المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الرَّحمَن - صفحة 532 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 532 من المصحف الشريف

سُورَةُ الرَّحمَن

مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ ﰒ بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ ﰓ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰔ يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ ﰕ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰖ وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَـَٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ ﰗ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰘ كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ ﰙ وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ ﰚ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰛ يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ ﰜ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰝ سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ ﰞ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰟ يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ ﰠ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰡ يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ ﰢ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰣ فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ ﰤ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰥ فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ ﰦ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰧ يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ ﰨ
مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ ﰒ
مَرَج البحرين : أرْسَل العـذب و المِلح في مجاريهما
يلتقِـيان : يتجاوران أو يلتقي طرفاهما
خلط الله ماء البحرين - العذب والملح- يلتقيان. بينهما حاجز، فلا يطغى أحدهما على الآخر، ويذهب بخصائصه، بل يبقى العذب عذبًا، والملح ملحًا مع تلاقيهما.
بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ ﰓ
بيْنهما برْزخ : حاجز أرضي أو من قدرته تعالى
لا يبْغِيان : لا يطغى أحدهما على الآخر بالمُـمَـازحَة
خلط الله ماء البحرين - العذب والملح- يلتقيان. بينهما حاجز، فلا يطغى أحدهما على الآخر، ويذهب بخصائصه، بل يبقى العذب عذبًا، والملح ملحًا مع تلاقيهما.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰔ
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ ﰕ
يخرج من البحرين بقدرة الله اللؤلؤ والمَرْجان.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰖ
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَـَٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ ﰗ
له الجوار : السّـفـن الجارية
المنشئات : المرفوعات الشّرُع (القلوع)
كالأعلام : كالجبالالشّاهقة أو القصور
وله سبحانه وتعالى السفن الضخمة التي تجري في البحر بمنافع الناس، رافعة قلاعها وأشرعتها كالجبال.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰘ
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ ﰙ
فان : هالك
كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك، ويبقى وجه ربك ذو العظمة والكبرياء والفضل والجود. وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه، دون تشبيه ولا تكييف.
وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ ﰚ
ذو الجلال : العظمة و الاستغناء المطلق
الإكرام : الفَـضْـل التام
كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك، ويبقى وجه ربك ذو العظمة والكبرياء والفضل والجود. وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه، دون تشبيه ولا تكييف.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰛ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ ﰜ
في شأن : يأتي بأحوالٍ و يذهب بأحوالٍ بالحكمة
يسأله مَن في السموات والأرض حاجاتهم، فلا غنى لأحد منهم عنه سبحانه. كل يوم هو في شأن: يُعِزُّ ويُذِلُّ، ويعطي ويَمْنع.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰝ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ ﰞ
سنفرُغ لكم : سنقصِد لمحاسَبتكم بعد الإمهال
أيها الثقلان : الإنس و الجنّ
سنفرُغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكما التي عملتموهما في الدنيا، أيها الثقلان- الإنس والجن-، فنعاقب أهل المعاصي، ونُثيب أهل الطاعة.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰟ
فبأيِّ نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ ﰠ
تنفذوا : تخرجوا هربا من قضائي
فانفذوا : فاخرجوا (أمر تعجيز)
بسلطان : بقوّة و قهر، و هيهات . . !
يا معشر الجن والإنس، إن قَدَرْتم على النفاذ من أمر الله وحكمه هاربين من أطراف السموات والأرض فافعلوا، ولستم قادرين على ذلك إلا بقوة وحجة، وأمر من الله تعالى (وأنَّى لكم ذلك وأنتم لا تملكون لأنفسكم نفعًا ولا ضرًا؟). فبأي نِعَم ربكما - أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰡ
يا معشر الجن والإنس، إن قَدَرْتم على النفاذ من أمر الله وحكمه هاربين من أطراف السموات والأرض فافعلوا، ولستم قادرين على ذلك إلا بقوة وحجة، وأمر من الله تعالى (وأنَّى لكم ذلك وأنتم لا تملكون لأنفسكم نفعًا ولا ضرًا؟). فبأي نِعَم ربكما - أيها الثقلان- تكذِّبان؟
يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ ﰢ
شواظ : لهب خالص لا دخان فيه
نحاس : صُـفْـرٌ مُذاب أو دخان بلا لهَب
يُرْسَل عليكم لهب من نار، ونحاس مذاب يُصَبُّ على رؤوسكم، فلا ينصر بعضكم بعضًا يا معشر الجن والإنس. فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰣ
يُرْسَل عليكم لهب من نار، ونحاس مذاب يُصَبُّ على رؤوسكم، فلا ينصر بعضكم بعضًا يا معشر الجن والإنس. فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ ﰤ
فكانت وردة : كالوردة في الحمرة
كالدّهان : كدُهْن الزيت في الذوبان
فإذا انشقت السماء وتفطرت يوم القيامة، فكانت حمراء كلون الورد، وكالزيت المغلي والرصاص المذاب؛ من شدة الأمر وهول يوم القيامة.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰥ
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ ﰦ
ففي ذلك اليوم لا تسأل الملائكة المجرمين من الإنس والجن عن ذنوبهم.
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﰧ
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ ﰨ
بسيماهم : بسواد الوجوه ، و زرقة العيون
فيؤخذ بالنّواصي : بشعور مقدّم الرّءوس
تَعرِف الملائكة المجرمين بعلاماتهم، فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم، فترميهم في النار.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
  • الكلمة:عَن
  • الجذر:عن
  • الأصل: عن
  • تكرار :464
5
6
7
8

البحث في القرآن الكريم

(3 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: إِنْسٌ(3)
مواضع الذكر: إِنْسٌ(سورة الرحمن-39-6),إِنْسٌ(سورة الرحمن-56-6),إِنْسٌ(سورة الرحمن-74-3)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 إِنسٞ فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان سورة الرحمن (39) نس# إنس
2 إِنسٞ فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان سورة الرحمن (56) نس# إنس
3 إِنسٞ لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان سورة الرحمن (74) نس# إنس


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}