المصحف الشريف: سورة سُورَةُ الزُّخرُفِ - صفحة 489 | تلاوة وتفسير القرآن الكريم | QuranAI.cloud
صفحة 489 من المصحف الشريف

سُورَةُ الزُّخرُفِ

وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﰳ صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ ﰴ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حمٓ ﰀ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ ﰁ إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﰂ وَإِنَّهُۥ فِيٓ أُمِّ ٱلۡكِتَٰبِ لَدَيۡنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﰃ أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمۡ قَوۡمٗا مُّسۡرِفِينَ ﰄ وَكَمۡ أَرۡسَلۡنَا مِن نَّبِيّٖ فِي ٱلۡأَوَّلِينَ ﰅ وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﰆ فَأَهۡلَكۡنَآ أَشَدَّ مِنۡهُم بَطۡشٗا وَمَضَىٰ مَثَلُ ٱلۡأَوَّلِينَ ﰇ وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ ﰈ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﰉ
وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﰳ
روحا : قرآناً . أو نبُـوّة أو جبريل
الإيمان : الشّرائع الـتـّـفصيلـيّـة التي لا تـُـعْـلـَـم إلا بالوَحْي
صراطٍ مستقيم : دينٍ قويم (دين الإسلام)
وكما أوحينا إلى الأنبياء من قبلك -أيها النبي- أوحينا إليك قرآنًا من عندنا، ما كنت تدري قبله ما الكتب السابقة ولا الإيمان ولا الشرائع الإلهية؟ ولكن جعلنا القرآن ضياء للناس نهدي به مَن نشاء مِن عبادنا إلى الصراط المستقيم. وإنك -أيها الرسول- لَتَدُلُّ وَتُرْشِدُ بإذن الله إلى صراط مستقيم- وهو الإسلام- صراط الله الذي له ملك جميع ما في السموات وما في الأرض، لا شريك له في ذلك. ألا إلى الله- أيها الناس- ترجع جميع أموركم من الخير والشر، فيجازي كلا بعمله: إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ ﰴ
وكما أوحينا إلى الأنبياء من قبلك -أيها النبي- أوحينا إليك قرآنًا من عندنا، ما كنت تدري قبله ما الكتب السابقة ولا الإيمان ولا الشرائع الإلهية؟ ولكن جعلنا القرآن ضياء للناس نهدي به مَن نشاء مِن عبادنا إلى الصراط المستقيم. وإنك -أيها الرسول- لَتَدُلُّ وَتُرْشِدُ بإذن الله إلى صراط مستقيم- وهو الإسلام- صراط الله الذي له ملك جميع ما في السموات وما في الأرض، لا شريك له في ذلك. ألا إلى الله- أيها الناس- ترجع جميع أموركم من الخير والشر، فيجازي كلا بعمله: إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حمٓ ﰀ
(حم) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ ﰁ
أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظًا ومعنى.
إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﰂ
إنَّا أنزلنا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بلسان العرب؛ لعلكم تفهمون، وتتدبرون معانيه وحججه. وإنه في اللوح المحفوظ لدينا لعليٌّ في قَدْره وشرفه، محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض.
وَإِنَّهُۥ فِيٓ أُمِّ ٱلۡكِتَٰبِ لَدَيۡنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﰃ
أمّ الكتاب : اللّوح المحفوظ . أو العلم الأزليّ
إنَّا أنزلنا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بلسان العرب؛ لعلكم تفهمون، وتتدبرون معانيه وحججه. وإنه في اللوح المحفوظ لدينا لعليٌّ في قَدْره وشرفه، محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض.
أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمۡ قَوۡمٗا مُّسۡرِفِينَ ﰄ
أفنضرب عنكم الذكر : أفنترك تذكيركم و إلزامكم الحجّة بإنزال القرآن
صَفحًا : إعراضا أو مُعرضين عنكم
أن كنتم قوما مسرفين ؟ : لكونكم مُفرطين في الجهالة و الضّلالة ؟ لا نتركه
أفنُعْرِض عنكم، ونترك إنزال القرآن إليكم لأجل إعراضكم وعدم انقيادكم، وإسرافكم في عدم الإيمان به؟
وَكَمۡ أَرۡسَلۡنَا مِن نَّبِيّٖ فِي ٱلۡأَوَّلِينَ ﰅ
كم أرسلنا : كثيرا أرسلنا
في الأولين : في الأمم السّابقة
كثيرًا من الأنبياء أرسلنا في القرون الأولى التي مضت قبل قومك أيها النبي. وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون كاستهزاء قومك بك، فأهلكنا مَن كذَّبوا رسلنا، وكانوا أشد قوة وبأسًا من قومك يا محمد، ومضت عقوبة الأولين بأن أهلِكوا؛ بسبب كفرهم وطغيانهم واستهزائهم بأنبيائهم. وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم.
وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﰆ
كثيرًا من الأنبياء أرسلنا في القرون الأولى التي مضت قبل قومك أيها النبي. وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون كاستهزاء قومك بك، فأهلكنا مَن كذَّبوا رسلنا، وكانوا أشد قوة وبأسًا من قومك يا محمد، ومضت عقوبة الأولين بأن أهلِكوا؛ بسبب كفرهم وطغيانهم واستهزائهم بأنبيائهم. وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم.
فَأَهۡلَكۡنَآ أَشَدَّ مِنۡهُم بَطۡشٗا وَمَضَىٰ مَثَلُ ٱلۡأَوَّلِينَ ﰇ
بطْشًا : قوة
مثل الأوّلين : صفتهم أو قصّـتهم العجيبة
كثيرًا من الأنبياء أرسلنا في القرون الأولى التي مضت قبل قومك أيها النبي. وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون كاستهزاء قومك بك، فأهلكنا مَن كذَّبوا رسلنا، وكانوا أشد قوة وبأسًا من قومك يا محمد، ومضت عقوبة الأولين بأن أهلِكوا؛ بسبب كفرهم وطغيانهم واستهزائهم بأنبيائهم. وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم.
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ ﰈ
ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين من قومك مَن خلق السموات والأرض؟ ليقولُنَّ: خلقهنَّ العزيز في سلطانه، العليم بهن وما فيهن من الأشياء، لا يخفى عليه شيء.
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﰉ
الأرض مهدا : فِراشا ممهّدا للاستقرار عليها
سُبُـلاً : طُرُقا تسلكونها . أو معايش
الذي جعل لكم الأرض فراشًا وبساطًا، وسهَّل لكم فيها طرقًا لمعاشكم ومتاجركم؛ لكي تهتدوا بتلك السبل إلى مصالحكم الدينية والدنيوية.

