المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الصَّافَّاتِ - صفحة 447 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 447 من المصحف الشريف

سُورَةُ الصَّافَّاتِ

مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُونَ ﰘ بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ ﰙ وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ ﰚ قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ ﰛ قَالُواْ بَل لَّمۡ تَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ ﰜ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ ﰝ فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ ﰞ فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ ﰟ فَإِنَّهُمۡ يَوۡمَئِذٖ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ ﰠ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ ﰡ إِنَّهُمۡ كَانُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ يَسۡتَكۡبِرُونَ ﰢ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوٓاْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٖ مَّجۡنُونِۭ ﰣ بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﰤ إِنَّكُمۡ لَذَآئِقُواْ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِيمِ ﰥ وَمَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﰦ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ﰧ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ ﰨ فَوَٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ ﰩ فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﰪ عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ﰫ يُطَافُ عَلَيۡهِم بِكَأۡسٖ مِّن مَّعِينِۭ ﰬ بَيۡضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ ﰭ لَا فِيهَا غَوۡلٞ وَلَا هُمۡ عَنۡهَا يُنزَفُونَ ﰮ وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ عِينٞ ﰯ كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ ﰰ فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ ﰱ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٞ ﰲ
مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُونَ ﰘ
ويقال لهم توبيخًا: ما لكم لا ينصر بعضكم بعضًا؟
بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ ﰙ
بل هم اليوم منقادون لأمر الله، لا يخالفونه ولا يحيدون عنه، غير منتصرين لأنفسهم.
وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ ﰚ
وأقبل بعض الكفار على بعض يتلاومون ويتخاصمون.
قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ ﰛ
عن اليمين : من جهة الدّين فتصدّوننا عنه
قال الأتباع للمتبوعين: إنكم كنتم تأتوننا من قِبَل الدين والحق، فتهوِّنون علينا أمر الشريعة، وتُنَفِّروننا عنها، وتزينون لنا الضلال.
قَالُواْ بَل لَّمۡ تَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ ﰜ
قال المتبوعون للتابعين: ما الأمر كما تزعمون، بل كانت قلوبكم منكرة للإيمان، قابلة للكفر والعصيان.
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ ﰝ
قوما طاغين : مُجاوزين الحدّ في العصيان
وما كان لنا عليكم من حجة أو قوَّة، فنصدكم بها عن الإيمان، بل كنتم -أيها المشركون- قومًا طاغين متجاوزين للحق.
فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَآۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ ﰞ
فحقّ علينا : ثبت ووجب علينا
فلزِمَنا جميعًا وعيد ربنا، إنا لذائقو العذاب، نحن وأنتم، بما قدمنا من ذنوبنا ومعاصينا في الدنيا.
فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ ﰟ
فأغويناكم : فدعوناكم إلى الغيّ فاستجبتم
فأضللناكم عن سبيل الله والإيمان به، إنا كنا ضالين من قبلكم، فهلكنا؛ بسبب كفرنا، وأهلكناكم معنا.
فَإِنَّهُمۡ يَوۡمَئِذٖ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ ﰠ
فإن الأتباع والمتبوعين مشتركون يوم القيامة في العذاب، كما اشتركوا في الدنيا في معصية الله.
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ ﰡ
إنا هكذا نفعل بالذين اختاروا معاصي الله في الدنيا على طاعته، فنذيقهم العذاب الأليم.
إِنَّهُمۡ كَانُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ يَسۡتَكۡبِرُونَ ﰢ
إن أولئك المشركين كانوا في الدنيا إذا قيل لهم: لا إله إلا الله، ودعوا إليها، وأُمروا بترك ما ينافيها، يستكبرون عنها وعلى من جاء بها.
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوٓاْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٖ مَّجۡنُونِۭ ﰣ
ويقولون: أنترك عبادة آلهتنا لقول رجل شاعر مجنون؟ يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﰤ
كذَبوا، ما محمد كما وصفوه به، بل جاء بالقرآن والتوحيد، وصدَّق المرسلين فيما أخبروا به عنه من شرع الله وتوحيده.
إِنَّكُمۡ لَذَآئِقُواْ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِيمِ ﰥ
إنكم -أيها المشركون- بقولكم وكفركم وتكذيبكم لذائقو العذاب الأليم الموجع.
وَمَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﰦ
وما تجزون في الآخرة إلا بما كنتم تعملونه في الدنيا من المعاصي.
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ﰧ
المخلصين : الذين أخلصهم الله لطاعته
إلا عباد الله تعالى الذين أخلصوا له في عبادته، فأخلصهم واختصهم برحمته؛ فإنهم ناجون من العذاب الأليم.
أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ ﰨ
أولئك المخلصون لهم في الجنة رزق معلوم لا ينقطع.
فَوَٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ ﰩ
ذلك الرزق فواكه متنوعة، وهم مكرمون بكرامة الله لهم في جنات النعيم الدائم.
فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﰪ
ذلك الرزق فواكه متنوعة، وهم مكرمون بكرامة الله لهم في جنات النعيم الدائم.
عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ﰫ
ومن كرامتهم عند ربهم وإكرام بعضهم بعضًا أنهم على سرر متقابلين فيما بينهم.
يُطَافُ عَلَيۡهِم بِكَأۡسٖ مِّن مَّعِينِۭ ﰬ
بكأسٍ : بخمر . أو بقدح فيه خمر
مِنْ مَعين : من شراب نابع من العيون
يدار عليهم في مجالسهم بكؤوس خمر من أنهار جارية، لا يخافون انقطاعها، بيضاء في لونها، لذيذة في شربها، ليس فيها أذى للجسم ولا للعقل.
بَيۡضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ ﰭ
يدار عليهم في مجالسهم بكؤوس خمر من أنهار جارية، لا يخافون انقطاعها، بيضاء في لونها، لذيذة في شربها، ليس فيها أذى للجسم ولا للعقل.
لَا فِيهَا غَوۡلٞ وَلَا هُمۡ عَنۡهَا يُنزَفُونَ ﰮ
لا فيها غوْلٌ : ليس فيها ضرر ما كخمر الدنيا
عنها يُنزفون : بسببها يسكرون و تُنزع عقولهم
يدار عليهم في مجالسهم بكؤوس خمر من أنهار جارية، لا يخافون انقطاعها، بيضاء في لونها، لذيذة في شربها، ليس فيها أذى للجسم ولا للعقل.
وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ عِينٞ ﰯ
قاصرات الطّرف : حور لا ينظرن إلى غير أزواجهنّ
عِـينٌ : نُـجْـلُ العيون حِسانها
وعندهم في مجالسهم نساء عفيفات، لا ينظرن إلى غير أزواجهن حسان الأعين، كأنهن بَيْض مصون لم تمسه الأيدي.
كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ ﰰ
بيْضٌ مكنونٌ : مصون مستور لم يُصبه غبار
وعندهم في مجالسهم نساء عفيفات، لا ينظرن إلى غير أزواجهن حسان الأعين، كأنهن بَيْض مصون لم تمسه الأيدي.
فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ ﰱ
فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون عن أحوالهم في الدنيا وما كانوا يعانون فيها، وما أنعم الله به عليهم في الجنة، وهذا من تمام الأنس.
قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٞ ﰲ
قال قائل من أهل الجنة: لقد كان لي في الدنيا صاحب ملازم لي.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
6

