بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لِإِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ ﰀ |
لإيلاف قريش . . : اعْـجَـبُـوا لإيلافهم الرّحلتين و تـَـرْكِهِمْ عِبادة ربّ البَيْت
|
اعْجَبوا لإلف قريش، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى "اليمن"، وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك؛ لجلب ما يحتاجون إليه.
|
إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ ﰁ |
|
اعْجَبوا لإلف قريش، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى "اليمن"، وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك؛ لجلب ما يحتاجون إليه.
|
فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ ﰂ |
|
فليشكروا، وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به، وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
|
ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ ﰃ |
|
الذي أطعمهم من جوع شديد، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ ﰀ |
أرأيتَ الذي : أخْبرني الذي يكذب مَنْ هو ؟ يُـكَذبُ بالدّين : يَجْحَدُ الجَزَاء لإنكار البَعْث
|
أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
|
فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ ﰁ |
يَدُعُ اليَتيم َ : يَدْفَـعُـه دَفـْعًـاعَـنيفا عنْ حَقّه
|
فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.
|
وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﰂ |
لا يَحضّ : لا يَحُثّ و لا يَبْـعَثُ أحَدًا
|
ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين، فكيف له أن يطعمه بنفسه؟
|
فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ﰃ |
فَوَيْـلٌ : عذابٌ أو هَلاكٌ ، أوْ وَادٍ في جَهـنّـم للمصلـّينَ : نِفاقـًـا أو رياءً
|
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.
|
ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ﰄ |
سَاهون : غـَـافـِلون غَيْرُ مُبالين بها
|
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.
|
ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ ﰅ |
يُرَاءُون : يَقـْـصِـدون الرّياءَ بأعمالِهمْ
|
الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.
|
وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ﰆ |
يَمْنـَعون الماعـون : ما يَتعاوَرُه النّاس بينهم بُخْلاً
|
ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها، فلا هم أحسنوا عبادة ربهم، ولا هم أحسنوا إلى خلقه.
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ﰀ |
أعطيناك الكوثر : نهرًا في الجَنّة أو الخيْر الكَثير
|
إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف، وطينه المسك.
|
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ﰁ |
انـْـحَرْ : الأضاحي نـُـسُـكًـا شُـكْرًا لله تعالى
|
فأخلص لربك صلاتك كلها، واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
|
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ﰂ |
شـَأنِـئـَـكَ : مُـبْغِـضك (أحد مُشركي قريش) هو الأبْـتـر : المقطوع الأثر. أو الخير
|
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور، هو المنقطع أثره، المقطوع من كل خير.
|