
سُورَةُ الصَّافَّاتِ
مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ﲙ
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﲚ
أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ ﲛ
فَأۡتُواْ بِكِتَٰبِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﲜ
وَجَعَلُواْ بَيۡنَهُۥ وَبَيۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبٗاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ ﲝ
سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﲞ
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ﲟ
فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ ﲠ
مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ ﲡ
إِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ ٱلۡجَحِيمِ ﲢ
وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ ﲣ
وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلصَّآفُّونَ ﲤ
وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ ﲥ
وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ ﲦ
لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرٗا مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ ﲧ
لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ﲨ
فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ ﲩ
وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﲪ
إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ﲫ
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ﲬ
فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ ﲭ
وَأَبۡصِرۡهُمۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ ﲮ
أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ ﲯ
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمۡ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلۡمُنذَرِينَ ﲰ
وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ ﲱ
وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ ﲲ
سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﲳ
وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﲴ
وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﲵ
مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ﲙ | |
بئس الحكم ما تحكمونه -أيها القوم- أن يكون لله البنات ولكم البنون، وأنتم لا ترضون البنات لأنفسكم.
|
|
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﲚ | |
أفلا تذكرون أنه لا يجوز ولا ينبغي أن يكون له ولد؟ تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
|
|
أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ ﲛ |
سُلطان ٌ : حجّة و برهان
|
بل ألكم حجة بيِّنة على قولكم وافترائكم؟
|
|
فَأۡتُواْ بِكِتَٰبِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﲜ |
الجـِـنّة : الملائكة . أو الشّياطين
|
إن كانت لكم حجة في كتاب من عند الله فأتوا بها، إن كنتم صادقين في قولكم؟
|
|
وَجَعَلُواْ بَيۡنَهُۥ وَبَيۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبٗاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ ﲝ |
إنّهم لمُحضرون : إنّ الكفار لمحضرون للنّار
|
وجعل المشركون بين الله والملائكة قرابة ونسبًا، ولقد علمت الملائكة أن المشركين محضرون للعذاب يوم القيامة.
|
|
سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﲞ | |
تنزَّه الله عن كل ما لا يليق به ممَّا يصفه به الكافرون.
|
|
إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ﲟ | |
لكن عباد الله المخلصين له في عبادته لا يصفونه إلا بما يليق بجلاله سبحانه.
|
|
فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ ﲠ | |
فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة، ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.
|
|
مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ ﲡ |
عليه بفاتنين : بمضلّين أو مفسدين على الله أحدا
|
فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة، ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.
|
|
إِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ ٱلۡجَحِيمِ ﲢ |
صَال الجحيم : داخلها أو مقاسٍ حرّها
|
فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة، ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.
|
|
وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ ﲣ | |
قالت الملائكة: وما منا أحدٌ إلا له مقام في السماء معلوم، وإنا لنحن الواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته، وإنا لنحن المنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به.
|
|
وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلصَّآفُّونَ ﲤ |
الصّـافون : أنفسنا في مقام العبادة
|
قالت الملائكة: وما منا أحدٌ إلا له مقام في السماء معلوم، وإنا لنحن الواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته، وإنا لنحن المنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به.
|
|
وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ ﲥ |
المسبّحون : المنزّهون الله تعالى عمّا لا يليق بجلاله
|
قالت الملائكة: وما منا أحدٌ إلا له مقام في السماء معلوم، وإنا لنحن الواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته، وإنا لنحن المنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به.
|
|
وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ ﲦ | |
وإن كفار "مكة" ليقولون قبل بعثتك -أيها الرسول-: لو جاءنا من الكتب والأنبياء ما جاء الأولين قبلنا، لكنا عباد الله الصادقين في الإيمان، المخلَصين في العبادة.
|
|
لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرٗا مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ ﲧ | |
وإن كفار "مكة" ليقولون قبل بعثتك -أيها الرسول-: لو جاءنا من الكتب والأنبياء ما جاء الأولين قبلنا، لكنا عباد الله الصادقين في الإيمان، المخلَصين في العبادة.
|
|
لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ ﲨ | |
وإن كفار "مكة" ليقولون قبل بعثتك -أيها الرسول-: لو جاءنا من الكتب والأنبياء ما جاء الأولين قبلنا، لكنا عباد الله الصادقين في الإيمان، المخلَصين في العبادة.