البحث في القرآن الكريم

(12 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: الْيَمِينِ(12)
مواضع الذكر: الْيَمِينِ(سورة النحل-48-12),الْيَمِينِ(سورة الكهف -17-9),الْيَمِينِ(سورة الكهف -18-7),الْيَمِينِ(سورة الصافات-28-6),الْيَمِينِ(سورة ق-17-5),الْيَمِينِ(سورة الواقعة-27-2),الْيَمِينِ(سورة الواقعة-27-5),الْيَمِينِ(سورة الواقعة-38-2),الْيَمِينِ(سورة الواقعة-90-6),الْيَمِينِ(سورة الواقعة-91-5),الْيَمِينِ(سورة المعارج-37-2),الْيَمِينِ(سورة المدثر-39-3)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 آليَمِينِ أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون سورة النحل (48) #من اليمين
2 آليَمِينِ وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا سورة الكهف (17) #من اليمين
3 آليَمِينِ وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا سورة الكهف (18) #من اليمين
4 آليَمِينِ قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين سورة الصافات (28) #من اليمين
5 آليَمِينِ إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد سورة ق (17) #من اليمين
6 آليَمِينِ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين سورة الواقعة (27) #من اليمين
7 آليَمِينِ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين سورة الواقعة (27) #من اليمين
8 آليَمِينِ لأصحاب اليمين سورة الواقعة (38) #من اليمين
9 آليَمِينِ وأما إن كان من أصحاب اليمين سورة الواقعة (90) #من اليمين
10 آليَمِينِ فسلام لك من أصحاب اليمين سورة الواقعة (91) #من اليمين
11 آليَمِينِ عن اليمين وعن الشمال عزين سورة المعارج (37) #من اليمين
12 آليَمِينِ إلا أصحاب اليمين سورة المدثر (39) #من اليمين


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}