بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﰀ |
أفلح المؤمنون : فازوا وسعِدوا ونجَوْا
|
قد فاز المصدِّقون بالله وبرسوله العاملون بشرعه.
|
ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ ﰁ |
خاشعون : متُذللون خائفون ساكنون
|
الذين من صفاتهم أنهم في صلاتهم خاشعون، تَفْرُغُ لها قلوبهم، وتسكن جوارحهم.
|
وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ ﰂ |
اللغو : مالا يَجْمُـلُ من القول والفعل
|
والذين هم تاركون لكل ما لا خير فيه من الأقوال والأفعال.
|
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ ﰃ |
|
والذين هم مُطَهِّرون لنفوسهم وأموالهم بأداء زكاة أموالهم على اختلاف أجناسها.
|
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ ﰄ |
|
والذين هم لفروجهم حافظون مما حرَّم الله من الزنى واللواط وكل الفواحش.
|
إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ ﰅ |
|
إلا على زوجاتهم أو ما ملكت أيمانهم من الإماء، فلا لوم عليهم ولا حرج في جماعهن والاستمتاع بهن؛ لأن الله تعالى أحلَّهن.
|
فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ ﰆ |
العادُون : المُجاوزون الحلال إلى الحرام
|
فمن طلب التمتع بغير زوجته أو أمَتِه فهو من المجاوزين الحلال إلى الحرام، وقد عرَّض نفسه لعقاب الله وسخطه.
|
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ ﰇ |
|
والذين هم حافظون لكل ما اؤتمنوا عليه، موفُّون بكل عهودهم.
|
وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمۡ يُحَافِظُونَ ﰈ |
|
والذين هم يداومون على أداء صلاتهم في أوقاتها على هيئتها المشروعة، الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
|
أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ ﰉ |
|
هؤلاء المؤمنون هم الوارثون الجنة.
|
ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﰊ |
الفردوس : أعلى الجنان و أوسطها و أفضلها
|
الذين يرثون أعلى منازل الجنة وأوسطها، هم فيها خالدون، لا ينقطع نعيمهم ولا يزول.
|
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن طِينٖ ﰋ |
سُلالة : خُلاصة ( مائية مكونة من الغذاء )
|
ولقد خلقنا آدم من طين مأخوذ من جميع الأرض.
|
ثُمَّ جَعَلۡنَٰهُ نُطۡفَةٗ فِي قَرَارٖ مَّكِينٖ ﰌ |
قرار مكين : مستقر مُـتمكن وهو الرحم
|
ثم خلقنا بنيه متناسلين مِن نطفة: هي مني الرجال تخرج من أصلابهم، فتستقر متمكنة في أرحام النساء.
|
ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمٗا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمٗا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ ﰍ |
علقة : دما متجمدا مُضغة : قطعة لحم قـَـدْر ما يُمضغ خلقا آخر : مباينا للأول بنفخ الروح فيه فتبارك الله : فتعالى . أو تكاثر خيره وإحسانه أحسن الخالقين : أتقن الصانعين . أو المصورين
|
ثم خلقنا النطفة علقة أي: دمًا أحمر، فخلقنا العلقة بعد أربعين يومًا مضغة أي: قطعة لحم قَدْر ما يُمْضغ، فخلقنا المضغة اللينة عظامًا، فكسونا العظام لحمًا، ثم أنشأناه خلقًا آخر بنفخ الروح فيه، فتبارك الله، الذي أحسن كل شيء خلقه.
|
ثُمَّ إِنَّكُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ﰎ |
|
ثم إنكم أيها البشر بعد أطوار الحياة وانقضاء الأعمار لَميتون.
|
ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تُبۡعَثُونَ ﰏ |
|
ثم إنكم بعد الموت وانقضاء الدنيا تُبْعثون يوم القيامة أحياء من قبوركم للحساب والجزاء.
|
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ ﰐ |
سبع طرائق : سبع سموات طباقا أو طُرُقا للملائكة أو للكواكب في مسيرها
|
ولقد خلقنا فوقكم سبع سموات بعضها فوق بعض، وما كنا عن الخلق غافلين، فلا نُغْفِلُ مخلوقًا، ولا ننساه.
|