|
|
فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ ﲩ | |
فلما جاءهم ذكر الأولين، وعلم الآخرين، وأكمل الكتب، وأفضل الرسل، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، كفروا به، فسوف يعلمون ما لهم من العذاب في الآخرة.
|
|
وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﲪ | |
ولقد سبقت كلمتنا -التي لا مردَّ لها- لعبادنا المرسلين، أن لهم النصرة على أعدائهم بالحجة والقوة، وأن جندنا المجاهدين في سبيلنا لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبار العاقبة والمآل.
|
|
إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ﲫ | |
ولقد سبقت كلمتنا -التي لا مردَّ لها- لعبادنا المرسلين، أن لهم النصرة على أعدائهم بالحجة والقوة، وأن جندنا المجاهدين في سبيلنا لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبار العاقبة والمآل.
|
|
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ﲬ | |
ولقد سبقت كلمتنا -التي لا مردَّ لها- لعبادنا المرسلين، أن لهم النصرة على أعدائهم بالحجة والقوة، وأن جندنا المجاهدين في سبيلنا لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبار العاقبة والمآل.
|
|
فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ ﲭ | |
فأعرض -أيها الرسول- عَمَّن عاند، ولم يقبل الحق حتى تنقضي المدة التي أمهلهم فيها، ويأتي أمر الله بعذابهم، وأنظرهم وارتقب ماذا يحل بهم من العذاب بمخالفتك؟ فسوف يرون ما يحل بهم من عذاب الله.
|
|
وَأَبۡصِرۡهُمۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ ﲮ | |
فأعرض -أيها الرسول- عَمَّن عاند، ولم يقبل الحق حتى تنقضي المدة التي أمهلهم فيها، ويأتي أمر الله بعذابهم، وأنظرهم وارتقب ماذا يحل بهم من العذاب بمخالفتك؟ فسوف يرون ما يحل بهم من عذاب الله.
|
|
أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ ﲯ | |
أفبنزول عذابنا بهم يستعجلونك أيها الرسول؟ فإذا نزل عذابنا بهم، فبئس الصباح صباحهم.
|
|
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمۡ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلۡمُنذَرِينَ ﲰ |
بساحَتهمْ : بفنائهم . و المراد : بهم
|
أفبنزول عذابنا بهم يستعجلونك أيها الرسول؟ فإذا نزل عذابنا بهم، فبئس الصباح صباحهم.
|
|
وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ ﲱ | |
وأعرض عنهم حتى يأذن الله بعذابهم، وأنظرهم فسوف يرون ما يحل بهم من العذاب والنكال.
|
|
وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ ﲲ | |
وأعرض عنهم حتى يأذن الله بعذابهم، وأنظرهم فسوف يرون ما يحل بهم من العذاب والنكال.
|
|
سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﲳ |
ربّ العزّة : الغلبة و القدرة و البطش
|
تنزَّه الله وتعالى رب العزة عما يصفه هؤلاء المفترون عليه.
|
|
وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﲴ | |
وتحية الله الدائمة وثناؤه وأمانه لجميع المرسلين.
|
|
وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﲵ | |
والحمد لله رب العالمين في الأولى والآخرة، فهو المستحق لذلك وحده لا شريك له.
|
تحليل إحصاءات كلمات آية {**( لو أن عندنا ذكرا من الأولين )**}
البحث في القرآن الكريم
(10 نتيجة )
نتائج البحث
الرقم | الكلمة | الآية | السورة | الجذر | الأصل | استماع |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ذِكرٗا | فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق | سورة البقرة (200) | ذكر | ذكرا | |
2 | ذِكرٗا | قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا | سورة الكهف (70) | ذكر | ذكرا | |
3 | ذِكرًا | ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا | سورة الكهف (83) | ذكر | ذكرا | |
4 | ذِكرٗا | كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا | سورة طه (99) | ذكر | ذكرا | |
5 | ذِكرٗا | وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا | سورة طه (113) | ذكر | ذكرا | |
6 | ذِكرٗا | يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا | سورة الأحزاب (41) | ذكر | ذكرا | |
7 | ذِكرًا | فالتاليات ذكرا | سورة الصافات (3) | ذكر | ذكرا | |
8 | ذِكرٗا | لو أن عندنا ذكرا من الأولين | سورة الصافات (168) | ذكر | ذكرا | |
9 | ذِكرٗا | أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا | سورة الطلاق (10) | ذكر | ذكرا | |
10 | ذِكرًا | فالملقيات ذكرا | سورة المرسلات (5) | ذكر | ذكرا |