
سُورَةُ البَلَدِ
وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۭ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ ﰖ
يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي ﰗ
فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ ﰘ
وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ ﰙ
يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ ﰚ
ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ ﰛ
فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي ﰜ
وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي ﰝ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ﰀ
وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ﰁ
وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ ﰂ
لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ ﰃ
أَيَحۡسَبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ ﰄ
يَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالٗا لُّبَدًا ﰅ
أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ ﰆ
أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ ﰇ
وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ ﰈ
وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ ﰉ
فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ ﰊ
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ ﰋ
فَكُّ رَقَبَةٍ ﰌ
أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ ﰍ
يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ ﰎ
أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ ﰏ
ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ ﰐ
أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ ﰑ
وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۭ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ ﰖ | أنـّـى له الذكرى : من أين له مَنفـَعَـتـُها ؟ هـَيْهات |
ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زلزلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضًا، وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفًا صفوفًا، وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة، وقد فرَّط فيهما في الدنيا، وفات أوانهما؟ | |
يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي ﰗ | |
يقول: يا ليتني قدَّمتُ في الدنيا من الأعمال ما ينفعني لحياتي في الآخرة. | |
فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ ﰘ | |
ففي ذلك اليوم العصيب لا يستطيع أحدٌ ولا يقدر أن يُعذِّبَ مثل تعذيب الله من عصاه، ولا يستطيع أحد أن يوثِقَ مثل وثاق الله، ولا يبلغ أحدٌ مبلغه في ذلك. | |
وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ ﰙ | لا يوثِـق : لا يَشُـدُّ بالسلاسلِ والأغلال |
ففي ذلك اليوم العصيب لا يستطيع أحدٌ ولا يقدر أن يُعذِّبَ مثل تعذيب الله من عصاه، ولا يستطيع أحد أن يوثِقَ مثل وثاق الله، ولا يبلغ أحدٌ مبلغه في ذلك. | |
يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ ﰚ | |
يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين، ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك، والله سبحانه قد رضي عنك، فادخلي في عداد عباد الله الصالحين، وادخلي معهم جنتي. | |
ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ ﰛ | |
يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين، ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك، والله سبحانه قد رضي عنك، فادخلي في عداد عباد الله الصالحين، وادخلي معهم جنتي. | |
فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي ﰜ | |
يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين، ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك، والله سبحانه قد رضي عنك، فادخلي في عداد عباد الله الصالحين، وادخلي معهم جنتي. | |
وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي ﰝ | |
يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين، ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك، والله سبحانه قد رضي عنك، فادخلي في عداد عباد الله الصالحين، وادخلي معهم جنتي. | |
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ﰀ |
لا أقسِم : "(أقسِم) و ""لا"" مزيدة " بهذا البلد : بمكّة المكرّمة |
أقسم الله بهذا البلد الحرام، وهو "مكة"، وأنت -أيها النبي- مقيم في هذا "البلد الحرام"، وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد، لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا. | |
وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ﰁ | حِلّ بهذا البلد : حلالٌ لك ما تـَـصْـنـَـع به يومئذ |
أقسم الله بهذا البلد الحرام، وهو "مكة"، وأنت -أيها النبي- مقيم في هذا "البلد الحرام"، وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد، لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا. | |
وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ ﰂ | والد و ما وَلد : آدم و جميع ذريّـته أو الصالحين منهم |
أقسم الله بهذا البلد الحرام، وهو "مكة"، وأنت -أيها النبي- مقيم في هذا "البلد الحرام"، وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد، لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا. | |
لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ ﰃ |
لقد خلقـنا الإنسان : (جواب القسم) كبد : نـَـصَـب و مشقـّة و مُكابَدة للشّدائد |
أقسم الله بهذا البلد الحرام، وهو "مكة"، وأنت -أيها النبي- مقيم في هذا "البلد الحرام"، وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد، لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا. | |
أَيَحۡسَبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ ﰄ | |
أيظنُّ بما جمعه من مال أن الله لن يقدر عليه؟ | |
يَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالٗا لُّبَدًا ﰅ | أهلكتُ مالا لـُـبَدًا : كثيرا في المَكْرُمات مباهاةً و تـَـعاظما |
يقول متباهيًا: أنفقت مالا كثيرًا. أيظنُّ في فعله هذا أن الله عز وجل لا يراه، ولا يحاسبه على الصغير والكبير؟ | |
أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ ﰆ | |
يقول متباهيًا: أنفقت مالا كثيرًا. أيظنُّ في فعله هذا أن الله عز وجل لا يراه، ولا يحاسبه على الصغير والكبير؟ | |
أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ ﰇ | |
ألم نجعل له عينين يبصر بهما، ولسانًا وشفتين ينطق بها، وبينَّا له سبيلَي الخير والشر؟ | |
وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ ﰈ | |
ألم نجعل له عينين يبصر بهما، ولسانًا وشفتين ينطق بها، وبينَّا له سبيلَي الخير والشر؟ | |
وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ ﰉ | هدَيْنـاه النـّـجْدَين : بَـيـَّـنـَّـا له طريقيْ الخيْر و الشرّ |
ألم نجعل له عينين يبصر بهما، ولسانًا وشفتين ينطق بها، وبينَّا له سبيلَي الخير والشر؟ | |
فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ ﰊ | فلا اقـتحم العقبة : فهلاّ جَاهد نفسَـه في أعمال البرّ |
فهلا تجاوز مشقة الآخرة بإنفاق ماله، فيأمن. | |
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ ﰋ | |
وأيُّ شيء أعلمك: ما مشقة الآخرة، وما يعين على تجاوزها؟ | |
فَكُّ رَقَبَةٍ ﰌ | فكّ رَقـبَة : تخليصها من الرّق و العبوديّة |
إنه عتق رقبة مؤمنة من أسر الرِّق. | |
أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ ﰍ | ذي مسغبة : مَـجَـاعَة |
أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة، يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم، أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده. | |
يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ ﰎ | يتيما ذا مقربة : قرَابَة في الـنّـسَب |
أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة، يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم، أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده. | |
أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ ﰏ | مسكينا ذا متربَة : فاقة شديدة لـَـصِـقَ منها بالتراب |
أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة، يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم، أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده. | |
ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ ﰐ | بالمَرْحمَـة : بالرّحمة فيما بينهم |
ثم كان مع فِعْل ما ذُكر من أعمال الخير من الذين أخلصوا الإيمان لله، وأوصى بعضهم بعضًا بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه، وتواصوا بالرحمة بالخلق. | |
أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ ﰑ | أصحاب الميمنة : اليُـمْن . أو ناحية اليمين |
الذين فعلوا هذه الأفعال، هم أصحاب اليمين، الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين إلى الجنة. |
تحليل إحصاءات كلمات آية {**( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد )**}
البحث في القرآن الكريم
(4 نتيجة )
نتائج البحث
تكرار الكلمات: | يَقْدِرُ(2),يُقَدِّرُ(1),يَقْدِرَ(1) | ||||
مواضع الذكر: | يَقْدِرُ(سورة النحل-75-7),يَقْدِرُ(سورة النحل-76-8),يُقَدِّرُ(سورة المزمل-20-17),يَقْدِرَ(سورة البلد-5-4) | ||||
الرقم | الكلمة | الآية | السورة | الجذر | الأصل | استماع |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | يَقدِرُ | ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون | سورة النحل (75) | قدر | يقدر | |
2 | يَقدِرُ | وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم | سورة النحل (76) | قدر | يقدر | |
3 | يُقَدِّرُ | إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم | سورة المزمل (20) | قدر | يقدر | |
4 | يَقدِرَ | أيحسب أن لن يقدر عليه أحد | سورة البلد (5) | قدر | يقدر |