وَإِذَا لَمۡ تَأۡتِهِم بِـَٔايَةٖ قَالُواْ لَوۡلَا ٱجۡتَبَيۡتَهَاۚ قُلۡ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ مِن رَّبِّيۚ هَٰذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ﳊ
اجتبيتها : اختلقتها و اخترعتها من عندك
هذا بصائر : القرآن حجج بيّنة و براهين نيّرة
وإذا لم تجئ -أيها الرسول- هؤلاء المشركين بآية قالوا: هلا أحدَثْتها واختلقتها من عند نفسك، قل لهم -أيها الرسول-: إن هذا ليس لي، ولا يجوز لي فِعْله؛ لأن الله إنما أمرني باتباع ما يوحى إليَّ من عنده، وهو هذا القرآن الذي أتلوه عليكم حججًا وبراهين من ربكم، وبيانًا يهدي المؤمنين إلى الطريق المستقيم، ورحمة يرحم الله بها عباده المؤمنين.
وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﳋ
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له أيها الناس وأنصتوا، لتعقلوه رجاء أن يرحمكم الله به.
وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِي نَفۡسِكَ تَضَرُّعٗا وَخِيفَةٗ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ ﳌ
تضرّعا : مُظهرا الضَّراعة و الذلة
خيفة : خائفا من عقابه
بالغدوّ و الآصال : أوائل النّهار و أواخره . أي في كلّ وقت
واذكر -أيها الرسول- ربك في نفسك تخشعًا وتواضعًا لله خائفًا وجل القلب منه، وادعه متوسطًا بين الجهر والمخافتة في أول النهار وآخره، ولا تكن من الذين يَغْفُلون عن ذكر الله، ويلهون عنه في سائر أوقاتهم.
إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسۡجُدُونَۤ۩ ﳍ
له يسجدون : يُصلّون و يعبدون (آية سجدة)
إن الذين عند ربك من الملائكة لا يستكبرون عن عبادة الله، بل ينقادون لأوامره، ويسبحونه بالليل والنهار، وينزهونه عما لا يليق به، وله وحده لا شريك له يسجدون.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
  • الكلمة:مِن
  • الجذر:من
  • الأصل: من
  • تكرار :3920
4
5
  • الكلمة:لَا
  • الجذر:ل#
  • الأصل: لا
  • تكرار :1626
6
7
8
9
10

البحث في القرآن الكريم

(15 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: يَسْتَطِيعُونَ(15)
مواضع الذكر: يَسْتَطِيعُونَ(سورة البقرة-273-8),يَسْتَطِيعُونَ(سورة النساء-98-8),يَسْتَطِيعُونَ(سورة الأعراف-192-2),يَسْتَطِيعُونَ(سورة الأعراف-197-6),يَسْتَطِيعُونَ(سورة هود-20-20),يَسْتَطِيعُونَ(سورة النحل-73-15),يَسْتَطِيعُونَ(سورة الإسراء-48-8),يَسْتَطِيعُونَ(سورة الكهف -101-10),يَسْتَطِيعُونَ(سورة الأنبياء-40-6),يَسْتَطِيعُونَ(سورة الأنبياء-43-8),يَسْتَطِيعُونَ(سورة الفرقان-9-8),يَسْتَطِيعُونَ(سورة الشعراء-211-5),يَسْتَطِيعُونَ(سورة يس-50-2),يَسْتَطِيعُونَ(سورة يس-75-2),يَسْتَطِيعُونَ(سورة القلم-42-9)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 يَستَطِيعُونَ للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم سورة البقرة (273) ط#ع يستطيعون
2 يَستَطِيعُونَ إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا سورة النساء (98) ط#ع يستطيعون
3 يَستَطِيعُونَ ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون سورة الأعراف (192) ط#ع يستطيعون
4 يَستَطِيعُونَ والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون سورة الأعراف (197) ط#ع يستطيعون
5 يَستَطِيعُونَ أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون سورة هود (20) ط#ع يستطيعون
6 يَستَطِيعُونَ ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون سورة النحل (73) ط#ع يستطيعون
7 يَستَطِيعُونَ انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا سورة الإسراء (48) ط#ع يستطيعون
8 يَستَطِيعُونَ الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا سورة الكهف (101) ط#ع يستطيعون
9 يَستَطِيعُونَ بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون سورة الأنبياء (40) ط#ع يستطيعون
10 يَستَطِيعُونَ أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون سورة الأنبياء (43) ط#ع يستطيعون
11 يَستَطِيعُونَ انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا سورة الفرقان (9) ط#ع يستطيعون
12 يَستَطِيعُونَ وما ينبغي لهم وما يستطيعون سورة الشعراء (211) ط#ع يستطيعون
13 يَستَطِيعُونَ فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون سورة يس (50) ط#ع يستطيعون
14 يَستَطِيعُونَ لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون سورة يس (75) ط#ع يستطيعون
15 يَستَطِيعُونَ يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون سورة القلم (42) ط#ع يستطيعون


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}