المصحف الشريف: سورة سُورَةُ ق - صفحة 518 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 518 من المصحف الشريف

سُورَةُ ق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِيدِ ﰀ بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ ﰁ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِيدٞ ﰂ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظُۢ ﰃ بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَهُمۡ فِيٓ أَمۡرٖ مَّرِيجٍ ﰄ أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ ﰅ وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ ﰆ تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ ﰇ وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِيدِ ﰈ وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَٰتٖ لَّهَا طَلۡعٞ نَّضِيدٞ ﰉ رِّزۡقٗا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ ٱلۡخُرُوجُ ﰊ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَأَصۡحَٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ ﰋ وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ ﰌ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﰍ أَفَعَيِينَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ ﰎ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِيدِ ﰀ
و القرآن : قسم جوابه لتبعثنّ
(ق) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة. أقسم الله تعالى بالقرآن الكريم ذي المجد والشرف.
بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ ﰁ
بل عجب المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم أن جاءهم منذر منهم ينذرهم عقاب الله، فقال الكافرون بالله ورسوله: هذا شيء مستغرب يتعجب منه.
أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِيدٞ ﰂ
رَجْع بعيدٌ : رجوعٌ إلى الحياة غير ممكن
أإذا متنا وصِرْنا ترابًا، كيف يمكن الرجوع بعد ذلك إلى ما كنا عليه؟ ذلك رجع بعيد الوقوع.
قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظُۢ ﰃ
قد علمنا ما تنقص الأرض وتُفني من أجسامهم، وعندنا كتاب محفوظ من التغيير والتبديل، بكل ما يجري عليهم في حياتهم وبعد مماتهم.
بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَهُمۡ فِيٓ أَمۡرٖ مَّرِيجٍ ﰄ
أمرٍ مريج : مختلط مضطرب
بل كذَّب هؤلاء المشركون بالقرآن حين جاءهم، فهم في أمر مضطرب مختلط، لا يثبتون على شيء، ولا يستقر لهم قرار.
أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ ﰅ
فروج : فتوق و شقوق
أغَفَلوا حين كفروا بالبعث، فلم ينظروا إلى السماء فوقهم، كيف بنيناها مستوية الأرجاء، ثابتة البناء، وزيناها بالنجوم، وما لها من شقوق وفتوق، فهي سليمة من التفاوت والعيوب؟
وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ ﰆ
الأرض مددناها : بسطناها للاستقرارعليها
رواسيَ : جبالا ثوابت تمنعها المَيَدَان
زوْج بهيج : صِنـْـف حسن نضير
والأرض وسَّعْناها وفرشناها، وجعلنا فيها جبالا ثوابت؛ لئلا تميل بأهلها، وأنبتنا فيها من كل نوع حسن المنظر نافع، يَسُرُّ ويبهج الناظر إليه.
تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ ﰇ
عبد منيب : راجع إلينا مذعن ٍ بقدرتنا
خلق الله السموات والأرض وما فيهما من الآيات العظيمة عبرة يُتبصر بها مِن عمى الجهل، وذكرى لكل عبد خاضع خائف وَجِل، رجَّاع إلى الله عز وجل.
وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِيدِ ﰈ
حبّ الحصيد : حبّ الزّرع الذي يحصد
ونزَّلنا من السماء مطرًا كثير المنافع، فأنبتنا به بساتين كثيرة الأشجار، وحب الزرع المحصود.
وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَٰتٖ لَّهَا طَلۡعٞ نَّضِيدٞ ﰉ
النخل باسقات : طوالاً . أو حوامل
لها طلعٌ : هو ثمرها ما دام في وعائه
نضيد : متراكمٌ بعضه فوق بعض
وأنبتنا النخل طِوالا لها طلع متراكب بعضه فوق بعضٍ.
رِّزۡقٗا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ ٱلۡخُرُوجُ ﰊ
كذلك الخروج : من القبور أحياءً عند البعث
أنبتنا ذلك رزقًا للعباد يقتاتون به حسب حاجاتهم، وأحيينا بهذا الماء الذي أنزلناه من السماء بلدة قد أجدبت وقحطت، فلا زرع فيها ولا نبات، كما أحيينا بذلك الماء الأرض الميتة نخرجكم يوم القيامة أحياء بعد الموت.
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَأَصۡحَٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ ﰋ
أصحاب الرّس : البئر ، رسّوا نبيّهم فيها فأهلكوا
كذَّبت قبل هؤلاء المشركين من قريش قومُ نوح وأصحاب البئر وثمود، وعاد وفرعون وقوم لوط، وأصحاب الأيكة قومُ شعيب، وقوم تُبَّع الحِمْيَري، كل هؤلاء الأقوام كذَّبوا رسلهم، فحق عليهم الوعيد الذي توعدهم الله به على كفرهم.
وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ ﰌ
كذَّبت قبل هؤلاء المشركين من قريش قومُ نوح وأصحاب البئر وثمود، وعاد وفرعون وقوم لوط، وأصحاب الأيكة قومُ شعيب، وقوم تُبَّع الحِمْيَري، كل هؤلاء الأقوام كذَّبوا رسلهم، فحق عليهم الوعيد الذي توعدهم الله به على كفرهم.
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﰍ
أصحاب الأيكة : سُـكّـان الغيضة الكثيفة الملتفّة الشجر (قوم شعيب)
قوْم تبّع : أبي كَــِربٍ الحِمْـيَريّ ملِك اليَمَن
كذَّبت قبل هؤلاء المشركين من قريش قومُ نوح وأصحاب البئر وثمود، وعاد وفرعون وقوم لوط، وأصحاب الأيكة قومُ شعيب، وقوم تُبَّع الحِمْيَري، كل هؤلاء الأقوام كذَّبوا رسلهم، فحق عليهم الوعيد الذي توعدهم الله به على كفرهم.
أَفَعَيِينَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ ﰎ
أفعيينا بالخلق : أفعجزنا عنه – كلاّ
في لـَـبْس ٍ : خَلـْط و شبهةٍ و شكّ
أفَعَجَزْنا عن ابتداع الخلق الأول الذي خلقناه ولم يكن شيئًا، فنعجز عن إعادتهم خلقًا جديدًا بعد فنائهم؟ لا يعجزنا ذلك، بل نحن عليه قادرون، ولكنهم في حَيْرة وشك من أمر البعث والنشور.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
  • الكلمة:مِن
  • الجذر:من
  • الأصل: من
  • تكرار :3920
12

