بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ﰀ |
|
قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
|
لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ﰁ |
|
لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
|
وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﰂ |
|
ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد، هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.
|
وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ ﰃ |
|
ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.
|
وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﰄ |
|
ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
|
لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ ﰅ |
لَكُمْ دينكمْ : شِرْككم و كفركم أو جَزاؤهُ لِيَ دين : إخلاصي و توحيدي أو جَـزَاؤُهُ
|
لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه، ولي ديني الذي لا أبغي غيره.
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ﰀ |
جاء نصر الله : عَوْنـُهُ لك على الأعداء الفتح : فتح مكة في السنة الثامنة الهجرية
|
إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش، وتم لك فتح "مكة".
|
وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا ﰁ |
أفواجا : جَماعاتٍ جماعات كثيرة
|
ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.
|
فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ﰂ |
فسبّح بحمد ربّك : فـنـَـزّهْهُ تعالى ، حامِدًا له كان توّابا : كثير القبول لتوبة عباده
|
إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره، إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين، يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم.
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ ﰀ |
تـَـبّتْ : هَلكَتْ أو خَسِرَتْ أو خابَتْ و تبَّ : و قَدْ هَـلـَكَ أو خَسِرَ أوْخـَابَ
|
خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
|
مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ ﰁ |
ما أغنى عنه : ما دَفَـعَ التـّـبَابَ عنه ما كَسَب : الذي كَسَبَـهُ بـِـنـَـفـْسِهِ
|
ما أغنى عنه ماله وولده، فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.
|
سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ ﰂ |
سَيَصلى نارًا : سَـيَـدْخلـها أوْ يُقاسي حَرّها
|
سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
|
وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ ﰃ |
|
سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
|
فِي جِيدِهَا حَبۡلٞ مِّن مَّسَدِۭ ﰄ |
في جيدها : في عُـنـُـقِـها مِنْ مَسَدٍ : مـمّـا يُـفـْـتـَـلُ قـَويّـا مِنَ الحِبَال
|
في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن، تُرْفَع به في نار جهنم، ثم تُرْمى إلى أسفلها.
|