تحليل إحصاءات كلمات آية {**( وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون )**}

رقم كلمة تحليل
1
2
3
4
5
6
7
8

البحث في القرآن الكريم

(15 نتيجة ) نتائج البحث
تكرار الكلمات: يَأْتِيهِمْ(7),يَأْتِيَهُمْ(4),يَأْتِيَهُمُ(3),يَأْتِيهِمُ(1)
مواضع الذكر: يَأْتِيَهُمُ(سورة البقرة-210-5),يَأْتِيهِمْ(سورة الأنعام-5-7),يَأْتِيَهُمْ(سورة الأعراف-97-5),يَأْتِيَهُمْ(سورة الأعراف-98-5),يَأْتِيهِمْ(سورة هود-8-13),يَأْتِيهِمُ(سورة إبراهيم-44-4),يَأْتِيهِمْ(سورة الحجر-11-2),يَأْتِيَهُمُ(سورة النحل-45-11),يَأْتِيَهُمُ(سورة الكهف -55-17),يَأْتِيهِمْ(سورة الأنبياء-2-2),يَأْتِيَهُمْ(سورة الحج-55-13),يَأْتِيهِمْ(سورة الشعراء-5-2),يَأْتِيهِمْ(سورة يس-30-5),يَأْتِيهِمْ(سورة الزخرف-7-2),يَأْتِيَهُمْ(سورة نوح-1-16)
الرقم الكلمة الآية السورة الجذر الأصل استماع
1 يَأتِيَهُمُ هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور سورة البقرة (210) #ت# يأتيهم
2 يَأتِيهِم فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون سورة الأنعام (5) #ت# يأتيهم
3 يَأتِيَهُم أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون سورة الأعراف (97) #ت# يأتيهم
4 يَأتِيَهُم أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون سورة الأعراف (98) #ت# يأتيهم
5 يَأتِيهِم ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون سورة هود (8) #ت# يأتيهم
6 يَأتِيهِمُ وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال سورة إبراهيم (44) #ت# يأتيهم
7 يَأتِيهِم وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون سورة الحجر (11) #ت# يأتيهم
8 يَأتِيَهُمُ أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون سورة النحل (45) #ت# يأتيهم
9 يَأتِيَهُمُ وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا سورة الكهف (55) #ت# يأتيهم
10 يَأتِيهِم ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون سورة الأنبياء (2) #ت# يأتيهم
11 يَأتِيَهُم ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم سورة الحج (55) #ت# يأتيهم
12 يَأتِيهِم وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين سورة الشعراء (5) #ت# يأتيهم
13 يَأتِيهِم يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون سورة يس (30) #ت# يأتيهم
14 يَأتِيهِم وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون سورة الزخرف (7) #ت# يأتيهم
15 يَأتِيَهُم بسم الله الرحمن الرحيم إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم سورة نوح (1) #ت# يأتيهم


بحوث موضوعية و مثاني

${subject_name}

${notes}