البحث في القرآن الكريم

(13 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: فَوْقَهُمْ(6),فَوْقِهِمْ(6),فَوْقَهُمُ(1)
مواضع الذكر: فَوْقَهُمْ(سورة البقرة-212-12),فَوْقَهُمُ(سورة النساء-154-2),فَوْقِهِمْ(سورة المائ‍دة-66-13),فَوْقِهِمْ(سورة الأعراف-41-6),فَوْقَهُمْ(سورة الأعراف-127-20),فَوْقَهُمْ(سورة الأعراف-171-4),فَوْقِهِمْ(سورة النحل-26-15),فَوْقِهِمْ(سورة النحل-50-4),فَوْقِهِمْ(سورة العنكبوت-55-5),فَوْقِهِمْ(سورة الزمر -16-3),فَوْقَهُمْ(سورة ق-6-5),فَوْقَهُمْ(سورة الملك-19-5),فَوْقَهُمْ(سورة الحاقة-17-7)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 فَوقَهُم زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب سورة البقرة (212) ف#ق فوقهم
2 فَوقَهُمُ ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا سورة النساء (154) ف#ق فوقهم
3 فَوقِهِم ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون سورة المائ‍دة (66) ف#ق فوقهم
4 فَوقِهِم لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين سورة الأعراف (41) ف#ق فوقهم
5 فَوقَهُم وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون سورة الأعراف (127) ف#ق فوقهم
6 فَوقَهُم وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون سورة الأعراف (171) ف#ق فوقهم
7 فَوقِهِم قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون سورة النحل (26) ف#ق فوقهم
8 فَوقِهِم يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون سورة النحل (50) ف#ق فوقهم
9 فَوقِهِم يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون سورة العنكبوت (55) ف#ق فوقهم
10 فَوقِهِم لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون سورة الزمر (16) ف#ق فوقهم
11 فَوقَهُم أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج سورة ق (6) ف#ق فوقهم
12 فَوقَهُم أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير سورة الملك (19) ف#ق فوقهم
13 فَوقَهُم والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية سورة الحاقة (17) ف#ق فوقهم


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}