
سُورَةُ الكَافِرُونَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ﰀ
لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ﰁ
وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﰂ
وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ ﰃ
وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﰄ
لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ ﰅ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ﰀ
وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا ﰁ
فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ﰂ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ ﰀ
مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ ﰁ
سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ ﰂ
وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ ﰃ
فِي جِيدِهَا حَبۡلٞ مِّن مَّسَدِۭ ﰄ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ﰀ | |
قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
|
|
لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ﰁ | |
لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
|
|
وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﰂ | |
ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد، هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.
|
|
وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ ﰃ | |
ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.
|
|
وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﰄ | |
ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
|
|
لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ ﰅ |
لَكُمْ دينكمْ : شِرْككم و كفركم أو جَزاؤهُ
لِيَ دين : إخلاصي و توحيدي أو جَـزَاؤُهُ |
لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه، ولي ديني الذي لا أبغي غيره.
|
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ﰀ |
جاء نصر الله : عَوْنـُهُ لك على الأعداء
الفتح : فتح مكة في السنة الثامنة الهجرية |
إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش، وتم لك فتح "مكة".
|
|
وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا ﰁ |
أفواجا : جَماعاتٍ جماعات كثيرة
|
ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.
|
|
فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ﰂ |
فسبّح بحمد ربّك : فـنـَـزّهْهُ تعالى ، حامِدًا له
كان توّابا : كثير القبول لتوبة عباده |
إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره، إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين، يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم.
|
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ ﰀ |
تـَـبّتْ : هَلكَتْ أو خَسِرَتْ أو خابَتْ
و تبَّ : و قَدْ هَـلـَكَ أو خَسِرَ أوْخـَابَ |
خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
|
|
مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ ﰁ |
ما أغنى عنه : ما دَفَـعَ التـّـبَابَ عنه
ما كَسَب : الذي كَسَبَـهُ بـِـنـَـفـْسِهِ |
ما أغنى عنه ماله وولده، فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.
|
|
سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ ﰂ |
سَيَصلى نارًا : سَـيَـدْخلـها أوْ يُقاسي حَرّها
|
سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
|
|
وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ ﰃ | |
سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
|
|
فِي جِيدِهَا حَبۡلٞ مِّن مَّسَدِۭ ﰄ |
في جيدها : في عُـنـُـقِـها
مِنْ مَسَدٍ : مـمّـا يُـفـْـتـَـلُ قـَويّـا مِنَ الحِبَال |
في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن، تُرْفَع به في نار جهنم، ثم تُرْمى إلى أسفلها.
|
تحليل إحصاءات كلمات آية {**( ما أغنى عنه ماله وما كسب )**}
البحث في القرآن الكريم
(9 نتيجة )
نتائج البحث
الرقم | الكلمة | الآية | السورة | الجذر | الأصل | استماع |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | أَغنَىٰ | ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون | سورة الأعراف (48) | غن# | أغنى | |
2 | أَغنَىٰ | فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون | سورة الحجر (84) | غن# | أغنى | |
3 | أَغنَىٰ | ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون | سورة الشعراء (207) | غن# | أغنى | |
4 | أَغنَىٰ | قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون | سورة الزمر (50) | غن# | أغنى | |
5 | أَغنَىٰ | أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون | سورة غافر (82) | غن# | أغنى | |
6 | أَغنَىٰ | ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون | سورة الأحقاف (26) | غن# | أغنى | |
7 | أَغنَىٰ | وأنه هو أغنى وأقنى | سورة النجم (48) | غن# | أغنى | |
8 | أَغنَىٰ | ما أغنى عني ماليه | سورة الحاقة (28) | غن# | أغنى | |
9 | أَغنَىٰ | ما أغنى عنه ماله وما كسب | سورة المسد (2) | غن# | أغنى |