
سُورَةُ الحَاقَّةِ
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ ﰣ
لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ ﰤ
فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ ﰥ
وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ ﰦ
إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ ﰧ
وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ ﰨ
وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ ﰩ
تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﰪ
وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ ﰫ
لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ ﰬ
ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ ﰭ
فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَٰجِزِينَ ﰮ
وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ ﰯ
وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ﰰ
وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ﰱ
وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ ﰲ
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ ﰳ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ ﰀ
لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ ﰁ
مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلۡمَعَارِجِ ﰂ
تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ ﰃ
فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا ﰄ
إِنَّهُمۡ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا ﰅ
وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا ﰆ
يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ ﰇ
وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ﰈ
وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا ﰉ
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ ﰣ | غِسلين : صَديد أهْل النّـار |
فليس لهذا الكافر يوم القيامة قريب يدفع عنه العذاب، وليس له طعام إلا مِن صديد أهل النار، لا يأكله إلا المذنبون المصرُّون على الكفر بالله. | |
لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ ﰤ | الخاطِـئون : الكافرون |
فليس لهذا الكافر يوم القيامة قريب يدفع عنه العذاب، وليس له طعام إلا مِن صديد أهل النار، لا يأكله إلا المذنبون المصرُّون على الكفر بالله. | |
فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ ﰥ | فَلاَ أقـْـسِـم : "أقسِمُ. و ""لا"" مزيدة " |
فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. | |
وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ ﰦ | |
فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. | |
إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ ﰧ | إنّه لَقوْل رَسول : يُـبَـلـّـغُهُ عن الله أوحِيَ إليْه |
فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. | |
وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ ﰨ | |
فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. | |
وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ ﰩ | |
فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. | |
تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﰪ | |
فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. | |
وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ ﰫ | تقوّلَ عَـلـيْـنا : اخْتـَـلقَ و افترى علينا |
ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله، لانتقمنا وأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه. | |
لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ ﰬ | باليَمين : بيَمينه . أوْ بالقـُـوّة و القُـدْرَة |
ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله، لانتقمنا وأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه. | |
ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ ﰭ | الوَتين : نِيَاط القـَـلب . أو نُخاع الظهر |
ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله، لانتقمنا وأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه. | |
فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَٰجِزِينَ ﰮ | عـنه حَاجزين : مانِعين الهلاك عَـنه |
ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله، لانتقمنا وأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه. | |
وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ ﰯ | |
ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله، لانتقمنا وأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه. | |
وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ﰰ | |
إنا لَنعلم أنَّ مِنكم مَن يكذِّب بهذا القرآن مع وضوح آياته، وإن التكذيب به لندامة عظيمة على الكافرين به حين يرون عذابهم ويرون نعيم المؤمنين به، وإنه لحق ثابت ويقين لا شك فيه. فنزِّه الله سبحانه عما لا يليق بجلاله، واذكره باسمه العظيم. | |
وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ﰱ | لَحَسْرَةٌ : نـَـدامَة عظيمة |
إنا لَنعلم أنَّ مِنكم مَن يكذِّب بهذا القرآن مع وضوح آياته، وإن التكذيب به لندامة عظيمة على الكافرين به حين يرون عذابهم ويرون نعيم المؤمنين به، وإنه لحق ثابت ويقين لا شك فيه. فنزِّه الله سبحانه عما لا يليق بجلاله، واذكره باسمه العظيم. | |
وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ ﰲ | |
إنا لَنعلم أنَّ مِنكم مَن يكذِّب بهذا القرآن مع وضوح آياته، وإن التكذيب به لندامة عظيمة على الكافرين به حين يرون عذابهم ويرون نعيم المؤمنين به، وإنه لحق ثابت ويقين لا شك فيه. فنزِّه الله سبحانه عما لا يليق بجلاله، واذكره باسمه العظيم. | |
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ ﰳ | فسبّح باسم ربّـك : نـَـزّهْهُ عَمّـا لا يَليق به تعالى |
إنا لَنعلم أنَّ مِنكم مَن يكذِّب بهذا القرآن مع وضوح آياته، وإن التكذيب به لندامة عظيمة على الكافرين به حين يرون عذابهم ويرون نعيم المؤمنين به، وإنه لحق ثابت ويقين لا شك فيه. فنزِّه الله سبحانه عما لا يليق بجلاله، واذكره باسمه العظيم. | |
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ ﰀ | سَأل سائل : دَعَـا دَاع على نـَـفـسِه و قوْمِه |
دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة. | |
لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ ﰁ | |
دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة. | |
مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلۡمَعَارِجِ ﰂ | ذي المعارج : ذي السّمـوات مَصَـاعِـد الملائكة |
دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة. | |
تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ ﰃ |
تعرُج الملائكة : تصْعَـدُ في تلك المعارج الرّوح : جبريل عليه السلام في يوم : هو يوم القيامة مِقداره : في حقّ الكفار |
دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة. | |
فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا ﰄ | صَبْرًَا جميلا : لا شكوى فيه لغيْره تعالى |
فاصبر -أيها الرسول- على استهزائهم واستعجالهم العذاب، صبرًا لا جزع فيه، ولا شكوى منه لغير الله. | |
إِنَّهُمۡ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا ﰅ | |
إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع، ونحن نراه واقعًا قريبًا لا محالة. | |
وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا ﰆ | |
إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع، ونحن نراه واقعًا قريبًا لا محالة. | |
يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ ﰇ | السّماء كالمُهل : كالمعدن المُذاب أو دُرْدُريّ الزّيت |
يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت، وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح. | |
وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ﰈ | الجبال كالعِهن : كالصّوف المصبوغ ألوانا |
يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت، وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح. | |
وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا ﰉ | حَميم : قريبٌ مُشْـفـقٌ لِشدّة الهَوْل |
ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه؛ لأن كل واحدٍ منهما مشغول بنفسه. |
تحليل إحصاءات كلمات آية {**( يوم تكون السماء كالمهل )**}
البحث في القرآن الكريم
(0 نتيجة )
نتائج البحث
تكرار الكلمات: | |||||
مواضع الذكر: | |||||
الرقم | الكلمة | الآية | السورة | الجذر | الأصل | استماع |
---|